ليلى استنى أنتِ راحة فين بكلمك، ليلى متمشيش، ليلى.
طبعا انتوا مش فاهمين حاجة، أنا ليلى عندى 22سنة فى كلية آداب و اللى بتنادى عليا دى أختى أو اللى كنت فكراها أختى هى أكبر منى ب 4سنين و كنت بحبها جدا ومكنش ليا حد غيرها و في يوم من الأيام..
Flash back..
كنت قاعدة عادى فى أمان الله لا بيا و لا عليا بذاكر عشان امتحاناتى اللى هتمسح بيا بلاط الكلية، فجأة جاتلى ماسدج برقم غريب
كنت محتارة بصراحة ارد ولالا، بس قررت أفتح الماسدج و أمري لله.
مجهول: ازيك يا ليلي،
مش لازم تعرفى أنا مين بس فى حاجة مهمة عايز أعرفهالك، اللى أنتِ عايشاها معاها دى مش أختك، عارف إنك مش هتصدقينى و إنك مش عارفة تردى، بس مش لازم، جربى تسأليها وشوفي هتعمل ايه وأنتِ هتصدقى كلامى، ومتحاوليش تكلميني لأن الرقم هيتقفل.طبعا أنا جالى صدمة رهيبة و حسيت نفسي اتشليت لوهلة، ومش عارفة أتكلم ولا أفكر، وقولت ايه الهبل دا وقفلت الشات ورميت الموبايل وغمضت عيني ولاقيت نفسي سرحت فى كل ذكري بينى و بينها، يعنى ايه لميس مش أختى؟؟
يعنى ايه وازاى؟! أسئلة كتير فى بالى، انتهت بعياط لأنى خوفت، أنا مبحبش غيرها، وماليش غيرها، طب ليه خبت عليا؟ أنا مش فاهمه حاجة... أوووفف أنا زهقت هنام.
و بالفعل نمت وصحيت مصدعة وعينى مورمة من كتر العياط،
دخلت أخدت شاور واتوضيت وصليت و طلعت عشان أفطر مع لميس
(نسيت أقولكوا مامتى وبابايا اتوفوا من تلات سنين وأنا عايشة مع لميس بس)
لميس: ايه يا ليلي مالك؟!
ليلى: ماليش، أنا كويسة، أنا هروح الكلية
لميس: اصبري افطري حتى.
ليلى: لازم انزل.
نزلت فعلا مع إن لسا بدري، ومش عارفه أعمل ايه، روحت عند البحر وقعدت وسرحت شوية لأن أكتر مكان بيريحنى، وقررت فعلا أواجه لميس ونشوف الحوار دا ونخلص من الأفكار المتعبة دى.
وفعلا رنيت عليها وقولتلها تيجيلي و أنا قعدت أستناها وبعدييين..
YOU ARE READING
آريــس
Fantastikحـيـنها فقـط وددتُ أن أحلـق أن أعلى في تلك السـماء، أردتُ أن أطيـل النظـر فـى تلك النجـوم فـى ذلك القمـر، ربـما حيـاتى هنـاك، فـى مكان آخـر بعيـد عن هذه الأرض.