هي فتاه تمتلك بندقيتان بنيتان مثل والدها الذي رحل عن الحياه و تركها و هي بعامها الاول من حياتها و الان فتاه جامعيه اقتربت على اتمام عامها العشرون.
خصلاتها الكستنائيه تصل لإنحئات خصرها الصغير تجعل منها اميرة هاربه مِن عالم ديزني و ما ساعد على ذلك هي ملامحها البريئه و اللطيفه التي تجعل كل مستاء يبتسم اذا نظر لها.
بينما هو يختلف عنها بكل شيء، هو رجل حاد الطباع و لسانه كالسيف يقطع من امامه افكاره سوداويه و يمكنه سحب روح مَن يؤذي شعره برأس جنته ابنة صديقه الراحل.
عيناه تطغي عليها اللون الاسود مثل خصلاته، هيئته ضخمه و له هيبه في اي مكان يدلف له يسرق انتباه الجميع، طوله مئه و سته و ثمانون و رفيقه دربه مئه و خمسه و ستون و الفرق بينهم يجعلها تختفي بصدره اثناء عناقهم و شعورها بالامان معه لأنه ملجأها الوحيد.فتحت بطلتنا دانيلا عيناها لا تستطيع التحرك تتجول بعيناها بالمكان الذي هي به لتدرك انها بالمشفى، مر القليل من الوقت حتى دق احدهم باب غرفتها بهدوء و دلف لتحرك رأسها بهدوء تنظر له ليجلس بجانبها فوق مقعد يمسح بلطف فوق وجنتها لتفرق شفتاها تنبس صاحبة التاسعه عشر عاماً
"جون ماذا تفعل هنا"
لم يجيب على سؤالها فقط نظر لها ينبس مَن هو بضعف عمرها بالفعل
"مَن فعل بكِ ذلك و منذ متى تخبئين عني شيء"
"بيونا، زوجتك، التي من المفترض انها امي"
"و لما لم تخبريني حينما بدأت بأذيتكِ و تشويه جسدكِ"
"قلقت ان تفعل شيء بها او تنفصل عنها و حينها لن تكتفي بأذيتي فقط، بل ربما تقتلني"
"منذ الان لا احد سيتجرأ على فعل شيء معكِ"
اومأت بهدوء بينما اقترب يطبع قبله فوق وجنتها لتنبس له و هي تنظر داخل مقلتيه
"تعلم انني احبك صحيح؟!"
"اعلم، لكن اي حب بهما"
"كيف اي حب بهما؟!"
"لا يمكنني اخباركِ الان و هنا، سأخبركِ فوق فراش واحد يجمعنا"
شعرت بمعنى قذر بكلماته لتضرب كتفه بخفه بينما ابتسمت
"كُف عن حديثك ذاك و ساعدني للذهاب للمرحاض"
"امركِ اميرتي"
نهض بهدوء ممسك بخصرها و بينما امسكت بذراعه حتى وصلت للمرحاض لينبس لها و هي تتقدم تدلف بهدوء
"هل تريدين ان اساعدكِ بالداخل"
توترت بسبب كلماته لتنبس بتلعثم
"هاه..لالا سأكون على ما يرام وحدي"
لم تنهي حديثها حتى دلف معها للمرحاض مغلق الباب خلفه و محاصرها فوق الحائط يضع شفتاه فوق شفتاها يقبلها بتعمق
بينما الاخرى تصلبت بمكانها لصدمتها و عيناها منفتحتان على مصراعيها لا تصدق ما يحدث و بمعدتها مزارع من الفراشات تلهوبعد قليل حاوطت عنقه بذراعيها تسحبه لها اكثر بينما تبادله بخبرتها المعدومه كونها اول قبله لها، فصل جيون قبلتهما يخرج من المرحاض تاركها تحت صدمتها بالداخل
انهت ما تفعله لتخرج بهدوء تجده يجري مكالمه مع احدهم ليغلق لتنبس دانيلا
"مَن كان يحدثك؟"
"بيونا"
"ماذا تريد"
"تسأل لما لم اعد للمنزل لكني اخبرتها انني بإجتماع"
"جيد"
جلست فوق الفراش بهدوء ليقف امامها ينبس لها
"هيا بدلي ملابسكِ سنذهب من هنا"
نظرت له بحماس و سعاده
"حقا""نعم، ولن تذهبين لمنزل بيونا ثانيا"
"اذا اين سأذهب"
"الى منزل لا يعلمه احد سواي"
"حسنا حسنا حسنا"
لحماسها نهضت قبلت وجنته برقه و اخذت تبدل ملابسها امامه بهدوء و براءه بينما هو عيناه لم تنزاح من فوقها حتى انتهت و كانت ممسكه بخافي العيوب تضع منه فوق كدمات جسدها تخفيها ليأخذه منها و يمسح ما وضعته
"انتِ جميله كما انتِ، لا تحتاجين لإخفاءهم لتصبحين جميله"
انه حقا لطيف معها كثيراً ليس كما تراه مع الاخرين
أنت تقرأ
What if I knew your secret?
Mystery / Thriller_جوني، انتَ زوج امي و صديقَ ابي الراحل. _سَيعلم الجميع عن جيون دانيلا. _جيون جونغكوك. _كيم دانيلا.