في مكان ما داخل إمبراطورية نورثمبريا بالضبط في إحدى الأحياء الفقيرة من مدينة مرسيا ولد طفل صغير ذو عيون حمراء و شعر أسود سمي ألبرت جونس و في الجهة المقابلة في نفس الإمبراطورية ولد ابن الدوق والتر أندرسون الذي كان ذو عيون صفراء و شعر رمادي وسمي دانييل.
تربى ألبرت على يد عمه على السرقة النهب و القتال لكن رغم ذالك كان يذهب لرجل لطيف يعلم 3 أطفال القراءة و الكتابة من بينهم ألبرت و كان الثلاثة أصدقاء كان طفلا ذو بنية جسدية ضعيفة كان صغيرا و هزيلا
بينما كان دانييل يتدرب أيضا لكن بالسيف مع معلم خاص يأكل جيدا ذو بنية جسدية عادية.بعد مرور 16 سنة
كبر الاثنان لكن في بيئتين مختلفتين تماما كبر الاثنين أصبح ألبرت سارقا و مات عمه لكن رباه مالك مكتبة صديق عمه كان يحب القراءة لدرجة أنه قرء هو و صديقيه كل الكتب الموجودة في مكتبة العم أوين الرجل الذي رباه صديق ألبرت الأول هو بيتر ذو شعر أصفر وعيون خضراء و الثانية هي فيكتوريا ذو شعر أخضر و عيون بيضاء كانت تكره أن يناديها أحد بالقصيرة كانوا أصدقاء لدرجة أنهم يفعلون كل شيء معا لا يفترقون كانوا حالمين جدا فمثلا بيتر كان يحلم أن يكون أقوى مقاتل و فيكتوريا تحلم أن تصبح قرصانة بينما ألبرت يريد أن يصبح الاثنين معا هم دائما يريدون أن يظلوا معا و يحققوا أحلامهم معا.
في الجهة الأخرى كان دانييل قد كبر أيضا أصبح أقوى أصبح في عمره الصغير هذا يفهم في السياسة قوي موهوب في جميع المجالات لديه صديقين اثنين اسم أولهم جوناثان كوبر ذو شعر و عيون حمراء بنفس عمر دانييل و هو أيضا ابن الدوق سبستيان كوبر و الثانية كانت إيلا ويليامس ابنة أغنى تاجر في نورثمبريا هوارد ويليامس كانت تحلم أن ترى العالم بأسره،كان دانييل يحب القراءة قرء الكثير من الكتب خصوصا التي تتعلق بالقوى لأنه يعلم ما لا يعلمه الكثير من الأطفال في سنه أنه.....
Albert pov
بعد مرور عام
كنا أنا و بيتر و فيكتويا مجتمعين إلى أن سمعنا صوت أحدهم يصرخ و يجري قائلا:"اهربوا الجيش قادم" فور سماعنا لكلامه دب الرعب في جسدي لقد علم العم أوين قد أخبرنا بأن الجيش سوف يأتي يوما لأبادتنا لماذا يفعلون ذالك لا أحد يعرف نظرت إلى بيتر و فيكتوريا ثم جرينا لمنزل العم لكن قد فات الأوان الجيش قد دمره هربنا مسرعين باتجاه الغابة و بعد مدة وقفت فيكتوريا و بدأت بالبكاء
توقفنا و نظرنا إليها حضناها بكينا معها بعد برهة توقفت نظرت إليها لكنها ابتعدت عن حضننا وقفت ناظرة إلينا و قالت اسمعوني جيدا نظرت إلينا نظرت إليها و عينيها مليئة بالحقد كنا أنا و بيتر كذالك أيضا قالت:"نحن الآن لا نملك القوة الكفية لهزيمة هذا الجيش الكبير صحيح لكن عدوني أن نظل معا و ننتقم من كل من تسببوا في أذيتنا" كنت أنتظر أن أسمع هذا الكلام بعد مدة خرجنا من الغابة متجهين إلى حينا ذهبنا باتجاه نزل العم أوين وجدناه قد تدمر كليا و العم ميت إمام منزله بطريقة بشعة نظرنا بعدها إلى الحي و جدناه مدمرا بالكامل ليس فيه بقعة سليمة زاد كرهنا و حقدنا أكثر خرجنا لأول مرة من الحي بعد زمن طويل
End pov
بعد أن ذهبوا إلى المكتبة لأنها الوحيدة السليمة بما أنها بعيدة قليلا عن الحي أخذوا كل النقود المتواجدة فيها و أخذوا الكثير من الكتب و خرجوا ذهبوا إلى العاصمة إسكس اشتروا بعض الطعام و السكاكين للحماية ذهبوا باتجاه المرسى بعد أن طلبت منهم فيكتوريا ذالك ثم ذهبوا إلى إحدى الحانات القريبة دخلوا و بدأوا يتجولون إلى أن رأوا بعض البحارة يضحكون و يتكلمون ذهبت فيكتوريا إليهم ثم قالت بحزم:"هل يمكن أن ننضم إليكم"، نظرت إليها قائدتهم ثم قالت:"لا" نظرت فيكتوريا إليها ثم أجهشت بالبكاء ذهب بيتر مسرعا إليها و ألبرت كذالك ليقول واحد من أولئك الرجال:" كنت تبدين قوية لبرهة أيتها القصيرة"،
توقفت فيكتوريا عن البكاء و نظرت للرجل نظر إليها الاثنين الواقفين ثم حولوا إيقافها لكنها انقضت على الرجل وغضته من عنقه و قالت له:"أمك هي القصيرة أيها الغبي"أسقطها على الأرض لكنها نهضت بسرعة و طعنته في كتفه قام بيتر بسحبها ثم ضربه ألبرت بقوة لدرجة أنه أغمي عليه تقدم صديقه لكن بيتر ضربه ثم قال بيتر:"ضخام و ضعفاء هذا غريب"،كانت القائدة تنظر لهم بصدمة مخفية ثم ضحكت بشدة و قالت:"أجل" رد عليها بيتر:"أجل لأجل ماذا" ردت:"يمكنكم الانضمام" نظر الثلاثة لها ثم صرخوا بفرحة لقد كانوا متحمسين جدا بعد مدة خرجوا من الحانة
ثم ذهبوا إلى السفينة دخلوا ثم بدأت القائدة تعطيهم مهامهم ثم بعدها اصطحبت الثلاثة إلى مكتبها بدأوا يتحدثون ثم اكتشفوا أن اسمه هانا عمرها 20 سنة سألتهم:"كم عمركم"
أجاب بيتر:"ثلاثتنا بعمر 17"،"إذا أنتم لم تكتسبوا قواكم بعد" رد ألبرت بتفاجؤ:"أي قوى" ردت:"فور وصولكم لسن 18 ستصيح لديكم قواكم الخاصة"
فتق الثلاثة أعينهم بصدمة ثم صرخوا مجتمعين:"مااااااااااذاااااااااااا" ضحكت ضحكة خفيفة و قالت:"أجل أجل" بعدها دخل الرجلان اللذان قد تم ضربهما قدما الشاي ثم نظرا لهم بعدها جلسوا أمامهم و قالا:"أنتم أقويا"."كيف فعلتم ذالك"."كيف لكم أن تكونوا بهذه القوة"."علمونا" ضربتهم قائدتهم ثم طلبت منهم أن يعطوا لهم مهاما ليقوموا بها أخذوهم معهم أروهم مهامهم ثم ذهبا كان عملهم في المطبخ لحن الحظ فهم يجيدون الطبخ.
ذهب الكل ليناموا........