«تذكير»
لم يمر سوى خمسه عشر دقيقه عن حديثهم حتى تناولوا طعامهم و خرجوا بهدوء للسياره تصعد بجانبه تنبس و هي تعبث بصدره
"جوني لما لا تعلمني قياده السيارات"
"لما لا تطلبين ان اعلمكِ قيادتي"
عضت شفتها السفليه بسبب قوله لتقترب من اذنه تهمس و يدها فوق صدره
"لما لا تعلمني قيادتك جوني؟"
حالما انهت حديثها التف برأسه ينظر لها ليمسك بخصرها رافعاً اياها من فوق مقعدها يجلسها فوق اعمالها التي تخترقها
توردت وجنتيها دون اراده منها لذلك ليمسح فوق وجنتها يهمس
"لما تخجلين اميرتي، عليك الشعور بإنجازاتكِ بالعبث بي"
"نظراتك لي تبعثر كياني و جرائتي"
انهت حديثها تستند برأسها فوق صدره تحتضنه حتى اخذت تحرك خصرها بوتيره بطيئه تصنع احتكاك بين انوثتها من فوق لباسها المبتل و ذكوريته الشامخه ببنطاله
انزل الاخر كفه فوق فخذها يفتعصه بينما يدفعها اكثر يعمق الالتصاق بينهم حتى رفعت رأسها ترمقه بنظره خامله تنبس
"جوني اشعر ان ما نفعله خطأ و ذنب علينا"
فرق شفتيه نابساً بصوته الاجش
"ان كنتِ ذنب على عاتقي فإني اشد المذنبين، و ان كان سجني ضلوعكِ فلتسقط الحريه"
اخرجت تنهيده تنبس بين انفاسها المضطربه
"لسانكَ سلاح فتاك يهلكني"
ارتفعت زوايه فمه بهدوء يقترب برأسه منها يعانق شفتيها بشفتيه يرتشف منها دفئه و يعزز بهما شوقه لها
حاوطت عنقه بذراعيها تبادله بشغف حتى اخذ يمرر يديه فوق خصرها من اسفل سترتها لتتلوى اسفل يديه بسبب فعلته
بوسط قبلتهما قام بالعض على شفتها السفليه قليلا لتطلق تأوه بألم
استغل تألمها لإقتحامه جوفها بلسانه و تحولت لقبله عنيفه يخرج منها بوضوح صوت ناتج عن امتزاج شفتيهما و السنتهم سوياً حتى فصل القبله ملتقط انفاسه و شرع بفتح بنطالها و انزاله لركبتيها و لم يمر سوى القليل حتى اصبح بداخلها يفرغ اشتياقه بها بينما هي تتحرك للأعلى و الاسفل و كأنها تلهو بالترامبولين
بسبب تبادلهم الحب داخل السياره كانت السياره تتحرك بسبب معركتهم بالداخل
انزلها لمكان الوقود و الفرامل بين قدميه تتحول لمضاجعه فمويه
تضع مقدمته بفمها و تدلك باقيه بيدها و تأوهاته تستمر بتحفيزها لإمتاعه أكثر
تشتد تأوهاته مع سحبه لها من خصلاتها يدخله بفمها اكثر حتى تسارعت انفاسه
"حُلوتي استمري اوشكت على الانتهاء"
اسرعت حتى ارتعش جسده بخفه لتشعر بشيء يخرج منه بفمها تبتلعه
تنهد براحه و امسكها من خصرها يجلسها فوق فخذيه و هو داخلها يمزق عنق رحمها بسبب سرعته و اصبعه الاوسط يكمل متعتها بدخوله بالخلف
تدحرجت عيناها بسبب متعتها و هي تعبث اسفلها تزيد من ارادتها به حتى اخذ الاخر يضيف اصابعه مع ذكوريته داخلها بسرعه كبيره حتى ارتفعت بجسدها عنه لتنتفض عده مرات حتى انفجر سائلها فوق ملابسهم و بالسياره مبلل كل ما حوله
