Startاضيئوا النجمة
.
."كوك.. كوك استيقظ.. كوك تاي ليس هنا "
كان هذا صوت عقل كوك الباطن يحذره من القادم"تاي بخطر"
استيقظ كوك ليجد تحذيرات عقله صحيحة
ركض كوك بأقصى سرعة باحثًا عن تاي في الملجأ
فتش كل انش في الغرف ولم يجدهالحديقة الملعب المكتب غرف النوم غرفة الحارس
حتى غرفة التعذيب
لم يجدهولكنه..
لم يبحث بغرفة واحدةغرفة المديرة
تلك الغرفة التي تهاب الخادمات الدخول لتنظيفها
الغرفة التي لا يجرؤ طفل على السير في الردهة التي تقابلها لهول ما يسمع عن كم الادوات التي تستخدم لتعذيب الاطفال بداخلهاولكن بالنسبة لكوك عندما يتعلق الامر بتاي فلا يهم ان كان قفصًا للديناصورات او للأسود حتى
صوت صرير الباب الصدئ المتهالك كسر حالة الصمت المريب اللامتناهي
وليت كوك لم يبحث عن تاي ابدا فمن قساوة وبشاعة ما رأي قد يفقد عقله للأبد
كوك بصراخ: "تاااااي"
تاي كان معلق من اقدامه و الدماء تخرج من عينه اطرافه العلوية مقطوعة احشاؤه تخرج من بطنه
الدماء في كل مكاناكاد اجزم ان كوك يكاد يموت رعبًا
"هذا جزاء من لا يوجد عندهم عائلة
جزاء من يبقى بالملجأ مدة طويلة جزاء من تتخلى عنهم عائلتهم الحقيقية "
صوت المديرة الدنيء جاء من خلف كوك"سأذيقك العذاب جراء ما فعلته بأخي "
قال بغضب والشرر يتطاير من عينه"لن تستطيع فعل شيء سوى انك ستلحق. به "
وامرت الحراس ان يعلقوه من قدمه لكي تكمل لوحتها الفنية بالتؤام"كوكي استيقظ كوكي "
"كوكي هل انت بالحمام"
"كوكييييييييي"
صرخ بصوته الناعم و اللطيف مناديًا الأكبر
الذي انتفض بسبب الكابوس المرعب الذي دَنَّسَ له صفاء نومه"كوكي هل انت بخير "
سأل الأصغر ببراءةكوك بلهاث ورعشة خفيفة: "انا بخير.. وانت بخير صحيح. لا... انت. لست بخير... تايو"
يد كوك تتحقق من كل احزاء جسد تاي ليتأكد ان كان هناك مكروه او لا
تاي احتضن كوك بلطافة: "كوكيز ما بك انا بخير"
(حسيت كياتة كوكيز بتقتلني🥺)كوك: "يا عين كوكيز انت هل يؤلمك جسدك هااا "
تاي: "كوكي انا بخير اقسم ولكن معدتي تؤلمني قليلًا احتاج لدخول الحمام"
كوك: "اسف صغيري هيا تعال معي "
.
.
كوك: "ها انت ذا قد انتهيت صغيري"تاي: "كوكيز تاي يريد حلوى"
كوك: "لا لقد تناولت حلوى البارحة ليس كل يوم"
تاي: "رجاء كوكي"
ابرز تايو شفتيه للأمام ونظر له بعيون الجراء اللامعةولكن على من فكوك قد رأى تلك النظرات مليارات المرات ويعلم انه يحاول ان يضعفه
وللأسف تاي ينجح ولكن ليس دائمًا
كوك: "لا"
تاي: "كوكيز رجاء"
كوك صرخ : "واللعنة قلت لا واياك ان اسمع صوتك حسنا"
تاي: "حسنا"
وتسابقت الدموع على وجنتيه لأجل جعل كوك يدرك ما فعله بقلب الصغيرلكننا يجب ان نلتمس العذر لكوك فالكابوس الذي حلم به يعكر مزاج شخص في الأربعينات وليس طفلًا في الخامسة فقط
كوك: "والآن هيا امامي لتتناول الفطور واذا كنت مطيعًا طوال اليوم سأعطيك حلوى"
تاي: "تاي لا يريد حلوى "
كوك: "اذا ما هو الشيء الذي يريده لطيفي"
تاي: " تاي لا يريد شيء تاي لم يعد يحب الحلوى تاي غاضب من كوك تاي لن يتحدث مع كوك للأبد لأنه صرخ بوجه تاي"
لقد قال تاي كوك؟!!؟ قال كوك.؟؟!!؟!؟!؟!؟!؟
كوك: "تايو انا آسف لا تغضب لن افعلها مجددا اقسم ولكن لا تقول كوك فقط انت دائما تعدل اسمي بلطافتك"
تاي حساس للغاية وبالأخص لو كان الامر متعلق بكوك فهو يكره ان يصرخ بوجهه او يضربه
تاي لم يتلقى الضرب من كوك سوى مرة واحدة
وكانت عندما ارسل الملجأ الاطفال في رحلة للحديقة العامة لعمل دعاية للملجأ
ووقتها ترك تاي كوك واصبح يتمشى حتى ضل الطريق
بغض النظر انه ضل الطريق منذ ابتعاده بمترين عن كوكالمهم ان معلمي الرحلة وجدوه ووقتها تلقى ضربًا مبرحًا من كوك
ومن وقتها تاي لم يبتعد عن كوك ولو لسنتيمترات
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
Twins for ever
Teen Fictionاتعهد بحياتي ان احميك واهتمك بك للأبد توأمي احمني انا لا ارى العالم. انت عيني كوك اريد عائلة الى متى سنبقى هكذا لما شخصياتكم مختلفة انا جائع كوكي انت جميل تايو صباح كوكي كوكي ما لون الغرفة الرواية لا تمد الشذوذ بأي صلة رواية هادئة التحديث ليس له...