part 27

127 8 8
                                    

في صباح اليوم التالي الساعة العاشرة صباحا استيقظت مارتا جلست على سريرها تحاول معرفة من هي؟و ما هي؟و أين هي بعد نصف ساعة استوعبت أخيرا و ذهبت للحمام غسلت وجهها و غسلت أسنانها

ثم ذهبت لإيقاظ ماريو الذي غسل وجهه و أسنانه غيرو ملابسهم ثم خرجوا للمدينة هذه المرة مارتا هي من اشترت له الطعام و جعلته يمشي معها فرحا سألها:"ها أنتي ذا لطيفة لما دائما تتصرفين باستفزاز"

قالت له بابتسامة حزينة:"ليعطيني الأخرون انتباها على ما أعتقد" هز ماريو رأسه بتفهم أخذته لزقاق ضيق و تحولت لشكل طفلة صغيرة رفعت أيديها له و قالت:"احملني" ضحك على تصرفها و حملها بالفعل تجول المدينة كاملة و هو يحملها دون أن يمل أبدا بعد مدة أنزلها و تحولت لشكلها الأصلي

و توجهوا نحو قصر ماثيو دخلوا غصبا عن الحراس استوقفتها كارين و قالت:"ما الذي تحاولين فعله؟" ردت مارتا:"هل أنتي غبية؟ إم أنكي تتصنعين الغباء؟" مالت كارين برأسها باستغراب لتكلم مارتا:"نحن نحاول الدخول لذا افسحي المجال"

أبعدتها و توجهت نحو غرفة ماريو ليوقفها ماريو و قال:"إلى أين أنتي ذاهبة؟" قالت مارتا:"سأذهب لمكتب ذلك العاهر" قال مشيرا لإحدى الأبواب:"ذلك مكتبه أما هذه فغرفتي القديمة" قالت متسائلة:"أين هي غرفته؟"

أشار بإصبعه على إحد الغرف قالت و هي ترفع حواجبها بابتسامة ماكرة:"هل سريره كبير؟" قال:"أجل لما تسألين؟" قالت:"حسنا أنا فقط أتأكد إن كان السرير سيكفي كلاكما" ثم توجهت نحو مكتب ماثيو تاركة كومة الطماطم وراءها بينما كارين مستغربة

ذهبت كارين و طرقت الباب ثم دخلت و قالت له:"سيد ماثيو إن ماريو يريد الحديث معك هو و فتاة معه" قال ببرود:"لا تسمحي لهما بالدخول" خرجت و أخبرت مارتا بالأمر كان يريد ماريو الخروج لكن مارتا منعته أبعدت كارين

ثم قامت بكسر الباب و قالت:"أنا لا أحتاج إذنا للدخول أنا أفعل ما أريده فقط" ذهبت لماثيو وقفت أمامه و قالت:"يا أن تسمح له بالكلام أو سأقتلك" قال و هو يصرخ:"هل تريدينني أن أتحدث مع ذلك الملعون غصبا عني؟"

ابتسمت بشر بعد أن رأت ماريو الذي نظر لماثيو بانكسار و ركض للخارج بسرعة محاولا كتم دموعه من الخروج ضحكت مارتا بعدها و قالت له:"شكرا على المساعدة سيد ماثيو" رد ماثيو باستغراب:"عن أي مساعدة تتكلمين؟"

ردت عليه بسعادة:"حسنا هناك صديق لي يحبه و بأفعالك هذه ستجعله يكرهك و حينها أه يا قلبي سيجتمع ماريو بمن يستحقه نصحته أن يبتعد عنك لكنه هو الغبي الذي لا يسمع"

أنهت كلامها و تلوح بيديها لاحقة بماريو و قالت له بعد أن أوقفته:"لقد انتهى الأمر كل ما علينا فعله الأن هو الانتظار" ثم توجهوا نحو منزل ماركوس ظلوا ينتظرون يومان بحالهم في صباح اليوم الثالث كانوا ذاهبين لإحدى متاجر الملابس

Northumbrian championحيث تعيش القصص. اكتشف الآن