هدأت بحضنه تأخذ حاجتها من الهواء تهمس له
"حقا لم اتوقع انه قد يتم معاشرتي داخل سياره امام ارقى مطاعم سيول، ثم انك مزقتني كثيراً"
"اخبرتكِ ستدفعين ثمن عبثكِ بي"
"سأعبث بك كل يوم لأحصل على تلك المتعه"
"هكذا سينتهي الامر بنا بحضور متطفل صغير داخل رحمِك"
اسندت رأسها فوق صدره تنبس بهدوء
"اتمنى ان يحدث ذلك حقا لكن ليس بالسر"
مسح بخفه فوق خصلاتها و هو يضمها اكثر لصدره لينبس بدفئ
"قريباً سيعلم الجميع عن جيون دانيلا"
ابتسمت بخفه لترفع رأسها تنظر له
"هيا اذا نعود للمنزل اريد الاستراحه قليلا من ذلك اليوم المرهق"
"لكِ ذلك حُلوتي"
اعادها بالمقعد الذي بجواره بينما عدل ملابسه و تحرك للمنزل
بعدما وصلوا قامت بالاستحمام اولا و حالما انتهى هو الاخر كانت قد غرقت بنوم عميق ليتسطح بجانبها آخذاً اياها بين ذراعيه حتى الصباح التالي استيقظت و تجهزت دون ان توقظه و ذهبت للجامعه بمفردها
عندما انتهى يومها و انتهت محاضرتها اصطحبها تايهيونغ خارج الجامعه متجهين لتدريب المحاماه ليخرج صوت هاتفها من حقيبتها معلن عن اتصال تلتقط هاتفها و تجد ان المتصل جيون
"انه جوني"
"جاوبي ولا تخبريه بأمر التدريب"
"لن استطيع الكذب عليه، و ماذا سأخبره"
"اخبريه ان لديك محاضرات اضافيه لكن ليست بالجامعه"
ابتلعت لعابها و اجابت ليتسلل لمسامعها صوته
"مرحبا اميرتي"
"مرحبا اميري"
"كيف حالكِ الان؟"
"بخير جوني و انتَ؟"
"انا ايضا بخير"
"هل انتِ بالجامعه؟"
"نعم، نعم بالجامعه"
"لما لم توقظيني بالصباح قبل ان تذهبي حتى اوصلكِ"
"لم اكن اريد ازعاجك و ارهاقك حبي.، لا مشكله ذهبت مع صديقي للجامعه"
"همم و متى ستنتهي محاضراتكِ؟"
"لا اعلم جوني، اصبح لدي محاضرات اضافيه لكن ليست بالجامعه لذا لا اعلم متى ستنتهي"
"اين اذا ليست بالجامعه؟"
"انها بمقهى للقراء ليس بعيدا لا تقلق"
"حسنا اميرتي، عندما تنتهي اتصلي بي لأتي لإصطحابكِ"
"حسنا اميري، وداعاً"
"وداعاً"
اغلقت المكالمه تخرج زفيرها براحه لينبس لها تايهيونغ
"جيد ان الامر لم يكن سيء"
"نعم"
"هيا لسيارتي كي لا نتأخر"
صعدت معه و تحرك حتى وصل لمبنى ضخم هيئته لا تدل على انه شيء سيء لتدلف معه بهدوء و هي تنظر للذين بالداخل مسلحين بأكملهم
اقتربت منها احدى الفتايات العاملات هناك تمسك ذراعها لتفزع الاخرى تتمسك بتايهيونغ
"لا تقلقي دانيلا اذهبي معها و انا هنا انتظركِ"
"ماذا ستفعل بي تلك"
"فحص سترى مِنه اذا كنتِ مستعده للتدريب ام لا"
اقتنعت قليلا بحديثه لتذهب معها و عادت بعد اكثر من ثلاثون دقيقه تنبس له بهمس
"تاي، هل ما فعلته بالداخل ذلك فحص لرؤيه اذا كنت مناسبه ام لا؟"
"نعم"
"لا اعتقد ذلك"
"لما، ماذا فعلت؟"
توردت وجنتاها لتهمس بخجل و هي تنظر بعيداً
"جعلتني اتجرد من ملابسي و اخذت تضع شيء بمنطقتي الخاصه"
"ذلك هو الفحص داني"
"حسنا حسنا انسى ذلك الامر الان، متى سنبدأ"
"هيا الان"
امسك يدها و دلف بها لمصعد لم يغلق الا عندما وضع كارت شخصي يمتلكه فوق شاشه بالمصعد ليغلق و لم يتحرك للأعلى بل للأسفل ينزل تحت الارض
قلقت بعض الشيء ولكن لم تهتم
فتح المصعد عندما وصلوا لتجد الكثير من الرجال و النساء امامهم ينتظرونهم و يبدو ان المكان يشبه غرفه لإجتماع او شيء من ذلك القبيل ليتقدم تاي يخرج من المصعد لتلحقه الاخرى
جلس الجميع فوق المقاعد التي بجانب بعضهما حول طاوله كبيره بغرفه عازله للصوت تماماً لتنبس سيده الإجتماع بهدوء و لكن نبرتها صارمه لا تدل على انها تمزح بشيء
"مرحبا بكم جميعاً، من اليوم فصاعداً انتم مأمورين بطاعه ما اخبركم به و من يخالف لا يلوم سوى ذاته"
"آنسه كيم دانيلا"
توترت الاخرى عندما نبست اسمها و نظرت لها بوجه خالي من التعابير لتفرق شفتاها تنبس بهدوء بعدما انحنت برأسها بإحترام
"نعم سيدتي"
"انتِ مستجده بيننا اليوم، ما يحدث هنا ان علم به شخص اخر ستودعيننا"
"لا تقلقي لن اخبر اي احد بأي شيء"
"جيد"
صمتت قليلا لترفع نبره صوتها كي يسمعها الجميع
"العُقاب...اخطر عنصر على البلده بعالم غسيل الاموال، يتم البحث عنه من جميع الجهات المختصه و مطالب للعداله و يبدو انه يجيد التخفي جيداً لأننا ليومنا ذلك لم نعلم مَن هو العُقاب"
نظرت لدانيلا تكمل حديثها
"آنسه دانيلا، انتِ من سيتكلف بالبحث عن العُقاب و معرفه موقعه، لنرى كيف هي مهاراتك بكشف المتخفيين"
اومأت برأسها بهدوء
"امركِ سيدتي"
"انتهى الاجتماع يا ساده"
انهت حديثها تضرب الطاوله و نهضت تخرج من الغرفه و الجميع خلفها
خرجت و هي رأسها منشغل بما سمعته لتنبس بهمس لتاي
"اين تدريب المحاماه بالامر"
"التدريب هو ان تبحثي عن ادله لأي شيء بفتره قصيره جداً، ذلك يضمن لك فوز الكثير من القضايا التي ستتولينها"
"انسي ذلك الان فقط اعملي بجد على ما اخبرتكِ به و دعيني اصطحبكِ لمنزلكِ"
"لا داعي شكراً لك سأعود وحدي"
"حسنا، وداعاً"
ذهب و عادت الاخرى للمنزل تدلف بهدوء و هي تهمس بينها و بين ذاتها
"العُقاب....اشعر ان ذلك اللقب مر علي مِن قبل"_________________________________
يا ترى مين العقاب؟
و ايه حقيقه تدريب المحاماه؟
أنت تقرأ
What if I knew your secret?
Mystery / Thriller_جوني، انتَ زوج امي و صديقَ ابي الراحل. _سَيعلم الجميع عن جيون دانيلا. _جيون جونغكوك. _كيم دانيلا.