في أحد المناطق السكنية توجد ليلي في أحد البيوت المكونة من أثاث بسيط وحجرات المنزل المعتاده
كانت ليلي تقف في المطبخ وتصنع لصغارها الطعام وظلت ساعة كامله بالمطبخ وبعد أن أنهت الطعام قامت بترتيب المنزل
سليم الابن : ماما انا عاوز كيك
كيان الابنه : وانا كمان
ليلي الأم : حاضراستوووب .....
ليلي : شابه في أواخر العشرينات من عمرها، لديها خفة دم ولديها طابع اجتماعي فهي محبوبه تمتلك عيون بنيه جميلة وشعر طويل فلديها خدود بيضاء بها لون وردي رائع فهي أم ولديها طفلين سليم الابن وكيان الابنه
وحاصلة علي كلية الآداب قسم لغة انجليزية
باااكبعد أن رتبت منزلها وضعت الطعام لصغارها وتناولت معهم الطعام ثم ذهبت إلي المطبخ لكي تعد الكيك وأخذت صغارها معاها
في المطبخكانت قد أخرت كل مكونات الكيك
وساعدها صغارها في عملها وسط ضحكاتهم البريئة وتم وضعها بالفرن وخرج الأطفال ليلعبوا
بعد أن انتهت الكيك من الفرن قامت بتقطيعها وجاءت لكل واحداً منهم بقطعه من الكيك ومعه كوب من العصير
بدأت ليلي بالعب مع أطفالها إلي أن تعبت قامت بمشاهدة بعض الأفلام في التلفاز ثم أغلقته
جاء المساء
حيث كانت تجلس وتمسك بيديها هاتفها وتفتح أحد برامج التواصل الاجتماعي ومن ثم جاءتها رسالة وردت عليهاليلي تفكر في شئ حدث في الماضي
والد ليلي : انا قولت اللي عندي وشبكتك الأسبوع الجاي والولد اللي بتحبيه ده عيل ملوش أمان ده معندوش كبير وأبوه وأمه متوفين إنسي بكرا تعيشي مع جوزك وتنسيه .
ليلي : اتخطب لواحد مبحبوش .
والدها : انا قولت اللي عندي .
دخلت إلي حجرتها وظلت تبكي
- عوده للواقعتنهدت ونفضت كل الأفكار من ذاكرتها .
ليلي : سليم معاد النوم سيب التلفون كيان وانتِ كمان زي سليم
كيان وسليم : حاضر يا ماما
وذهب كل واحد منهم إلي سريره
ثم سمعت مفاتيح تفتح الباب
فقد آتي زوجها أحمد من الخارج
أحمد : مساء الخير
ليلي : مساء النور ثم قامت من مكانها لكي تضع له الطعام فهذا مثل كل يوم لا يوجد جديد
أحمد بعد أن بدل ملابسه ذهب إلي الطاولة في انتظار الطعام وقامت ليلي بوضع الطعام وبعد أن تناول الطعام جاءت له بالكيك والعصيراستوووب......
احمد :رجل يبلغ ثلاثون عاماً خمري اللون عينيه بنيه يعمل بشركة
وحاصل علي كلية تجارة
باااكأحمد : ليلي انا احتمال أسافر تبع الشغل شهر لما أتأكد وهعرفك وأكيد هسبلك فلوس عشان الأولاد
ليلي : شهر أول مرة تعملها
أحمد : الشغل طلب كده ولو قولت لا ممكن يتخصم من المرتب
ليلي متفهمة : تمام
وفي خاطرها تدور الأفكار ( علي الأقل كان بيشيل معايا حمل الأولاد وكنت ببقي مطمنه )
أحمد : ليلي ليلي رحتي فين
ليلي : موجوده
ثم نظرت إلي الطبق وكان قد أكل الكيك
ليلي : أجبلك كيك
أحمد : لا هنام وصحيني في معادي
ثم دخل إلي الغرفة لم ينتظر دخولها معه
قامت ليلي من مكانها ودخلت إلي الغرفة
ليلي : أحمد أنتَ زعلان أو مدايق من حاجه
أحمد : لا لي
ليلي : مفيش
أحمد بعدم اهتمام : تمام
وبدأ في النوم
ليلي علي السرير تفكر : أنا مأثرة معاه اتغير عن الاول تماماً ممكن يكون مدايق من حاجه ثم نامت من كثرة الأفكارفي الصباح الباكر
استيقظت ليلي وذهبت إلي المرحاض وقامت بأخد حماماً دافئ ثم خرجت وبدأت بتسريح شعرها وذهبت إلي المطبخ وبدأت في إعداد الطعام
ثم ذهبت إلي حجرة النوم
ليلي : احمد
وقد سمع احمد صوتها بعد أن ندهت عليه
أحمد : حاضر
ذهبت ليلي إلي المطبخ وأنهت الطعام ووضعته علي الطاولة
ثم ذهبت إلي حجرة النوم
واخرجت لأحمد ملابسه وعند خروجها من الحجرة جاءت رسالة من الواتساب وظنت أنه هاتفها ولكن كان هاتف أحمد
فجاءها الفضول وذهبت إليه وامسكته
فظهرت علي الشاشة رسالة تحتوي علي
( صباح الخير يا حبيبي )
ثم دخل أحمد الحجرة
.........
أنت تقرأ
ويبكي الرحيل ( للكاتبة مني ابو العز )
Sonstigesأصبح العيش معه في بيت واحد امراً صعباً بعد ما صدر منه فأصبحت أقوم بمراقبة فما مصير الأولاد؟!