EPISODE 07

12.2K 467 160
                                    

7) تحت سقف واحد؟

أنا أرتجف ... خدي مبللتان بدموعي ، قلبي مذعور تماما ...

ثلاث قرع على الباب ، كدت أن أغمي علي من الخوف ... لا أجيب و كأني مشلولة تمامًا قبل سماع صوت... صوت مألوف... جيون !!

-هايلي ؟ هل انت هنا؟؟
(أسمع صوته الخشن.. يبدو منزعجا)

لا أجيب مستاءة تماما ... يضرب الباب مرة أخرى 3 مرات هذه المرة بصوت أعلى ...

- هايلي إذا لم تفتحي الباب ، سأكسره أمامك!
( يرعد بقسوة)

لا أريده أن يراني في هذه الحالة المزرية ...

أحاول تجميع أنفاسي المتهايجة لكن لا يمكنني ... أردت فتح المقبض قبل أن يكسر الباب.

بالكاد يكون لدي وقت لقلبها بالكامل عندما يفتح الباب فجأة ويندفع إلى الغرفة ، ممسكًا بي بقوة ضد صدره حتى لا يتطاير فتات الخشب علي

- يا إلهي هايلي ...

(يتنفس بصعوبة ، يعانقني و يربت فوق رأسي)

ذراعيه دافئتين للغاية ... أشعر بالأمان ... سيل من الدموع ينهمر على خدي وأنا أتكئ عليه ... لا يسعني إلا البكاء و البكاء ... كنت خائفة للغاية ...

نبقى هكذا لبضع لدقائق، رائحته الخشبية تهدئني ، نبضات قلبه تلطفني، دفء جسده هو ملجأي ، عضلاته المتوترة المحيطة بي وصوته العميق يلهمني ... أفقد عقلي عندما أكون أمام هذا الرجل .. حالما يلمسني أو يقترب مني لم أعد أنا و كأن جسدي أسير له ...

حالما أعود الى وعيي أتذكر أنه رئيسي ، فأبتعد عنه كما لو أن لمساته تحرقني.

- هايلي ...
( يمد ذراعيه نحوي متفاجئًا بفعلي )

ألين وأتركه يأتي ويمسك بيدي. يركّز نظراته على نظري لكني أنظر بعيدًا.

أشعر بتلك الهالة السوداء تنبعث منه ... لا أخاف منه. لن يؤذيني السيد جيون أبدًا ... حسنًا ، على ما أعتقد. لم يُظهر أبدًا أدنى علامة عنف نحوي.
ينحني نحوي لكني أتراجع. يغرس بنظرته الصارمة في وجهي لثنيي عن الهروب.

يفحص ركبتي قبل أن يثبت نظرته الزرقاء الجليدية على وجهي ثم ينقلهما الى جسمي

- ماذا حدث في ظل غيابي ؟
(يرعد بصوته العميق)

نظرت بعيدًا ، غير قادرة للإجابة على سؤاله ... يجلس ويمرر سبابته تحت ذقني لرفع نظري إليه ... أنا مندهشة منه ! لايحفى عنه أمر، ماذا يجب علي القول؟ لأي سبب ؟ هل يعرف امرأة أو فتاة تعرضت للتحرش؟ أم أنها مجرد شفقة؟

Doom At Your Service حيث تعيش القصص. اكتشف الآن