4 / دلالة

16 3 0
                                    

راكان كانت الصدف ترميه
ماكانت الارض تسير فيه كويس ولا له طريق واضح
اذا على الماضي ؟ ماضيه يحرق فيه للحين ولا يقدر يطمن
راكان له معاذير كثيرة بقلبي ولاطق بابي يقدر يحصل بيت يشيله لاخر العمر

بس ماني عاذره لكسرت قلبي،وكيف قدر مره واثنين يدهس كل كسر فيني ويحط فوق جروحي ملح

لما قابلت راكان كان كانه خبطه،خبطه سعادة،مرارة،حكايات كانت تتقلب بسرعه ولا يمديني اذكر الا وقفتي على الدرج اطالع وجهه
وين شفته قبل،وليه مئلوف لي هالقد ؟

شافني اناظر له،شاف اني مستغرب واحاول اذكر متى كان موجود فحياتي وناداني

انا اكلني الاستغراب شلون يعرف اسمي ؟ وقتها كنت باقي منحدر من كينونت الابتدائي وباقي استحي اتكلم مع الناس
كنت باقي انا،بطبعت التربية لاهلي وكان باقي في جزء مني موجود
ماكنت ضعت بالكامل
كان يبي لي حبل بس واتمسك فنفسي

ولسوء حظي انها على السنه التخرج
السنه الي مدري افتخر بانجاز ولا انهار لاني قدرت اخسر فنفس السنه اشياء كثيره

المهم،راكان كان مشارك معي بنفس النشاط فاولى متوسط ويوم جت كورونا انقطعنا ف ماعاد اعرفه

الي يخليني استغرب..ليه حافظني ؟ ليه للحين يعرف من انا

مستحيل اقول اني اقدر اذكر كل الاشياء الي صارت بس منها حكايات عشتها وحبيتها ولا اقدر انساها

راكان! لحد يشوف

شلون لحد يشوف ؟ واذا شافو الناس

لا مابي الناس يشوفو

وعينك بعيني اوعدني ماتزعل من شي اسويه ؟

مابزعل..وعد

ولاني اكره الوعود،الوعود ثقققييلههه! ثقيله ثقيله بس انت حملتني واحد! حملتني واحد ما اقدر عليه ولا اقدر اوفي فيه وانت داري انك بتزعلني كثير


آدم بعزمك على شبكت اختي
تقدر تجي ؟

ايه اكيد،كيف م اجي؟

الليلة ذيك..ليلة لبست فيها وكنت كويس
ليلة ابتسمت فيها من قلبي لما دخلت القاعة وشفتك

كيف شخص ممكن يسعدك لمجرد وجوده؟

كنت متوتر،ناس م اعرفهم وهم اهلك وخايف اسوي حركه تضايق ابوك
بس وقتها قلت لي تعال الحمام

ورحنا لانه اهدا واقدر اسمعك بدون ما تصرخ

لما خشينا الحمام كان في ولد محبوس واخوه يحاول يطلعه،انت ما تعرف بس عندي ردات فعل كويسة
اول ما تخش الحمام في مغاسل وجمبها الحمامات

طلعت على المغسلة ونطيت لحمام الولد،طحت على رجلي وللامانه اتعورت مره بس كان الولد صغير ويبكي
خرجته وتكيت على المغسلة اتنفس

شذا الي بيدك؟ تذكر سؤالك ذا ولا انا بس اذكره

ما اعرف ليه شفته،ولا ليه زعلت هالقد وانت داري اني اسوي كذا
المشكلة انك نفسي بعد،فليه بكيت عشاني ؟

قعدت جمبك متوتر،اش سويت ؟ واش اسوي

كل كلمه..كل حرف تذكره

ممكن ابوسك ؟

الكون ضيق،ضيق وانا مو قد ضيقته
بس شفايف بين شفايفي جنه،يدك الي عرفت تسوق الطريق مو سهله علي،ولا علي قلبي
قلت غمض عيونك،غمضت وما عرفت ان لذة العمى ساعتها الا لو كان معاك،عضيت شفايفي وانهلكت من شعور اني ابيك ساعتها! قدام الملا كلهم ابيك

وخرتك لاني اتذكرت اننا بحمام بس ربي ستر علينا ساعتها

نبضي للحين ما خفت ياراكان بس الطرق ما تنعكف مرتين

مشيت ذيك الليلة وانا ادعي فيها مايمسني ندم
ماتغفى عيني ليلة وانا ابكي لاني حبيتك

ويوم جيت بيتي

يوم قلت،غمض عينك،وغمضت وانا ادل الدرب هالمره
ادل خطوط شفايفك في عز عتمت غرفتي،شفت نور ماقد شفته
وذيك الرفرفه وسط صدري ما خفتت ليله ولا وضحت لي قد ذيك الليله

مشكلتي مع الليل كبيرة يا راكان،انه كل ليلة كان لك اثر فيها
كل ليلة ما سلمت من يدك تمسح فوق ظهري تقربني لحضنك
وانك قد ما كنت قريب شف اليوم شبعدك

لما ما قدرت تقول شي غير انك آسف اذا اخذت شفتي وانا مب راضي

كيف اقولك أنا مسموح لك بكل ما فيني ولا اقوى اعترض ؟

ثم آرجف مره آخرى.. لان ما يبقيني ثابت كان يداك
آرجف لعلك تعود وتمسكني

لكنِ سآضل آرجف حتى آخر هذا العُمر
حتى أفنى،سآضل راجفً باحثاً عن ثبَاتي ولن آجده
لآنه معك

وحين آذكر.. حين يسقط رآسي مني
لأني تذكرت كيف كان
كيف بدا الشعور يغزو

كيف تحركت الآعصاب من جديد
لان عقلي بقي رافِض الآمر،بدا انك آبدي
بدا انك الشئ الآزلي في هفواتي وتساقطاتي
بدوت ارتكازتي بين كل اثار الاشياء الفانيه يا حبيبي
لان الكون اهتز فيني مرارً ولكنِ ثبت آثرك

كفِيف،ولم آبصر يوماً دونك
ولن آفعل،وستبهت الالوان الان
وسيحضر العيد وانا افتقد عيناك
سيحضر العيد الان وانا آوزع بعضي على بعضي لي الأ آتساقط

وانا اليوم أقُص عنك لرفيقي
آخبره كيف اني أزين هَديتك ليوم ميلادك..والذي وجب آن اعطيكي عِناق يخبرك بمدى سعادتي لأتمامك عُمر جديد
لعل عِناقي لكِ يُخبرك بما لم آجهر به
بما اكتفيت وصمت عنه
لانه اخافني،فكيف آخبرك بِه؟

أجّوَفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن