تّنساب أوصَالي في حجرك،أضع رأسي بَين كفّاك
تَجمع خصٌلاتي الضَائعة،لام إياها بٌين ثنايا أصابعك،وتلٌتف الخصل مَتشبثه بَك،تتمّسك في أناملك رافضة التحٌرر من قيدهاتلٌتصق رأسي بَك،وتتداخل فّي أضلعك،يَغرق عقلي فٌي الاشي،أغرق بّداخل روحك،واتوحد فٌيها،تَارك أثار الجراح عن جسدي،انزعني عَني بكل بساطة كما لو كَنت ثياب متسٌخة،وأعود لَك جديد نَظيف
عارياً من عبّور الحياة فَوقيوكَغيمة تّاخذني بداخلها،تّسلب مني الشٌعور بما حولي عداها تمام
بّخفة تَمر،أصبح غبَاراً لعبورها،ويتّشتت جَسدي فّي هواء عبورهايّنشيني عنَاقك،يّداك،صَوتك،حَتى خصّلاتك البّنية ان أناسبت فّوق كتفٌاك
اهّتز فؤادي،تٌضع يداك فّوقي،وتقّربني،تشٌعرني لأي مدا انت قَريب،وبٌعيد
لاي مَدى يًمكنك التَحكم فّيي،وحيّاتي،ويّنازع السؤال حَلقي
فٌيخرج جَافً فوق صَدرك الرحب'لَما لَا تقّبلني؟'
ولّانك فٌي عيناي أنا،مَا كنت أراك كَما كُنت
ولٌست أراك كَما اي شَخص يّراك
ولّن أستطيع أن أراك بأي طَريقة أخرة
انت الٌذي تّمسكت بَه كُل خّلاياي
لّست فٌي عيني شَئ من تصّوبات الحياة سَوا عمر ثَان لي
لَست سوا رُوحي الثانية،وجسدي الثاني،وصّوتي الثاني
انت لّست منّي بل فّيي،والروح لَك رُوح
واخطئت،لّست بثان،ولم تكن
اّنت مقٌصدي من كَياني،انت صَوب عيّناي دائماً وابداً
ونقٌرات المطر فّي جوفي تخمدها يداك حّين تمسح كفٌ بّئسي
أولّى،و اوسٌطي، و أخّري
شٌمس كَياني،ولٌلعين عين،واّن كُنت سَراباً مُظلم هائمً في ضٌياعك
سأضيِع مَعك،وان كُنت مٌشتت
سأكون مَعك،وبٌكل حالاتك سأكون معك،واحبٌبتك بّمساوئك قَبل محَاسنك،وان كَانت العيّوب محاسن،فٌكلك حُسناَنت سٌطري من أغنية رٌتلتها السماء علي لتحٌفظني
اٌنت تلك الفطٌرة،الٌتي تضل تعود لها كُل مرة،ومرة دُون محاولة لٌلعدول عنها حتى،اٌنت كَوكبي،كّوكب هَارب من درب التبٌانة،وكُل دروب الحياةانت مّن رفعت بٌسببه يّداي وقٌلت أبتي اني تائب وخطيئتي تٌقف امَام باب المعبد،أبيا ترٌكي،كما رُوحي تأبى تٌركها
فّمسح على رأسي وشٌعرت بنجَاسة تَخطو فٌي فروتي تتلٌبس خُصلي
فّخرجت وعدت لّك،وراسي لّكتفك سقط
أن امسّح،عُد ومسح غٌبرات يّد العجوز عني
امسّحه مني،وعني
امسح التوبة مني مالي بها؟ان رٌتل المسٌلمون أية فأنت أيّتي
وقال المسٌيحيون اغنية انت أغنيتي
وقالو يٌسوع انجدنا،فانا استنجد بّك
وبٌذنبي العظيم المٌغتفر قبل وقوعه حتى
ورَاض لٌست معترض،خلف خّطاك تراني
وامامك أحتضن رأسك ان كَان لازم لٌلأمرصّلاة السمٌاء لّحفظك مَعي،لا لي
لّتكون سائراً صوب مَا يكون بمصّالحك لا مصّالحي
واّن عَثّر الطريٌق بٌيننا،وشُقت الجدران،وتدَاعت الحصون
لّكوني لم انسَابك
سَأغيرني،سأصبح أفضل،سَأكون أسوء،بٌتكرار السٌين فُي همسي لك
اَنا ومّذ وطٌئتني،حَلت علي الغرٌبة مني،فلا أكون فّيي.عدا معك
ولَا يَقرب لي شَئ عداك وانا معك
ولَا اعرف بَاب،ولا نافذة تنجيّني من حصُوني الهالكة إلا اياك
فَكيف لِي ان لا اتغير لأجلك وأمامك؟
أن لَم أفعل لك،سأتغير باي حال
لّن يُصبح المصبح بِي،ولا لِي ولّن أكون هّناك،ولا هنا
مٌرتص أمام بَاب الجحيم،راكُع مُسترجي
أن السٌماء رمت بِي لقعر الجحيم،بٌصوتك هلكت
رَغم اني تعٌبدت بكل العبادات بَأسم الله ويٌسوع
كفّرت وتكهفرت رُوحي تجاه مٌا مسني بَعدك
كَفرت حين نفيت خطِيئتي بٌيني وبين ذاتي
ولّن أكون أبليس واقول لا
سأركع،سأسجد،وأبكي،واتضرع،سأخدم المساكين وأمشي في المعابد باسط ذٌراعي ولا يّخاطب لّساني المارة
سأقبل بكل الأهانات،والاصوات،والأمراض النفسية والعقلية والجسدية
سأقبل ورّم حبك فّي ثناياي
أنا سأقبلك سواء كخطيّئة،اوطّهارة الملائكة
كَلون الأطياف السبعة،او كورقة بيٍضاء
سأقبلني لك ولِيولّيكن ما يكن،مالي به؟
حٌتى . تسقط السماء وتختل الأعمدة
ويّجري الناس من هّلاكهم
حَتى لا يّبقى على وجهه الكٌرة الأرضية أنس ولا جان إلا وقد أضاعو خطاياهم بّطلب المغفرة واسقطو أكياس الرحمة من أيديهم
حٌتى تتحول زرقة الهّواء ونسيم الصباح لّنيران تأكل اللون الأحمر حتى تشٌربته،حتى تجري خّلف معشر مّنهم
حتى القيامة،ووقوعها وسقوط السماء،ولتماس الأرضأناَ راض بّخطايّي وبكل ما أذنبت وما سأذنب فِيه
أنت تقرأ
أجّوَف
Randomالشمسُ كانَت تودِعُ الأرضَ والإشراقُ في فؤادِ كِليهُما كانَ للِتو قَد بدأ ولد×ولد بليز بلاش تزعجني