«تذكير»
جلست فوق الاريكه تشاهد التلفاز حتى يأتي
خرج صوت هاتفها معلن عن اتصال لتمسكه ترى المتصل لتنبس بتعجب
"بيونا، لما قد تتصل بي؟!"
لمست شاشه هاتفها تجيب على اتصالها تنبس
"مرحبا"
لم تكن تريد مناداتها امي و لا بيونا احتراماً لها لذا اكتفت بالترحيب فقط
"اين انتِ يا ابنة كيم"
"هل يهمكِ ذلك بشيء"
"تحدثي بأدب معي و اخبريني اين انتِ ايتها الساقطه، تمكثين مع من كل ذلك"
"و لما اتحدث بأدب معكِ، هل انتِ قمتي بإحترامي او حتى احترام والدي، ثم ليس لكِ دخل بي اين امكث، و لست ساقطه مثلكِ تعنف ابنتها لأنها علمت بخيانتها لزوجها، كنت على اتم الاستعداد ان اخبر جون بذلك و لن اقم بإلقاء اللوم عليه على ما سيفعله بكِ، لكن احذركِ بيونا، اقتربي مني ثانياً لأذيتي و سأرسل لأبي رساله اشتياقي له عن طريقكِ"
"تتحدثين بجرائه و كأن الشرطه تقف خلفكِ لإلقاء القبض علي"
"يقف خلفي مَن تهابه الشرطه بيونا"
"سنري ذلك، اختبئي جيداً"
لم تبدي اهتمام لها و اغلقت الاتصال لتظل جالسه بهدوء تشاهد التلفاز حتى انقطعت الكهرباء فجأه
"هفففف اللعنه على تلك الكهرباء"
انهت حديثها لتسمع صوت سياره بالخارج فإبتسمت لاعتقادها ان جيون قد عاد
عم الصمت و الهدوء الاجواء قليلا ليصدر صوت قوي ناتج عن ضرب احدهم الباب قاصداً تحطيمه و فتحه
انتشر الخوف بقلبها لتنهض راكضه للأعلى و بيدها هاتفها تتصل بجيون ليجيب تنبس له بسرعه و هي تدلف للغرفه تختبئ بالخزانه
"جون، احدهم بالاسفل يحاول تحطيم الباب"
انهت كلماتها حتى فتح باب المنزل
" اعتقد ان تم فتحه، ارجوك تعال بسرعه"
"انا بطريقي اليكِ فقط اختبئي جيداً"
اغلق المكالمه و هي بالخزانه هادئة رغم خوفها فقط كي لا تصدر صوت ليصرخ مَن بالاسفل
"اخرجي ايتها الساقطه"
سمعتها لتنفتح عيناها بصدمه تهمس
"بيونا!!"
"اعلم انكِ هنا، لذا اخرجي وحدكِ قبل ان اجدكِ"
تسلل لمسامع بيونا صوت اجش صارم
"ماذا تفعلين هنا بيونا"
التفت لتجد جيون واقف امامها
"جيون!"
"ماذا تفعل هنا"
"لن اكرر حديثي ثانيا، اجيبيني"
"هاه، ل..لا شيء"
"همم لا شيء تتهجمين على منزلي و لا شيء"
"منزلك!؟"
"نعم منزلي"
"و لما لم تخبرني من قبل ان لديك منزل اخر غير ما نمكث به"
"بصفتكِ مَن اخبركِ"
"زوجتك"
"كفى كذب"
"انا و انتِ و الجميع يعلم انني تزوجتكِ لأجل دانيلا فقط"
"لكنك تحبني"
"و لما واثقه بذلك"
صمتت و لم تجيب لبضع ثواني لتنبس بهدوء
"ماذا تفعل ابنتي بمنزلك جيون"
"جيد انكِ تعلمين انها هنا"
"اخرجها لي كي لا اقتلها"
امسك فكها بقوة يضغط عليه بأنامله بينما تألمت تحاول ابعاد يده ولكن لا جدوى ليقترب بجانب اذنها يهمس بنبره تحذيريه
"اخرجي شيء عنها ثانيا من فمكِ القذر ذلك و سأدفنكِ بمكانكِ"
صرخت و هي تبعده عنها
"انت لعنه سقطت علي، اقسم لك سأدفنكما بجانب بعضكما"
خرجت دانيلا من الغرفه تقف بالاعلى امامهم و هي ممسكه بسلاح تصوبه نحو بيونا تنبس بهدوء و هي ترتعش
"اخرجي بيونا لا اريد رؤيتكِ ثانيا"
وقف جيون امام زوجته كي لا تقوم بإصابتها، ليس خوفاً على مَن خلفه بل خوفاً على اميرته
"اميرتي، اهدأي و اقتربي"
اخذت تنزل الدرج و مازالت ترفع يداها بالسلاح ليتقدم منها بهدوء يأخذ ما بيدها و يضمها لصدره مقبل رأسها
