هيمنة سامية

البارت الثاني عشر

____

قفز الأوميغا عندما سمع تلك

الطرق الوحشية غير المتوقعة على الباب. دخل في حالة تأهب بمجرد أن شعر بالصدمة المفاجئة لألفا

تحته. وسرعان ما جذبه إلى قدميه واقفا

، أيضا. رآه يفتح درجا ويخرج منه سلاحا ناريا

كان يضعه بين سرواله ويغطيه بسترته

.وضع القاصر خلفه على الفور وحمايته

انكمش مينهيوك على نفسه، خائفا، محاولا أن يكون أقرب ما يمكن من جسد ألفا، لأنه لم يكن هناك مكان

.يشعر فيه بالأمان

فجأة، انفتح الباب، وكشف عن

رجل في الأربعين من عمره تفوح منه رائحة

.ألفا غاضبة

...يا للقرف! لماذا لا تخطرني؟ كنت اتوقع انك-

هو نفسه كان سيكون هنا لو لم أمض معظم"

الليل في محاولة لتهدئة الأمور". دعنا نرى، أين

انتهى الأمر بحق الجحيم كل ما تحدثنا عنه؟! - صرخ

الغريب بشراسة ، الذي كان يقترب بشكل خطير

من عبوس. يتعلق الأمر بالحصول على المزيد من الحلفاء، وليس

الحصول على المزيد من الأعداء

ما فعلته لم يكن ذكيا على الإطلاق ! هل تفهم أنك ستقسمنا إذا

استمريت على هذا النحو ؟! لن

بل نكون في حالة حرب مع عائلة ندرانجيتا فحسب ،

ستكون أسرتنا كذلك

إذا انفصلنا، فسيكون خطأك، وليس خطأي." لقد فعلت مايناسبني ، إنه الشخص الذي يحتاج إلى وضع نفسه في مكانه -قال الرجل ذو الشعر البني بهدوء، نزع سلاحه ثم

أعاده إلى مكانه

إنه طفل غير ناضج، حسود، متقلب، سطحي. رعشة -

العكس تماما لك. لكن لديه حق أكثر منك وأنت .

تعلم ذلك. لا يمكنك اللعب مع طفولتهم! أنت

أكثر من ذلك

أوه، ولهذا السبب يجب أن أسجد له عندما لا يحترمني"

؟!" إنهم ليسوا أكثر من مجرد هراء! - عبر ألفا ذو العيون السوداء بشراسة، مما جعل الأوميغا ينكمش

أكتر على . كان مينهيوك يدرك أن الغضب لم يكن موجها إليه ، لكنه لم يستطع الشعور بالخوف كما لو كان

يصرخ عليه. وكان شديد الذهول والارتباك لدرجة

أنه لم يكن يعرف ماذا يفعل باستثناء الوقوف ساكنا في الزاوية «ورأسه منحنيا ."ليس، هذا هو بيت القصيد. أنه لم يقصد أحترامك يا هيونغوون