لينو:: أتطلع شوقاً لسماعكِ تتأوهين تحتي
كاديان(بصعوبه وألم):: أبتعد أرجوك
فرقع لينو بأصابيعه ليفتح قيد يديها قامت بأغلاق أزرار قميصها بسرعه رغم تلك الدماء التي تسري خارج مكان أنيابه ليبتعد من فوقها رادف بأبتسامه جانبيه تعلو وجهه
لينو:: أراكِ قريباً صغيرتي
أختفى من أمامها كدخان تلاشى بلمح البصر عدلت جلستها وتلك الدموع الساخنه خانتها بالفعل أعتصرت حيث كان مكان قلبها لشعورها بألم حاد وكأن سكين تغرز داخلها مراراً وتكراراً مرت دقائق وما زال ذلك الألم يرافقها لتشعر أنه أختفى نهضت لتمسح تلك الدماء اغتسلت لتغير ثيابها ثم نزلت إلى الأسفل تتفحص ما إذا كان هناك إحدهم ولحسن الحظ لم يكن هناك أي واحد منهم لتتجول في القصر رأت غرفه مكتوب عليها ممنوع الدخول أكملت مسيرتها لكن كان ذلك الفضول الشديد يساورها فتحت الباب كانت غرفه متربه نظرت بالأرجاء كانت عباره عن رفوف مكتبيه تملأها الكتب تعجبت لم يُحظر الدخول إلى هنا لمحت صوره ذات إطار من بين الكتب لكن كانت الصوره قد قلبت إلى الجهه الآخرى تقدمت نحو ذلك الرف وعندما أوشكت على رؤيتها سمعت صوت مجهول
لينو:: بالتأكيد أنتِ لا تريدين أن تؤذي
كاديان:: م.. ماذا؟!
لينو:: أخرجِ من هنا
كاديان:: ح.. ح.. حسناً
خرجت كاديان من تلك الغرفه ليقوم لينو بقفلها أخذت تسير مجدداً لتأخذها قدميها نحو حوض السباحه وعندما لمحت جيمين يجلس بالقرب منه غيرت مسارها بنيه تفاديه لكن رائحتها كانت كافيه لجذب انتباهه ليردف موقفاً إياها
جيمين:: توقفِ
كاديان:: م.. ماذا؟!
جيمين:: تقربِ
كاديان:: هاااااه
جيمين(بنبره غضب):: تقربِ
كاديان:: حسناً
أتجهت كاديان نحو جيمين وهيَ تشابك يديها ببعض لتقف أمامه أخذ جيمين يستنشق رائحه دمائها التي ملأت المكان ليقترب وهيَ تعود للوراء حتى وصلوا لحوض السباحه أبتعد عنها وعندما أرادت أن تستدار أنزلقت قدمها لتسقط في الحوض في البدايه لم يعرها جيمين أي أهتمام لكن ما عاد يسمع لها أي صوت استدار يتفحص المكان بعينه ليقفز هو الآخر خلفها رآها تغلق عينيها شيئاً فشيئاً ليشدها نحوه مقبلاً إياها لتأخذ بعض الهواء لكنه خدعها عندما أبعد ملابسها عن كتفها ليغرز أنيابه قرب ضماده كووك ( ضماده = المكان الي ارتشفوا منه قبل وضعهم الضماده عليها ) يرتشف عذوبيتها تحت الماء وعندما شعر أنها تختنق إخرجها من حوض السباحه لتجثي على ركبتيها تسعل من بروده الماء رمى جيمين المنشفه على شعرها ليهمس لها بنبره تشعرها وكأنه يريد أن يهجم عليها في الوقت ذاته
جيمين:: أنا أعدك بشيء أفضل من هذا يا كاديان فهذهِ كانت مجرد البدايه ( ثم غادر )
كاديان(ببكاء):: لمَ يحدث هذا معي؟ لم أعتد أحتمل.. أحقاً هذا هوَ مصيري.. ما كُتب لي؟!
" أستسلمِ لواقعكِ كاديان "
كاديان:: م.. من أنتِ؟!
" لن تريني لكنك ستمعيني على الدوام "
كاديان:: لمَ أرسلت إلى هنا؟!
" ربما يكون سبب غامض لا تعرفيه "
كاديان:: ماذا تقصدين؟!
" أن مُت قبل ليله أكتمال القمر فأنت فعلاً نفذتِ من قبضتهم أما أن نجوتِ ستستسلمين لهووس جحيمهم "
كاديان:: ليله أكتمال القمر؟!
" لم تنج أي فتاه في تلك الليله "
كاديان:: أي فتاه؟!
" أجل لقد أتوا مئات الفتيات إلى هنا لكنهم يرغبوكِ بشده أكثر من أي واحده آخرى "
كاديان:: لكن لماذا؟!
" هناك ما يوجد داخلكِ يا فتاه.. هم سيواصلون إرتشاف دمائك ومقاومتكِ لهم لن تنفع "
كاديان:: ما طبيعتهم؟!
" أمراء محبين للدماء.. لذا عليكِ الأستسلام لهم حتى تلك الليله بعدها سيقرر مصيرك "
أختفى ذلك الصوت فجأه ما بقي يجوول بفكر كاديان من هيَ تلك الفتاه؟ نهضت لتعود إلى غرفتها غيرت الضمادات وملابسها ثم جففت شعرها لتجلس على السرير تطالع كتاباً وجدته على المنضده مستمتعه به ليألمها قلبها فجأه مره أخرى تذكرت كلام تلك الفتاه " هناك ما يوجد داخلكِ يا فتاه " ليختفي كالمره السابقه هذهِ كانت المره الثانيه التي يؤلمها قلبها حين أتت إلى هنا عاودت أخذ الكتاب مره أخرى لتقرأه مجدداً لكنها لمحت من هوَ جالس أمامها على السرير
كاديان:: كووك
كووك:: مرحباً
كاديان:: لم أرك تدخل
كووك:: ستعتادين على هذا
كاديان:: ما الذي أتى بك إلى هنا؟!
وبدون نطق أي حرف أرتمى كووك بحضنها وجسده المتبقي على طول السرير بمعنى أنه وضع رأسه فقط بحضنها غالقاً عينيه ليردف بصوت هادئ
كووك:: أقرأي لي قصه
_
يَتبع...
_
أنت تقرأ
SAVAGE LOVERS|| العشاق المتوحشون
Lupi mannari" أُدرك جيداً معنى أن يتزاحم الكلام بداخلك ولا يكون لديك القدره على التعبير أُدرك بشاعه الشعور بالرغبه في الحديث والعجز عن النُطق ولو بكلمه واحده أكثر المشاعر تعباً هي أنك لست حزيناً لكن الأشياء المركُونه في صدرك تحتاج إلى عناق لتبكي.. " . . . ...