"اميرتي، هي لا تستحق ان تقومين بأخذ روحها، هكذا تريحينها"
ظلت هادئة بحضنه بينما جسدها توقف عن الارتعاش لشعورها بالامان
امسك السلاح بيده التي بإتجاه زوجته يصوب نحوها بينما الاخرى تدفن رأسها بصدره
"سأقوم بالعد لثلاثه، اذا رأيتكِ امامي لن اتردد بسحب الزناد"
نظرت له بيونا و خرجت تصعد لسيارتها و تحركت من فناء المنزل
ظلت دانيلا صامته و هادئة بين ذراعيه حتى ارتخى جسدها و فقدت وعيها
امسكها يمنعها من السقوط ارضاً ليحملها فوق ذراعيه للأعلى مسطحاً اياها فوق الفراش بهدوء
رغم انها ليست بوعيها الا انها ممسكه بقميصه و كأنه سيهرب منها
جلس بجانبها فوق مقعد يمسح بهدوء فوق وجنتها يتفقد تنفسها بين حين و اخر
مر ذلك اليوم المشئوم و هي مازالت نائمه حتى استيقظت اليوم التالي بالصباح لتجده نائم فوق المقعد و هو ممسك بيدها
نهضت بهدوء تحركه لتضعه فوق الفراش لكنه استيقظ
"لما نائم هنا جوني؟"
"همم فقط اردت ترككِ تستريحين بعدما حدث"
"اخرج كل ذلك من ذاكرتك و هيا للفراش اريد اكمال نومي"
ابتسم بهدوء ينبس لها
"و ما المشكله بأن تكمليه و انا لست فوق الفراش"
"اريد النوم بين احضانك"
"و هذا ما اردت سماعه"
نهض نزع قميصه و حذاءه بهدوء ليأخذها بين ذراعيه فوق الفراش
بدلت اوضاعهم لتأخذه بحضنها تعبث بخصلاته بهدوء تنبس
"جوني"
همهم لها بهدوء مستمع لها بينما يدفن رأسه بصدرها
"بما ان الدراسه قد اقتربت اردت ان أسجل و اذهب للجامعه"
"و انا لا مانع لدي بأن تكملين دراستكِ"
"حقا"
"نعم، دراستكِ هي ابسط حقوقكِ الذي يجب علي توفيرها لكِ لذا لا مشكله، قرري اي قسم تريدين دراسته و نذهب سوياً نسجل لكِ به"
ابتسمت بشده و قبلت وجنته بلطف
"احبك حقا"
صمت قليلا لينبس بصوت اجش هادئ دليل على غرقه بالنوم كالمخدر
"و انا مفتون بكِ"
كان ذلك اخر ما اخرجه من فمه غارقاً بنومه و الاخرى الفراشات تداعب معدتها
ظلت طيله فتره نومه تتأمله و تطبع قبلات هادئة من شفتيها فوق انحاء وجهه
ابتعدت بهدوء و حذر كي لا يستيقظ و دلفت للمرحاض للإستحمام و ارتدت ملابسها انيقه و هادئة و نزلت للأسفل و اخذت تصنع الطعام حتى اوشكت على الانتهاء لتشعر بيد تحاوط خصرها التفت بعنقها تبتسم بهدوء لمن ملتصق صدره بظهرها يضع فكه فوق كتفها
"لما استيقظت الان جوني"
همس بجانب اذنها
"لأني لست بين ضلوعكِ"
انهت ما بيدها و التفت له تهمس و هي تنظر لعيناه و يدها تمسح فوق وجنته
"لكنك ساكن بداخل صدري"
نظر لها مطولاً بصمت تام فقط يتأملها بينما هي وقفت فوق اصابع قدميها تطبق شفتاها فوق شفتيه
شعرت بإبتسامته ليضع يده خلف رأسها متعمق بفمها بتمهل و اشتياق
حاوطت عنقه بذراعيها متلذذه بما يفعله داخل جوفها بلسانه ليفصل القبله بعد فتره يهمس لها بتخدر و نبره خشنه
"في جمال شفتيكِ أُعذريني إن أطلتُ القُبله"
_________________________________اتوقعتوا سبب تعنيف بيونا لبنتها؟
بتتوقعوا دانيلا هتقدم على كليه ايه و ليه؟
و جون قصده ايه بإنه اتجوز بيونا عشان خاطر دانيلا؟

أنت تقرأ
What if I knew your secret?
Mistério / Suspense_جوني، انتَ زوج امي و صديقَ ابي الراحل. _سَيعلم الجميع عن جيون دانيلا. _جيون جونغكوك. _كيم دانيلا.