يرجى اعلامي في حالة وجود اي اخطاء املائية لتصحيحها في اقرب وقت
تجمد دم في جسد كاي لما نطق به تاي من اين له ان يعرف بامر
اقترب منه بهدوء ونطق في اذنه بصوت هادئ مستفزاز ايه
"لدي عيون في كل مكان اعرف بكل ماتقوم به واعرف خطوتك تالية دائما كنت وسابقئ اسبقك بخطب
ابتعد عنه معطيا ظهره له تحرك كاي خلفه راغبا بضربه
لكن تاي ادرك ذلك بسرعة وقام باستقاطه ارض
انظر له بطرف عينه
"اخبرتك انا اسبقك بخطوات"
غادر منزل متوجه ناحية مقر عصابته تاركا اخر في قمت غضبه متسالا عن طريقة معرفته بامر
قاد سيارته ناحية وجهته استغرق دقائق لصول لها
توقف امام المبنى العالي امامه
لقد كانت شركة كبيرة الحجم
لبس قناع اسود و قبعة متخفيا بها وصل امام موضفة استقبال لستاله اذا كان لديه موعد محدد
"كيف اساعدك. سيدي"
اخرج بطاقة من جبيه
"لدي موعد مع سيد كيم"
"تفضل سيدي هو في مكتبه لان"
اشارت له ناحية مصعد. لتكمل كلامها
"مكتبه في طابق عاشر"
اشار لها براسه وركب المصعد
اثناء تواجده في المصعد اكتسحت عدة ذكريات و مشاعر عقل تاي مالذي اوصله لهذه حالة غاص في عمق احدى ذكرياته
flash back
جالس رفقت خالته فاعائلته غادرت في رحلة عمل وهو غير قادر على مرافقتهم لذا كان افضل حل هو بقائه مع خالته
كان جالسا يشاهد التلفاز بينما كانت خالته تتكلم في هاتف لوقت طويل اخرجه من جوه صوت خالته التي تتشاجر في هاتف قائلة
"اتمزح معي بعد. الان جهزت كل شيء تقول لي ان ضميرك استيقظ. ولا تريد. فعلها"
هدائت من نفسها لتنطق بصوت هادىء بكاد سمعها تاي بالغ حنها عشر سنوات
"اما ان تاتي وتساعندي. في مهمة حالا والا ساتكون انت بداله"
استغرب تاي كثير كلامها ماذا تعنيه بكلامها اغلقت خط بغضب لكنها ابتسمت بتصنع امام تاي
" تاي صغيري لقد تاخر وقت هي اذهب الى غرفتك واخلد الى نوم "
لم تكن من عادة خالته ان تذكره بعدات نوم و مواعدها دائماً ماكنت لا تهتم اذا نام او لا ومنذ متى وهي تناديه صغيري؟
امتثل تاي لكلامها واغلق تلفاز وتوجه ناحية غرفته. وتظاهر بنوم
مرى وقت قصير ليسمع بعض ضوضاء في اسفل وفجاة سمع صوت خطوات متجهة اليه في بداية اعتقد انه خالته لكنه كانت خطوات لشخصين وليس واحد اختبى خلف باب الغرفة
