[ R O M A N T I C C O N T E N T ]
_ كان قُدومي إلى هُنا مُجَرد عِقاب قاسي على روحي الفَتية و التي لم ترّجو من الحياة سوا الراحة
الالتزام بِه كان أمر يُفرض علي و لم أكُن أملك باليد حيلة سوا تنفيذه حتى أعود و أكمل حياتي البائسة في جحيم المدعو بأبي
...
"انت اروع من أن تكون حقيقي ، لا استطيع ابعاد عيناي عنك "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🌙🖤✨
___________
خرجت من غرفتي متوجهة إلى مكتب المدعو بأبي والذي كان في الطابق الاول من هذا القصر التعيس الذي اعيش فيه منذ نعومة أظافري
استقرت أقدامي أمام الباب الخشبي التابع لمكتبه و الذي يفصل بيني وبين من يقبع بالداخل من رجل ستيني شائب
استجمعت شتات قواي و استنشقت بعض الهواء من حولي قبل أن أجمع أناملي في قبضة ضعيفة نوعا ما أطرق بها الباب عدت طرقات متتالية انبه من بالداخل عن وجود شخص بالخارج يود رؤيته
بقيت انتظر ثواني معدودة حتى أتاني صوته الثخين من الداخل يتخلله بعض من البحة عل اثر دخان السجائر التي يستنشق سمها باستمرار كما وكأنه دواء وصفه له الطبيب
لففت أصابعي حول مقبض الباب الذهبي ساحبه إياه للأسفل حتى فتح جزء من الباب وانا أكملت دفعه للداخل حتى فتح باكمله و حالما تخطت أقدامي عتبة الغرفة التفت مغلقة الباب خلفي
توجهت بخطوات هادئة ناحية مكتبه والذي كان يقبع خلفه على كرسيه الاسود الجلدي
انحنيت له بزاوية تسعين درجة عندما توقفت على مقربة منه ثم اردفت بنبرة محترمة كما رباني هو
_ اتسمح لي بالخروج مع ارور
كنت قد دخلت في صلب الموضوع مباشرة والدي ليس من النوع الذي سأتودد إليه حتى يوافق على طلبي ، علي الرضوخ لكلامه سواء كان نعم او لا
_ ماذا ستفعلين معها؟
لم يرفع بصره لي كان قد ابقاه مستقرا فوق ما يحمله من أوراق بين يديه المجعدة على أثر الزمن و عمره
