الفصل الثالث

53 2 0
                                    

وعندما رأت ليلي القيد العائلي انصدمت فقد وجدت زوجه ثانية حقاً رجعت إلي صديقتها وأخذت أطفالها وذهبت إلي بيتها وظلت تبكي في صمت 
ليلي في نفسها : كيف فعل كذالك وماذا أفعل أنا لم اقصر معه كان كل ما يطلب يلقاه
ثم سمعت المسجد يأذن
قامت من مكانها وذهبت لكي تؤدي فرضها وبعدها  وأحست بأن قدمها لا تقدر علي الوقوف ذهبت لكي تستريح قليل ثم تذكرت بأنه سيعود ويطلب منها وضع الطعام دلفت إلي المطبخ وحضرت الطعام واطعمت الأولاد ورتبت منزلها وجلست أخذت هاتفها وفعلت مكالمه
ليلي : الو أميرة ممكن تيجي شويه تقعدي معايا عاوزه أكلم معاكي
أميرة : حاضر يا حبيبتي وأغلقت معاها الخط عند أميرة
بلغت أميرة زوجها أنها ستذهب إلي صديقتها بدلت ملابسها وأخذت طفلها وذهبت إلي ليلي

كانت ليلي تجلس علي الكنبة دق الباب فتحت ليلي
ليلي : اتفضلي يا أميرة البيت بيتك
أميرة عندما رأت ليلي : مالك كده كنتي كويسه
ليلي : هحكيلك اقعدي
جلست أميرة ثم ذهبت ليلي إلي المطبخ وجاءت بفاكهه وعصير وأخذت الطفل وأجلسته مع كيان وسليم ثم رجعت لها
أميرة : احكيلي
قصت ليلي لها كل شئ  حدث وهي تبكي من أول الرساله إلي القيد العائلي
أميرة : طب اهدي فكري كده أحمد سابك قبل كده وبات برا البيت
ليلي : شهر واحد وكان لشغل وبيقول هيسافر تاني بيقولي هعرفك بعد يومين
أميرة : ما ممكن يكون مش شغل وكان بجوز وبرضوا يمكن السفرية دي برضوا جوازه انا عندي فكرة
ليلي : طب قولي
قالت لها أميرة الفكرة
ليلي : طب حلو جدا هنبدأ من امتا
أميرة : من اول بكرا لو تعرفني تنزلي
ليلي : هحاول وأعرفك
أميرة : تمام
ثم ظلوا يتحدثوا وأخذت  أميرة طفلها وذهبت إلي بيتها وهدأت ليلي قليلاً عندما تكلمت مع أميرة حل المساء وقامت ليلي من مكانها وأحضرت ملابسها لكي تأخذ حماماً بارداً لكي يهدأ من روعها ثم سرحت شعرها وخرجت إلي أطفالها وقامت بحكي قصه لهم لكي يناموا وذهبت إلي الكنبة وفتحت التلفاز ولكنها لا تتفرج لأنها تفكر في كلام أميرة
وخرجت من شرودها علي صوت مفاتيح ذالك المدعو زوجها دخل أحمد المنزل وقال لها أن تعد الطعام وذهب إلي الغرفه أعدت ليلي الطعام علي الطاولة ولكنها رأت أحمد قد لبس ملابس خروج من المنزل
ليلي : الأكل جهز أنت نازل
أحمد: هاكل وهنزل في معاد مقابلة عمل وبعدها هروح الشركه واحتمال اخلص متأخر مش هلحق اجي وارجع بكرا بدري فغيرت عشان أفضل بالهدوم لبكرا وقام بتقبيل جبينها إن شاء الله بكرا بليل هكون موجود
ذهب إلي الطاولة وقام بتناول الطعام ولم تتحدث ليلي بل ظلت صامته أخذ المفاتيح وفتح باب المنزل ونزل
ليلي في نفسها : اكيد رايح لمراته التانيه وكلمات كثيرة خطرت في بالها
أخذت ليلي نفسها وذهبت إلي أطفالها لكي تنام بجانبهم

في الصباح الباكر قامت من مكانها و دلفت إلي المرحاض وأخذت حماماً ثم هاتفت صديقتها
ليلي : صباح الخير يا أميرة
أميرة : صباح النور
ليلي : أحمد بات برا البيت كده ممكن يكون عندها هنعمل اللي قولنا عليه ازاى
أميرة : خلينا بكرا مفرقتش انهارده من بكرا
ليلي : تمام مع سلام
أميرة : سلام 

ذهبت ليلي إلي المطبخ وأحضرت الطعام إلي الطاولة وذهبت إلي أطفالها لكي تقوم بإفاقتهم لكنها وضعت يديها علي جبين سليم وكانت حرارته مرتفعه قامت بإفاقتهم وقامت بقياس الحرارة له وجدتها 40
قامت بالاتجاه إلي الهاتف لكي ترن علي أحمد فلم يرد فعادت الاتصال مرة تلو الأخرى فأخذت كيان وابقتها مع أميرة صديقتها وأخذت سليم وذهبت إلي المستشفي
في المستشفي ذهبت إلي الإستقبال
ليلي : ممكن اكشف علي الطفل
موظفه الإستقبال : السن لو سمحتي وبعض الأمور
اعطاتها لها ليلي كل ما تحتاجه من معلةمات ثم انتظرت الدور وقامت بعمل اختبار حساسيه وأخذت الورقة وذهبت إلي الصيدليه جلبت الدواء وأعطته الحقنة وذهبت إلي أميرة وأخذت كيان وذهبت إلي بيتها ظلت بجانب سليم ولم تتحرك ولكن خطر في بالها كلام أميرة
اخذت هاتفها وكتبت رقم من حقيبتها
ليلي : الو حضرتك مدام حنين
مدام حنين : ايوا حضرتك مين
ليلي : انا مدام ليلي كنت عاوزه أقابل حضرتك في موضوع مهم لو حضرتك حبه بكرا نتقابل في نادي الساعه 5
حنين : بس انا معرفش حضرتك
ليلي : لما هتشوفيني هتعرفي كل حاجه لو همك تعرفي هستناكي
وأغلقت الخط وقامت بالاتصال علي صديقتها لتأكد لها المعاد لكي تذهب معاها صديقتها
وظلت جالسة إلي أن جاء أحمد وبدأ النار تشتعل بداخلها وبدأت بالحديث

ويبكي الرحيل ( للكاتبة مني ابو العز )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن