𝐌𝐀𝐑𝐀𝐓𝐇𝐎𝐍 | 14

8.6K 245 13
                                    

ما بعد الزفاف | الفصل الرابع عشر

......

_ أخلعي فستانك وتعالي هنا أريني .

نظرت له بصدمه ، لقد اتفقنا بالفعل

- وما الذي تعنيه بحديثك الان ألم نتفق أن لا تلمسني أم أنت مستغل كجميع الرجال .

كلامي أثار غضبه لا أعلم لماذا الحوار بيننا أصبح صعب ولكنني لا أستطيع مجاراتة

- لا أعلم من الرجال الذي دخلوا حياتك ولكن أنا أحزرك لا تقارنيني بأحد .

رفع إصبعه السبابه وهو يلقي علي تحزيره

- ما تفكر به مستحيل أن يحدث لا يمكنك أخذي بالغصب .

أبتسم ابتسامه مرعبه وهو يتقدم نحوي ارتعش قلبي خوفاً بسببها ، لم أتحرك من مكاني لا أريده أن يعلم أنني خائفة

اقترب مني وأمسك بخصري يشدني له ارتطم جسدي بجسده فأهتاجت أنفاسي ، كان صدري يعلو ويهبط بقوة ملحوظة

اقترب من أذني وتحدث ببطئ بينما يستنشق رائحتي

- انا الذي لا يريدك الأن وأن اردتك فلا مفر لكي من تحت يدي ، إلي جانب ذلك ليس مثيرة لذلك الحد الذي يجعلني لا أستطيع الإنتظار .

هو يعلم أن كلامه يجرحني عندما أغمضت عيني ضحك بصوت خافت

- لا تغتري بنفسك كثيراً لأنني عبثت معك قليلاً ، ليس نوعي المفضل من النساء قطعاً.

كنت واقفه بين يده لا أتحرك ولا أتحدث فقط أسمعه وكلامه يعتصر قلبي كما يده تعتصر خصري ، تحسست كرامتي من كلامه فلا أستطيع السكوت

- لا أرغب بك أيضاً ليس نوعي المفضل وأخر إنسان تخيلت أن تقفل علي غرفة معه ، الجلوس معك اشبه بكابوس بالنسبة لي.

سكتت قليلاً انظر لوجهه لم أجد أي تعبير عليه فقد جاء دورة ليستمع فقط ، وحان دوري لتذكر أكثر ما جرحني

- كنت أعبث أيضاً ولكن لا مزيد من العبث بعد الأن لدي حبيب ولديك الكثير من الفتيات .

عندما توقفت عن الحديث ترك خصري وهو يدفعني قليلاً تخيلته أن يعصب ويضربني مرا اخري لكن لم يفعل

الشئ الصغير بيده رماه علي السرير وتوجه إلي الحمام ، عندما دخل الحمام أتاني الفضول لأعرف ما الذي كان بيده وصدمت عندما علمت

𝐌𝐀𝐑𝐀𝐓𝐇𝐎𝐍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن