6 / امامن طريق قد يودع قلبي براً ؟

9 1 0
                                    


امامن طريق قد يودع قلبي براً ؟
لاني تعبت طوفاً وبحراً في آرض لا تعني لي

ولا غَرقاً قد وفى فِي رُبع أمري
وكأني مغلُوب ولا قاضِ لي
انا من دار الأرض حينها اترمي بي في اقاصي بعدك!






ويُخيفني آمرنا..ماسنكونه غداً..آترى انك لاحظت شِدت مرورها علي ؟
ثُقلها..ثُقل 'نحن' هاذا الذي لا يُزاح من عاتقاي
وعَاتقاي ثقيلان مُذ خُلق


وكما لُم يبدُ امراً غاص فيني
آسقط يداك عني
لا تبتعد رُغم ذَلك،
علك تثبُت،مُرعتب من قضَاء الله فينا
لعلي نسيت رجفَتي آمامك،اذ مالمحتها غُض طرفك
لا تتدارك وهنِي لان ماتركت يدك ألا لان رُعب سرا في إثر برد قد يدثرها لاحقاً،وان نال هزُ عرق مني فلا تجفل
هاذا أنا،لا ثبات يحويني
فثبت أنت،لعل ثباتك يعكُس مر انهزامي فاثبت كذلك

و 'لعل' تلكِ
كانت متمنية،قاتمه فِي آمرك الحالك
متسال اادركتك ؟ اكانت جزء منك حتى كي تفيض وتقول تركني
ام كانت معك وذهبت عنها لتغيب هي كذلك

حَرقة تواجدك
قلت " لن آكتب عنك خشيت رحيلك"
فما صامت حروفي من شيئ كدر في صفحاتي حتى رسوته

قلت "لن آكتب عنك خشيت رحيلك"

لكنِ ساري وتلك ناصيتي الثانية
عابث لاني معتقد انه ان فعلت وخشيت
ستفعل
سترحل
لاني خشيت وجداً لا وجدان
وربما تنيلني ما خشيت لاتدارك رُعبي ولمسك طرف ماخشيت

قُلت "سأكتب عنك عديداً،ساسرد ماحكى بين ليل وليل
الم أقل اني أخشى ؟ اذا رُبع الأرض فعلاً بنى على مخاوفي
ومخاوفي اللية ليست كامس وليله

واليس الليل يجفو على مادار في عبئ صدري

وقيل،الليل يستُر
لكنه يقشع،فمالت شِفتك وطغت على كياني
وسحِيق رمادي تكون،إثر شِفتك
آمِل تجاهي،تجاه غُصني ووحلي
تجاه بَحري وروُحي
وغضض بصرك،وترك ما بنيت دون هدم
ان شاء
وقيل انك سترحل

اذا لتكن دفعة واحد
لتكن ضَربتك واحدة
لكي أهزم مره،واقف بعدها مره

لكي لا ابصر تهدم المبنى فوق راسي

وشُد يداك،كما فُعل من سبِيقك
شُد يداك حولي،كأني سأهرب عبثاً،وابتعد غرقاً
وكما لو ان يداك لن تكفي لتمسكني حتى
عِد كيف بامكانك هزي،عُد ان تكون تلك مره تخلفها مره
ولا تحصي لقائاتنا
لان الخطيئة تلك تُغرقني هذه المره
لان الاله وحده يعلم،كم تمنيت ان لا اصبح
وان لا يدركني احد ما وتسبقني النهاية

الاله وحده علم،اني ماتداركت ذاتي عن الأمر

أجّوَفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن