20

74 8 16
                                    

أم نِهَايةِ ٱلبِدايَة؟

بارت برعاية play with fire

_____________

"هَل جُننت؟ لماذا؟ "
صَرَخ وَالده

"أنَا فَقط أعِيد ٱلأمُور إلى مگانِها ٱلصّحِيح، لَقَد خَدعتَ ٱلجَمِيع بِأگاذِيبک "
قَام بِسحبِ أمّه خَلفه

"وَ ٱلآن فَلتُخبِر ٱلجَمِيع ٱلحَقِيقة، حَقيقَة گونگ نَرجَسِي تُريد فَقط فَرض سُلطَتک عَلى ٱلجَمِيع ! "

"أيّها ٱلعَاق، أهَذا مَا تَفعلَه مُقَابِل عِنَايتِي بِک؟ "

"إنّه جَزَاء گذِبک، سَيّد هوَانغ "
قَام بِأخذ عُودِ كِبرِيت وَ أشعَله ثُمّ بَدَأ يَتجَوّل فِي ٱلغُرفَة يُتمتِم بِگلِمَات بَدت گأُغنِية مَا

"أحِبّ رُؤيَة ٱلقُصورِ ٱلشّامِخة تتحَوّل إلى رَمَاد
وَ المُجوهَرات تُصبح عَدِيمة فَائدَة "

تَوقّفَ قَلِيلًا لِيرمِي بِٱلعُود فِي صُندوقِ أموَال وَالِده

"لَطَالَمَا أحببتُ ٱللّعب بِٱلنّار "
قالها وَ قَد إعتَلت وَجهَه إبتسامة إنتِصَار، گان يُناظِر وَالدَته ٱلتِي إغرَورَقت عَينَاها بِالدّموع

"مَاذا فَعلتَ أيّها ٱلشّقِي! "
إنتحَب وَالده بَينمَا يُحاوِل أن يُنقِذَ أموَاله

"سَأعيدُ أمّي لمنصِبها مَهمَا گلّفَنِي ذَلک! لِذا فَإنّي أنصَحگ بِٱلإبتِعَاد مِن ٱلقَصر"

"هيُونجِين، إبنِي ٱلعَزيز، فَلتَهدَأ أرجُوک "
قَالت أمّه بَينمَا تَحتَضِنه

فِي خَضمِ كُلّ هَذا رُوزَالين لَم تَفهَم شَيئًا مِمّا يَحصُل فَهِي لا تَفهم ٱلكُورِية ، فِي ٱلوَقت ٱلرّاهِن هِي فَقط قَلِقَة عَلى أمِيرهَا

"أمّاه، إنّه يَستَحِقّ ذَلک! "
قَال مُقَبّلًا جَبِينَها بِلُطف ثُمّ نَاظرَ وَالدَه بِحِدّة

" أخرِجُوه، فَلتَقُومُوا بِفضحِ أعمَاله بَين ٱلشّعب "
أمرَ حُرّاسه بِحزم
"عِقَاب ٱلخَائن ٱلإعدَام، لَکنّگ وَالِدِي لِذَا سَأترُک ٱلخِيَار لَشَعبِک "

ثُمّ خَرَج رِفقَة أمّه و َ عَشِيقَته تَارکًا وَالِدَه يُتمتِم بِشَتَائم غَير مَفهُومَة

فِي ٱلخَارج گانَت رُوزَالين تُنَاظِره بِتَساؤل بَينمَا إنهَمَرت دُموع وَالِدَته

"أمّاه.... لَا تَبکِي ، هَا أنَا ذَا صِرتُ شَابًّا يَستَطِيع حِمَايَة مَن يُحِب! أوَلَيس هَذَا مَاتَتمَنّينَه ؟ "
قَال مُبتَسمًا بانكِسَار ثُمّ نَاظَر رُوز

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||𝐇𝐉||𝟏𝟗𝟏𝟗||أمِيرِي ٱلرّاقصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن