3

55 4 7
                                    


Karina pov

لقد قررت عدم ارتداء ذلك الفستان ، وضعت المنشفة على جسدي و خرجت لابحث عن شيء لأرتديه أثناء ذلك وقع نظري عليه ....إنه حقا جميل لكن لن أقوم بإرتدائه

اتجهت نحو الخزانة و كانت المصادفة أنها تحوي بدلات رسمية بتدرجات الأسود و الرمادي و قمصان بيضاء ! في الحقيقة لم تكن بذلك السوء لكن جميعها متشابهة ، تابعت بحثي لعلي أجد تيشرت أو ملابس رياضية لكن لا فائدة ...
نفخت أنفاسي بإنزعاج ليفتح باب الغرفة بسرعة و  أشهق بخوف متمسكة بالمنشفة .

يال الموقف المحرج إنه هو ذلك المتغطرس

Hyunjin pov
.
.
.
كنت في مكتبي أعمل و طلبت من الخادمة مسبقا إيصال ذلك الفستان إلى  رفيقتي
انتظرت قليلا ثم اتجهت إلى جناحي أريد التحدث معها لعلي أستطيع طمئنتها أو إقناعها بالبقاء
كنت افكر بعدم إخبارها حاليا بأنها رفيقتي المقدرة أريدها أن تحبني و أن تبقى معي بكامل إرادتها
لست أنانيا لسجنها و لكنها لحظة غضب لا أكثر
كنت أحلم كيف سيكون اللقاء الأول برفيقتي ،أردت أن أجعله أسطوريا ليبقى من أجمل الذكريات لكلينا و لكن كان للقدر رأي آخر ...
لا بأس سأعطيها كل الوقت لتتقبل فهي لا تعلم شيئا عن الرابطة .

دخلت للجناح و أنا أحاول ترتيب كلماتي حتى لا تخونني مجددا و أرتكب حماقة
فتحت الباب لأرى فاتنتي بالمنشفة و شعرها  الرطب يغطي ظهرها العاري
استدارت نحوي بالذعر لأرى قطرات الماء التي لا تزال عالقة على جزء جسدها الظاهر ..

هربت كلماتي و توقف تفكيري لمظهرها المثير
لكن عدت لوعيي على صوت صراخها و قذفها لي بالمزهرية ،،،
التي كانت بجانبها

«اخرج أيها الأحمق ...كيف لك أن تدخل دون طرق الباب ما هذا الهراء ! »

شعرت بالاحراج من كلماتها هل كان علي حقا طرق الباب عند الدخول إلى غرفتي

نعم بالطبع فهي هناك و هذا تعدي على خصوصيتها ، فما كان مني سوى الخروج و التوجه إلى الشرفة
وقفت هناك افكر ما بال رفيقتي لما كل هذه المشاحنات بيننا
يبدو لي أنها متسلطة ، أيدني سام في ذلك لكن لا نستطيع الحكم عليها الآن
انتظرت قليلا و عدت إلى الغرفة تنفست بهدوء طرقت الباب بعدها سمعت صوتها تعطيني الاذن بالدخول
دخلت لأرها ترتدي إحدى قمصاني الرياضية باللون الأبيض عاقدة طرفه السفلي ليظهر معدتها المشدودة و بنطال قصير لي باللون الرمادي
مظهرها لا يوجد به عيب و لم أجد نفسي الا شاردا بها مرة أخرى بينما ارتسمت إبتسامة جانبية على شفتي ، إنها حقا فاتنة
طال صمتي لتزم شفتيها و تنفخ بإستياء و تردف
« لما أتيت ثانية ؟»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

همسات الآلهة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن