في صباح اليوم التالي الساعة العاشرة صباحا استيقظت مارتا جلست على سريرها تحاول معرفة من هي؟و ما هي؟و أين هي بعد نصف ساعة استوعبت أخيرا و ذهبت للحمام غسلت وجهها و غسلت أسنانها
ثم ذهبت لإيقاظ ماريو الذي غسل وجهه و أسنانه غيرو ملابسهم ثم خرجوا للمدينة هذه المرة مارتا هي من اشترت له الطعام و جعلته يمشي معها فرحا سألها:"ها أنتي ذا لطيفة لما دائما تتصرفين باستفزاز"
قالت له بابتسامة حزينة:"ليعطيني الأخرون انتباها على ما أعتقد" هز ماريو رأسه بتفهم أخذته لزقاق ضيق و تحولت لشكل طفلة صغيرة رفعت أيديها له و قالت:"احملني" ضحك على تصرفها و حملها بالفعل تجول المدينة كاملة و هو يحملها دون أن يمل أبدا بعد مدة أنزلها و تحولت لشكلها الأصلي
و توجهوا نحو قصر ماثيو دخلوا غصبا عن الحراس استوقفتها كارين و قالت:"ما الذي تحاولين فعله؟" ردت مارتا:"هل أنتي غبية؟ إم أنكي تتصنعين الغباء؟" مالت كارين برأسها باستغراب لتكلم مارتا:"نحن نحاول الدخول لذا افسحي المجال"
أبعدتها و توجهت نحو غرفة ماريو ليوقفها ماريو و قال:"إلى أين أنتي ذاهبة؟" قالت مارتا:"سأذهب لمكتب ذلك العاهر" قال مشيرا لإحدى الأبواب:"ذلك مكتبه أما هذه فغرفتي القديمة" قالت متسائلة:"أين هي غرفته؟"
أشار بإصبعه على إحد الغرف قالت و هي ترفع حواجبها بابتسامة ماكرة:"هل سريره كبير؟" قال:"أجل لما تسألين؟" قالت:"حسنا أنا فقط أتأكد إن كان السرير سيكفي كلاكما" ثم توجهت نحو مكتب ماثيو تاركة كومة الطماطم وراءها بينما كارين مستغربة
ذهبت كارين و طرقت الباب ثم دخلت و قالت له:"سيد ماثيو إن ماريو يريد الحديث معك هو و فتاة معه" قال ببرود:"لا تسمحي لهما بالدخول" خرجت و أخبرت مارتا بالأمر كان يريد ماريو الخروج لكن مارتا منعته أبعدت كارين
ثم قامت بكسر الباب و قالت:"أنا لا أحتاج إذنا للدخول أنا أفعل ما أريده فقط" ذهبت لماثيو وقفت أمامه و قالت:"يا أن تسمح له بالكلام أو سأقتلك" قال و هو يصرخ:"هل تريدينني أن أتحدث مع ذلك الملعون غصبا عني؟"
ابتسمت بشر بعد أن رأت ماريو الذي نظر لماثيو بانكسار و ركض للخارج بسرعة محاولا كتم دموعه من الخروج ضحكت مارتا بعدها و قالت له:"شكرا على المساعدة سيد ماثيو" رد ماثيو باستغراب:"عن أي مساعدة تتكلمين؟"
ردت عليه بسعادة:"حسنا هناك صديق لي يحبه و بأفعالك هذه ستجعله يكرهك و حينها أه يا قلبي سيجتمع ماريو بمن يستحقه نصحته أن يبتعد عنك لكنه هو الغبي الذي لا يسمع"
أنهت كلامها و تلوح بيديها لاحقة بماريو و قالت له بعد أن أوقفته:"لقد انتهى الأمر كل ما علينا فعله الأن هو الانتظار" ثم توجهوا نحو منزل ماركوس ظلوا ينتظرون يومان بحالهم في صباح اليوم الثالث كانوا ذاهبين لإحدى متاجر الملابس