PART(5)

1K 43 7
                                    

اخذت حقيبتي لأسير قليلا اتعرف على المكان
شارع ممهد قليل من الشوارع المزفلته امام ناظراي

قليل من السيارات وكثير من الدراجات

في كل مكان اشجار وطبيعه لا توجد ناطحات او مباني شاهقه
ارى الناس بتلك الملابس العاديه جدا

ولكن ما شد انتباهي بأنهم جميعهم يضحكون ويدردشون مع بعضهم حتى الغرباء على ما اعتقد

لا اعلم ما الخطوة التاليه لأتذكر هاتفي ولسوء حظي بأن تلك البطاريه نفذت فقد نسيت ان اشحنه وانا في القطار

انا فقط ابحث عن اي محل في هذه القريه لتصادفني بقاله امامي دخلت حتى رفع رأسه ذلك العجوز بشوش الوجه

"اهلا يا صبي مذا تريد"

ارى تلك الرفوف وضيق المكان انه بسيط ولكن به كل شيء

"هل لديك مقبس كهرباء هنا فأنا اريد ان اقوم بشحن بطارية هاتفي رجاءا"

اشار بأصبعه بجانبي لأراه جلست فاتحا حقيبتي لأخرج ذلك السلك واقوم بإصاله ليشحن اخيرا

استقمت من مكاني وأخرجت دولاران واعطيه اياه

"هل ستشتري شيء؟"

"هذا مقابل الشحن"

"اوه لا لاعليك لا احتاج ذلك فقط قم بشحنه"

ابتسمت في وجهه فذلك لطف منه حقا
ففي المدينه كل شيء له مقابل حتى بدورات المياه

انتظرت لخمس دقائق فقط ليتم شحنه الربع فذلك يكفي

خرجت من ذلك المكان ولكن للاسف بأنه لا توجد اشاره او انها ضعيفه فحسب سيأخذ وقتا لتحميل الموقع

حاولت ان ابحث على من يقلني واخيرا وجدت انه جرار ولكن لا يهم ركبت معه لأعطيه هاتفي فليس لديه هاتف

يمشي مع الاحداثيات
مشينا كثيرا وببطء كانت الرياح سريعه مما تسببت بتطيير بصيلات شعري معيقه لي لأبصر

اعتقد بأنها تجاوز ثلاثة ارباع الساعه حتى وصلنا اخيرا

كان بيت ليس بكبير متوسط بطابقين جميل من الخارج ولديه سور طويل وحديقه داخليه احسست بالراحه له

اعطيت ذلك الرجل حقه من المال وسلم علي وذهب
خطوت قليلا لا اعلم ما اقوله فكنت ارتب كلماتي فحسب

كل ما ارغب به الان ان يكونو لطفاء ذلك فحسب
وقفت عند الباب رفعت يدي بهدف الطرق ولكنني ترددت

إجبار مرغوب||taekook||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن