حالما انهت نقاشها بين ذاتها برأسها رفعت عيناها بهدوء لتجد جيون بالمطبخ يقوم بتحضير الطعام و هو شبه عارٍ لا يستره شيء سوى لباسه الداخلي الاسود الملتصق بفخذيه لتبتسم الاخرى و تدلف تجلس فوق الطاوله امامه تنبس
"هل تقم بتحضير الطعام ام اثارته؟"
انتبه لها ليبتسم بخفه ينبس
"لا اثير احد سواكِ"
"كذب"
"همم لما"
"جميع النساء التي تراك تتمنى ان تشاركك فراشك ليله"
"كل ذلك حتى دون اقتراب"
"نعم، هاا انا امامك، ابلل ملابسي حالما ارى وجهك فقط"
"و هل بوجهي شيء مثير كي يثيركِ"
"فقط اتخيل ذاتي اجلس اعلاه"
نظر لها بهدوء نظره صامته لينبس
"جرائتكِ تصدمني كل يوم اكثر مِن السابق"
"اخبرتك اعتاد اميري"
"اعتدت بالفعل على مرحله محدده لكنكِ تطورين اكثر فأكثر"
"ذلك جيد و علي الافتخار انني اصدمك و اروقك"
"أشعر و كأني افضل الرجال اثاره و رقي بسبب حديثكِ"
"انت بالفعل كذلك، تعلم"
"همم ماذا"
"لو لم اكن فتاه لكنت اجريت عمليه جراحيه لأغير جنسي"
قهقه و صفع شفتاها بخفه بإصبعيه ينبس و هو يحملها لمقعدها
"كفى عن اخراج القاذورات الغير مناسبه لعمركِ من فمكِ و املئيه بالطعام بدلاً من التعاويذ"
نبست بتذمر و هي تمضغ الطعام
"انت تتمرد دائماً على ما يفعله الاخرون"
اخذ يقلدها و يقلد نبرتها بسخريه
"انت تتمرد دائماً على ما يفعله الاخرون، انا دانيلا اتذمر اثناء تناولي للطعام و انا الطخ فمي و اشبه الرضيع"
حزنت قليلا بسبب تمسخره عليها لكنه دون مقدمات امسك ذقنها بإبهامه و سبابته و اقترب يأخذ بلسانه الطعام الذي فوق شفتاها لتنظر له بهدوء تنبس
"لما تفعل اشياء تجعلني لا اريدك ان تتوقف عن فعلها"
ابتسم بهدوء ليضم ذراعيه فوق صدره
"ربما لأنني اريدكِ تريدين ان لا اتوقف عن فعلها"
ابتسمت بهدوء محاوله اخفاء ابتسامتها و اظهار عكس ذلك
سحب مقعد بجانبها يجلس بهدوء و من ثم ربت بيده فوق فخذه بهدوء و هو ينظر لها، ادركت الاخرى ما يقصد لتنهض بهدوء فاعله ما اراده و جلست فوق فخذه بهدوء بينما اخذت انامله ممسكه بأعواد الطعام يطعمها بفمها حتى نبست و بفمها الطعام
"تجلسني فوق فخذيك لتطعمني فقط؟"
"اميرتي التسرع لا يجدي نفعاً بذلك الزمن"
امسك فكها بقوه يلتهم و يعنف شفتيها ليلتصق ظهرها بالطاوله و هو يندفع نحوها اكثر و لسانه يتغلل لجوفها سارقاً الطعام من فمها متناوله حتى فصلها بعدما شعر بإنتفاخ شفتيها بسبب اسنانه ليهمس بالقرب من وجهها و عيناه تخترق مقلتيها
"مَن الذي كان معكِ بالجامعه بالصباح؟"
لشده توترها و خوفها مما حدث تلعثمت ليوقف تلعثمها بحديثه بصرامه و حده
"اخبرتكِ مَن الذي كان معكِ بالجامعه بالصباح"
"اقسم لم يكن معي احد سوى صديقي الذي اخبرتك عنه مِن قبل"
"و لما ظل معكِ حتى بعد انتهاء موعد محاضراتكِ"
"لأنه هو مَن اصطحبني لتدريب المحاماه"
"بالطبع صعدتي معه لسيارته و تركتي رائحتكِ بها"
اومأت برأسها بهدوء تنبس بتوتر
"ن....نعم"
"منذ غداً دانيلا لكِ سياره خاصه بكِ كي لا يلتصق بك العاهرون بحجه توصيلكِ لمكان ما"
"لكنني لا استطيع القياده"
"سأوصلكِ بنفسي و آخذكِ بنفسي حتى لتدريب المحاماه"
