إجبار مرغوب||taekook||

PART(3)

اخذت نفس عميقا لأرى ذلك الشارع
ثم زفرت لمى سيواجهني هناك

تن تن

((هذيه احداثيات الموقع استمتع))

لأخذ حقيبتي وامشي في المجهول لا اعلم اين اذهب تلك الاحداثيات اللتي ارسلت لي

انها قريه خارج المدينه مذا افعل
عيناي لا ابصر بها لأحتجارها للدموع

حتى وصلت للشارع العام يبعد عن منزلي لا اعلم الكثير

رأيت تلك سيارة اجره نظرت لها لأضحك على نفسي
كيف كنت وما اصبحت كليه

انا كيم تايهيونغ اكرب سيارة اجره باليه بينما كنت اركب اجمل السيارات وافضل السواقين

افتح الباب لأركب بالخلف
"الى اين وجهتك!؟"

"امم انا اريد ان اذهب في خارج المدينه لقرية سيناموا"

"سيناموا!؟ ، انا اسف يا صغير لا استطيع الخروج خارج البلده وجهتك بعيده!"
قالها وهو يلتفت للخلف ينظر إلي ممبتسم

لأنفث نفسي متنهدا
وعقدت حاجباي للسؤال
"حسنا كيف يمكنني الذهاب إليها؟!"

"في الحقيقة ان محطة القطار تستطيع ايصالك لهناك فتلك اسرع !"

"وأين هيا؟"

"يا فتى هل انت جديد بالمدينه؟"'

انا سكت لقوله هذا فلا احب ان يرد سؤالي بسؤال اكره ذلك ولكني تمالكت نفسي وقبل ان انطق بكلماتي اللتي اعتقد بأنها بذيئه ليقاطعني

"حسنا لا عليك انها هنالك تبعد بشارعين من هنا
انزل مع السلالم ولتأخذ تذكرة لتصل لمرادك"

خرجت واغلقت الباب بعنف لأخذ اغراضي متجاهلا صراخ السائق علي

كنت امشي فقط امشي وافكر هل والداي رموني بالجحيم فقد لأجل شيء تافه

وضعت قبعتي على رأسي لكي لا تبين دموعي وانا امشي بين العامه من الناس

وأخيرا اعتقد بأنني وصلت وكأنه نفق ما
لأنزل بضع درجات ليظلم المكان بمنطقة في النفق بسبب عطل في المصابيح

جمدت في مكاني لا استطيع الحِراك ليرتعش جسدي
فور رؤية ذلك الظلام الذي يدمس هنا

انا اكره الظلام اخاف منه

لطالما تركت نور غرفتي مفتوحا حتى عند منامي
لا احد يعرف ب خوفي من الظلام سوى والدتي
الان كيف سأخطو

لأغمض عيناي انا فقط اريد ان احذو لن يحصل شيء

ولكنني لم استطع
هل الحيات توبخني ام ماذا لمى انا يحدث معي كل ذلك

لأجلس فقط في مكاني لا استطيع الحراك
وكأن ركبتاي قد تشنجت

مرت الدقائق والساعات على امل ان يفتح هذا النور اللعين ولكن لا جدوى ليزداد خوفي اكثر فقد واشكت الشمس على المغيب

انا فقط ابكي لا اعلم ما افعله

ليلفت ناظراي رجلان اثنان يمشيان بجانبي وكان معهم نور الهاتف

نسيت ذلك بل لم تخطر الفكره على بالي حتى!
لأفتح هاتفي بسرعه ولكن
مغلق

لأصرخ بقوة نتيجة ذلك مما شد انتباه ذلك
الرجلين ليأتي احدهم مسرعا نحوي

"ما خطبك يا فتى هل حصل شيء معك "

لأنظر له بعيناي الدامعتين وامسك معصمه
"ارجوك هل..ه.هل يمكنني ان اذهب معكما لأسفل ذلك النفق؟!"

ليبتسم ذلك الرجل اعتقد بأنه اربعيني فذلك واضح على ملامحه
"بالطبع "

ليجذب يدي ليساعدني على الاستقامه وأخذ حقيبتي معه

ابتسمت له على لطفه فذلك كان الطف شخص مر علي خلال شهر كامل

ليرد لي ابتسامته ولكن تلك الابتسامه غريبه وكأنها مشربةبشَّرٍ ما بل كأنها مكيدة شيطان اظهرت جانبها المشرق لتمويهه

لم ارتح لذالك ولكن ليس لليد حيله وعند خطونا كان فقط ينظر إلي

"كم انت جميل يا فتى هل تعرف ذلك"

"اه شكرا لك هذا من لطفك"

ليلتفت على صاحبه يبادله تلك الابتسامه
قلبي بدأ يرقع لا اعلم ما يحدث
ليلتفت علي قائلا بنبره مخيفه

"الى اين انت متجه؟!"

سكتت برهه افكر لما اقول هل اخبره ام لا
"في الحقيقه ليس لي وجهه معينه"

ذلك ما تفوهت به فقط
ليحك ذقنه ويحد بصره
"اههه وهل ستتوجه للمجهول وحدك ايها البهي؟"

لأغضب من ذلك فهذا لا يروق لي والمسافه التي قطعناها لم تكمل عشر خطوات بعد وما زالت الطريق مظلمه

انا فقط سكت وفجأه اُغلق النور

ليقع قلبي في معدتي من الخوف انا لم اهمس فذلك كون صدمة لي عقد لساني فحسب

لأشعر بشخص ما يدفعني بعنف على الحائط جانبي

يتبع........
.
.
.

--------------------------------------------------------

خفت ونا اكتب
احس قلبي عورني
احس اني زودتها شويتين

بس يالله :))

بنزل بارتين زياده استانسوا :))))

تشاو.....