هجـرتني حبيبتي بعد ولادتُها لأبنُنا مِن أجل مصالحُها الشخصية ...
لم أستطيع ترك أبني قطعة من قلبي فهو الأول والوحيد من جعلني أشعرُ بمشاعر الأبوة ...
أنا من فنيتُ حياتي من أجل رعاية أبن مُصاب بأضطراب طـيف التـوحد
هذه قصتـي أنا جونغ هوسوك و إبني جونغ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝒆𝒏𝒋𝒐𝒚>>
و حـينأبـكي لا أجدكِهُنا بالرغم من أنك خارطتي لا أجـدني في حدودك ...
و رغماً عنـي أقف وحيداً علي الحـد و أنتظركِلتأتي ولكن لقد فات الأوان إنتِ بالفعل هـجرتِني ..
بالرغم من مرور تلك السنوات أمازلتتُحبها يا هوسوك حتي من بعد ما فعلتُـه ؟
ما الذي وضعتُه فيك حتي أصبـح جميع الخلق لا يملؤون فراغها في غيابُها ؟
يشـرد في ملامح جونغكوك كثيراً ألأنـهُيشبُهها ؟
هي من خـسرت ، لانها لن تجد مِثلك ، ومثل هذه المحبة التي تحملها لها بعد مرور تلك السنين ، أحببتها و لم تبالي بما سيحل بك ، أحببتها في البعد و في الخصام ، وفي كل الحالات التي عشتها وكنت بها
" هيا فالتفتح فمك جونغكوك"
يجلس هوسوك بجانبه جونغكوك في إحد الحدائق العامه
جونغكوك تواً إكتشف شئ بعد النـظر للأطفال بجانب والديهم
أكتشف أنه ليس لديه أم مثلهم ، هو أكتشف أنه مُختلف عن الأخرين في كل شئ