"ماذا، لالا، لا داعي لذلك يمكنك فقط ان تعلمني كيف اقودها و لا داعي لأن ترهق ذاتك معي"
نظر لها قليلا بتعجب لينبس
"لما لا، هل يوجد شيء لا تريدين ان اعلم عنه؟"
"ليس الامر كذلك انا لا اخفي عنك شيء و انت تعلم هذا، فقط انت لديك عملك لتذهب له و ايضا تأتي منه مرهق لذا لم اكن اريد ان ارهقك اكثر"
انهت حديثها و هي ترفع ذراعيها لكتفيه تحاوط عنقه و قبلت وجنته بلطف تردف بهدوء و هي تنظر لعيناه
"اذا تريد يمكنك ان توصلني غداً فقط، ايضا لن اختلط مع تاي ثانيا"
"لا اقصده هو تحديداً، قصدت جميع جنس آدم"
"و حَواء ستفعل ما يريده آدمُها"
اسندت رأسها فوق جبهته تنبس بإبتسامة
"لا تغضب اذا، احب رؤيتك مبتسم و هادئ"
ابتسم بخفه و هو ينظر لها
"رؤيتِك وحدها تجعلني ابتسم"
"ذلك انجاز بالنسبة لي افتخر به"
بوسط ابتسامته اقترب بهدوء محتضنها يضمها لصدره و الاخرى رأسها فوق صدره تحاوط جسده بذراعيها بينما يتسلل لإذنها نبضات خافقهاتى الليل ليصعدون سوياً لأعلى المنزل و السماء القاتمه فوقهما تنيرها النجوم اللامعه
تقدمت بهدوء من الحافه تستند بيديها فوق السور تنظر للسماء تتأملها بإبتسامة هادئه فوق ثغرها
شعرت به بجانبها بسبب انفاسه و رائحته التي تقتحم اي مكان حالما يدلف له
اردف بهدوء و كانت نبرته دافئه و كأن يغمر الصفاء داخله
"ما رأيكِ ان نتقاسم الليل، النجوم لكِ و انتِ لي"
نظرت له و عينيها تلمعان و كأنها تناظر احدى مجرات الكون
"كلماتك لي جعلتني احب ذاتي و ارى انني لست مثل اي شخص بالحياه"
"انتِ بالفعل لستي مثل اي شخص اخر"
"انا هكذا لأنك معي و بداخلي"
ساد الصمت الاجواء قليلا بينما غرق كلاهما بعينان الاخر لتحطم الصمت هي نابسه
"جوني"
"عيناه"
"تتذكر عندما اقتحمت بيونا المنزل و انت بالعمل"
"نعم، لما؟"
"انت اخبرتها حينها انك تزوجتها فقط لأجلي، كيف لأجلي؟"
"عندما توفي كيم كنتِ لم تكني قد اكملتي عام واحد من حياتكِ، بعد فترة عندما انتهت الجنازه و علم الجميع بموته ارادت بيونا اخذكِ و الذهاب لبلدة بعيدة لا يعلم احد عنها شيء، و كانت وصيه كيم لي هي ان احافظ عليكِ مهما كانت العواقب، لذا اضطررت لأن اتزوجها كي تظل هنا و لا تهرب بكِ بعيداً"
"اذا انت لا تحبها"
"نعم"
"ولكن يبدو انها تحبك"
"تحبني ام لا اخبرتها مِن قبل ان نتزوج ان لا تقع لي لأنني لا احبها لكنها اتجهت خلف مشاعرها"
"تعلم، أشعر ان بيونا انانيه بعض الاحيان"
"لما"
"تصرفاتها و انها تريد كل شيء لها دائماً، مستعده ان تفعل اي شيء لتحصل على ما تريده حتى اذا كان سيسبب الضرر لي هي لا تهتم"
"برأيك جوني لما بيونا تكرهني و تريد التخلص مني"
"لا اعلم حقا لما تفعل ذلك لكن ما تريده ان كان سيمس شعره واحده منك سأسقط رأسها فوق صدرها""همم اريد سؤالك عن شيء اخر"
"تفضلي اميرتي"
"هل سمعت من قبل عن لقب العُقاب؟"
"العُقاب؟!!، مِن اين علمتي بذلك اللقب؟!"_________________________________
اتوقعتوا سبب جواز بيونا و جون؟
أنت تقرأ
What if I knew your secret?
غموض / إثارة_جوني، انتَ زوج امي و صديقَ ابي الراحل. _سَيعلم الجميع عن جيون دانيلا. _جيون جونغكوك. _كيم دانيلا.