16) بيان الحقيقة
كل شيء حدث بسرعة كبيرة ... الباب محطم ... شخص حتى لو ابتعدت عنه ملايين الكيلومترات سأتعرف عليه ... دُفع راكب الأمواج إلى الطرف الآخر من الغرفة ...
أمسكني بأذرع مهيبة لا أنسى دفئها ما حييت ... أتعرف على صاحب الرائحة التي تخدرني على الفور ...الرائحة ... رائحته هو ...بعدها أغط في نوم عميق ...*******
أستيقظ من الألم ... جمجمتي تدق بعنف في رأسي ... أذنياي ترنان... أحسست و كأن عيناي ثنبتق من مكانها ... أحاول تذكر الأحداث ولكن لا شيء ...
- انجي؟ ...
أنطق بصوت ضعيف جدا ، أستقيم لكن رجلياي خدلتني ،أسقط من مكاني على الفور ... أين أنا؟ مذعورة ، أدعو إنجي ببكاء حاد ... أنا خائفة. إنني في حالة مزرية في مكان لا أعرفه ...
ينفتح الباب ، أعود بجسمي الى الوراء ،احمل الملائة و اغطي بها جسمي مرعوبة ... أتذكر رجلًا غريبًا في البار ... ذهبنا للرقص وشربت كوكتيلي ولكن لا أتذكر شيئا بعد ذلك ...
أحسست بيد تهبط على رأسي وأقفز على الفور ...
- إنه أنا فقط ...
يبدو صوتًا ناعمًا، أرفع وجهي ببطء ويظهر وجه رئيسي ... تنهمر دموعي على خدي دون أن أكون قادرة على كبحها.
- سيكون الأمر على ما يرام ... لم يحدث أي شيء سيئ لك ... وصلت في الوقت المناسب ...
شرح ثم تابع حديثه لكن عقلي لم يعد يتبعه ...
عيناي على يديه.. يده الدافئة تحيط بها عروق لكن تتوصطها جروح ... وضعت يدي على يده وأخذهما نحو احضاني... أرفع وجهي إليه ولاحظت عينيه الغائرتين وشعره الفوضوي ... وشفته المتشققة ...ليس لدي وقت لأسأل عن سبب جروحه و الكدمات ،أعود للنوم بشكل تلقائي... أشعر فقط أن ذراعيه تلتقطني وتضعني على السرير.
الصحوة الثانية ... ما زلت أعاني من صداع لكني أشعر بتحسن. أستيقظ بصعوبة وأمشي باتجاه الباب ،أسمع صوت أقدام
عندما أعبرها ، أواجه سلمًا ... أحاول بطريقة ما النزول ، عضلاتي لا تزال متشنجة أو ماذا !؟
آخذ وقتي وأهبط خطوة واحدة في كل مرة ... لم يتبق لدي سوى اثنتين عندما يميل جسدي إلى الأمام.
أغمض عينيّ وأستعدّ للصدمة لكن ذراعين قويتين تمنعني من التراجع ...تمسك بصدري بقوة ... رائحته طيبة أغتنم هذه الفرصة لأستنشق القليل من رائحته قبل أن أعود لطبيعتي ! أسترجع ما حدث بيننا في وقت سابق
أستقيم وابتعد عنه.
أنت تقرأ
Doom At Your Service
Romance[SEXUEL CONTENT +18] "لتحُلّ اللعنَةُ على من يحبُكْ و الواقعُ بك و العيشقْ" للمساتك أشتهي، لجسمك أقتتي، بين نهداك أسترخي، و بين فخداك أنتمي، أنا فوق الطاعة ، لكن دائما مستعد لتلبية رغباتك بي أنا أكملك و أنت تكمليني كقطع البوزل المتنافرة. لا وجود للق...