"فى قريه كبيرة مليئه بالسعادة كل فرد منها يعرف الاخر و كأنهم عائله واحده دائما مع بعضهم فى كل الاوقات فى المناسبات و الحفلات لا يوجد مثلهم وقت التعاون و المساعدة و حاكم تلك القريه ملڪ عادل و حكيم يحبه شعب تلك القريه و يأخذونه أب لهم لانه قريب منهم فى كل أُمور حياتهم و لا يعرف التفرقه و العنصرية درجه انهم لقبوه بـ 'الملك العادل' "" كما تعرفون فى وجود اى ملك عادل يكون له شقيق عكسه تماماً فى الصفات هو ايضاً حاكم لقرية لكن تلك القريه بعيدة جداً عن مملكه الملك العادل المملكه الخاصه به لُقبت بين شعبه بـ'مملكه الدماء' لانه دائما ما يقتل ذلك الملك و الاغلبيه العظمى تكون من بين الشعب لان هناك احد من الشعوب لا يعجبه القوانين الحاده التى يضعها و يريد ان يخبر الملك بتغيرها لكنه ندم على قول ذلك له و تمنى الموت قبل ان يفكر بأن يذهب للملك لانه حتماً قُتل بأبشع طريقه وهى ان الملك قطع رأسه امام زوجته و اولادة و عُلقت رأسة امام المملكه اصبح عِبره لمن يُفكر بفعل ذلك مرة اخرى"
" فى يوم من الايام ارسل الملك الدموى ذاك رسالة الي اخيه الملك العادل و يطلب مِنه ان يعطيه المملكه الخاصه به لانه يريد الأنفراد بحكمه و ان اخاه الملك العادل اصبح كبيراً فى العمر ولا يستحق ان يملك تلك المملكه قرأ الملك العادل الرسالة و غضب غضباً شديداً من كلامه ذلك و أمر مُساعده بأن يرسل له الرد الذى كتبه له وهو
' اذا لم تعتذر و تسحب كلامك لن تلوم نفسك'
قرأ الملك الدموى او الظالم رد اخاه و ضحك بقوة و اخبر قائد الجيش ليستعدوا للحرب ""عاد مُساعد الملك العادل مُسرعاً على حِصانه ليخبر الملك بأن يجهز الجيش لان الملك الدموى يستعد لحرب قويه لم يتردد الملك العادل فى ذلك مرت 4 ساعات و اصبح الجيش جاهز و مستعد للحرب و تقدموا جيش الملك العادل بمسافه بعيدة عن المملكه حتى لا يتأذى احد من اهل القريه و كان قائد الجيش هو نفسه مُساعد الملك العادل لانه مميز بكل شئ و باهر فى الحروب ووضع الخطط و أتى جيش العدو و عند رؤيت مُساعد الملك ذلك اعطى إشارة للجيش ليستعدوا و بدأت الحرب بينهم و كانت النتيجه بالطبع انتصار جيش الملك العادل قال الملك الظالم بصوت مرتفع
' نحن لن ننتهى بعد إنها مُجرد البدايه'
عاد كِلا الجيشين لمملكاتهم و مملكه الجيش العادل كان شعبها فرح جداً بنصرهم و أخبرهم الملك بأن يقيمو حفل فى القريه بمناسبه الإنتصار و الملك الظالم انتظر قدوم الليل حتى يقوم بتنفيذ خطته خرج من مملكته و معه احد الجيش و معهم بعض الأسلحه وصلوا للقريه و الجنود الذين مع الملك الظالم كانوا يتسحبون لمنازل الشعب و يقتلون من بداخله دون اى رحمه و اتى بقيه الجيش و ألقى النيران حول المملكه حتى استيقظ اهل القريه فزعين و يصرخون بعلو صوتهم حتى رأى ذلك المساعد و الجيش و قام المساعد بأخذ الملك العادل و من تبقى من ضحايا اهل القريه و الجيش و هربوا لمكان بعيد و من هنا نعرف ان الخير لا ينتصر دائماً لان الشر له طُرقه الخاصه للفوز حتى و ان كانت بالغدر... "" لربما انها ليست النهايه فى الإنتصار.... "
يتبع...........
أنت تقرأ
♛|GRIFFIN AND DRACO|♛
Actionلَأّ تٌـکْنِ وٌأّثًـقُ تٌـلَکْ أّلَثًـقُهّـ أّلَعٌمًيِّأّء لَأّنِ أّلَحًيِّأّةّ تٌـتٌـغُيِّر فُـى کْلَ يِّوٌمً وٌ کْلَ سِـأّعٌهّ فُـمًنِ يِّکْوٌنِ ذلَکْ أّلَشُـخِـصّ أّلَذى تٌـعٌتٌـقُدٍ أّنِهّـ لَنِ يِّتٌـغُيِّر.......