المحكمة الجزء الاول

1 0 0
                                    

لازلتُ اذكر وجه تلكَ المرأة في اروقة المحكمة كيف انَ ملامحها مُتشبثه بزوجها ،
دون ان يلتفت كيف تُزيل بعض الخيوط العالقة في مَلابسها الصوفيه وتنظر لهُ بتأمل ..
كيف لها ان تخون ! حدثتُ نفسي وانا امامها كما قالَ لي زوجها حَين ما وَكلني بتلكَ القضيه لا اعلم مالذي دفعها لترك من تُحب وان تتزوج بك ولم ادرك مالذي جعلها تخون زوجها مع اخر ..
جنون النفس للبشرية اعادت حساباتي كثيراً حينها فتحتُ هاتفي لأكتب لكَ برساله صغيرة ان السماء تشبهك كثيراً اليوم كتبتها دون حُروف دون علامات تُحيط بها .. دون ان اتمكن من ارسالها احسستُ بالذنب كيف لي ان ابعثها الان ؟ بعدما انغلقتُ على نفسي امام ذلكَ الموقف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يَعشقُها  عَربـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن