[ R O M A N T I C C O N T E N T ]
_ كان قُدومي إلى هُنا مُجَرد عِقاب قاسي على روحي الفَتية و التي لم ترّجو من الحياة سوا الراحة
الالتزام بِه كان أمر يُفرض علي و لم أكُن أملك باليد حيلة سوا تنفيذه حتى أعود و أكمل حياتي البائسة في جحيم المدعو بأبي
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🌙🖤✨
________________
حالما دلفت الى غرفتي توجهت حيث السرير اتخذ لي مجلس عليه حتى اكمل الفيلم والذي أعدت تشغيله بعد أن أوقفته قبل قليل بجهاز التحكم
دثرت نفسي بملأة السرير الحريرية ذات اللون الوردي اعطي نفسي المزيد من الدفىء والراحة في محاولة لتناسي ما حدث قبل قليل رفقة السيد جيون
ولكن تجنباً لأي حادث قد لا يكون في الحسبان وقبل أن اعتمد على الجسدي الخائن وعقلي كثير الشرود ، قمت بتوقيت الهاتف حتى استيقظ السادسة صباحا تحسباً أن غفوت فجأة دون وعي
وضعت الهاتف على المنضدة جانب السرير و سحبت نفسي أكثر تحت الغطاء اكمل الفيلم في أجواء خاصة صنعتها لنفسي
وما كنت خائفة منه قد حصل فعلا ، دون وعي مني سهوة عيني في منتصف الفيلم مسافرة بي إلى عالم الاحلام . . .
رفعت رأسي من بين الوسادتين مفزوعة بعد أن صدح صوت منبه الهاتف معكر هدوء الغرفة
في تلك اللحظة تمنيت لو بمقدوري رمي الهاتف في عرض الحائط لكن واللعنة أنه غالي الثمن ، فهو و كل ما املكه من اشياء كنت قد اشتريتها من مصروفي الخاص والذي كنت اجنيه من عملي في أماكن عدة ،
والدي المليونير لم يسمح له كبريائه بتقديم القليل من ثروته الكبيره لي كان الكره الذي يكنه لي اكبر من شعور الأبوة الذي بيننا
_ اللعنة على الروتين الذي يجعلني استيقظ في هذا الوقت
اردفت منتحبه وانا استقيم من على السرير متوجهة ناحية الحمام حتى اغسل وجهي و انظف اسناني
هذه الكلمات دائما ما كنت اتذمر بها كل صباح منذ سنة كما وكأنها أحد التراتيل التي كنا نحفظها في الكنيسة من قبل القص والذي كان ينبهنا على سردها كل صباح حتى يبارك لنا الرب يومنا
