مسك كوك بحزام الرداء الشيء الوحيد الذي يغطي جسدها لتردف كاديان ببكاء وعيناها مغلقه
كاديان:: لا تفعلاها أرجوكما
ترك كووك حزام الرداء ليغرسا أنيابهما بنفس اللحضه إحداهما بفخذها والآخر أسفل عظام ترقوتها بالقليل بقيا هكذا 15 دقيقه قاطع تاي صوت هاتفه يرن لينزل إلى الأسفل والدماء تسري من مكان أنيابه أما الآخر بقي على وضعه لتردف كاديان بصعوبه ونفس متقطع واضعه يديها على صدره
كاديان:: ك.. ك.. كفى أ.. أرجوك
سقطت مغشيه عليها بين يديه تمعن وجهها قليلاً ليطلق تششه ساخره حملها واضعاً إياها على السرير أخذ ملابس من الخزانه ليبعد ذلك الرداء عن جسدها قام بلبسها تلك الملابس ووضع ضمادتين حيث كانت مكان أنيابهما لينتهي واضعاً يديه بكلا جيبيّ بنطاله وحين وصل إلى باب الغرفه ردف بصوت واطئ وهو يناظرها بطرف عينه
كووك:: أخطأتِ في المجيء إلى هنا
خرج كووك من الغرفه ليذهب إلى الأسفل حيث الجميع كان هناك
فيلكس:: كووك.. أين كنت؟!
كووك:: في غرفتي
كاي:: هناك رائحه دماء
فيلكس:: أجل وهيَ تحديداً على ملابس كووك
كووك:: هذا ليس من شأنكم
يونغي:: كفى.. لا تتشاجروا
" صباح اليوم التالي"
استيقظت كاديان على أثر أشعه الشمس ممسكه رأسها عدلت جلستها لتلمح بجانبها علبه عصير التوت الأحمر وورقه أسفله سحبتها لتقرأ ما كُتب عليها
" أشربِ هذا العصير سيعوضك عن تلك الدماء "
فتحت كاديان عينيها على مصرعيهما بصدمه عندما رأت ملابسها تذكرت أنها آخر مره كانت ترتدي رداء الحمام لتسمه فجأه صوت مألوف لها
؟؟؟:: أخيراً أستيقظتِ أيتها الصغيره
كاديان:: لينو
لينو:: ماذا؟ ألم تسعدِ لرؤيتي؟!
كاديان:: ك.. ك.. كيف دخلت؟!
لينو:: عن طريق الباب
تجاهلته لتنهض من على السرير لكن بلمح البصر ها هيَ عليه مجدداً بيديه التي تقيد يديها وظهرها الذي شعرت وكأنه تحطم لتتأوه بألم
لينو(بخبث):: ما زلنا لم نبدأ وبدأتِ تطلقين تأوهاتكِ
كاديان:: أبتعد عني
لينو:: شوووش دعيني أستمتع قليلاً
ثبت كلتا يديه بقوته وهو معتلياً إياها ليفتح أول زر من قميصها وهو يناظرها بخبث تحت توسل الاخرى أن يتركها بعينيها المدمعتين
لينو:: يا ترى ماذا يوجد أسفل القميص؟!
كاديان:: أبتعد عني أرجوك
لينو:: يمكنكِ الصراخ بأعلى ما تشائين لقد خرجوا جميعهم
كاديان:: سأفعل أي شيء فقط دعني وشأني
لينو:: إذن التزمِ الصمت أو ستفقدين شيء غالي على قلبك
وهل هناك شيء تستطيع فعله سوى إلتزام الصمت أخذ يفتح ازرار قميصها حتى وصل الى المنتصف ليتوقف مقترباً من شفتيها طبع قبله سطحيه عليهما في الأول ليعاود فعلته مجدداً لكن هذه المره أقوى يقبلها بكل ما أوتي من قوه حتى نزفت كرزيتيها كانت كل قطره دماء يرتشفها يتلذذ بها كنبيذ الكرز العتيق عذوبيته جعلت الآخر يحاوطها بيديه مقرباً إياها أكثر شعرت كاديان أن شفتيها قد تخدرتا بسببه أو بالأحرى لا تشعر بهما أبتعد رغم عنه ليردف ودماء شفتيها تغطي خاصته ليردف
لينو:: لم أذق هكذا دم عذب في حياتي
كاديان:: أرجوك أبتعد عني
لينو:: هذهِ المره سأجرب مكان يؤلمكِ أكثر
كاديان(وهي تحاول إفلات يديها):: كلا أرجوك أتركني
لينو:: أتعرفين أن صوتكِ مزعج؟ ما رأيك أن أفقدكِ إياه؟!
صمتت كاديان لشعورها بالخوف كانت نبره صوته كافيه لجعلها تستسلم له أبعد القميص قليلاً من الأعلى ليلمح ضماده عرف أن هناك من فعلها أيضاً ليغير مكانه بأبعاد صدريتها قليلاً ظاهراً القليل من خاصتها ليقوم بغرز أنيابه هناك ويديه تحتها يطوقها ليقربها إليه أكثر حتى يصل إلى مراده بشكل أفضل لم تحتمل الاخرى لتصرخ بألم وصوت همهمته وهوَ يتلذذ بعذوبيتها الوحيد الذي يسمع بأرجاء الغرفه إضافه إلى تأوهاتها مما يسبب لها الآخر من ألم حين يغرز أنيابه داخلها أكثر وأكثر بقي على هذهِ الحال لفتره وهو يلعق الدماء المتبقيه على نبيذتيه رادفاً بنبره تشعرها إنه يرغب بالمزيد
لينو:: أتطلع شوقاً لسماعكِ تتأوهين تحتي
_
يَتْبَــع.
_
رَأيُكُــم...
_
أنت تقرأ
SAVAGE LOVERS|| العشاق المتوحشون
Hombres Lobo" أُدرك جيداً معنى أن يتزاحم الكلام بداخلك ولا يكون لديك القدره على التعبير أُدرك بشاعه الشعور بالرغبه في الحديث والعجز عن النُطق ولو بكلمه واحده أكثر المشاعر تعباً هي أنك لست حزيناً لكن الأشياء المركُونه في صدرك تحتاج إلى عناق لتبكي.. " . . . ...