وفجأة سمعت صوت الباب بيخبط وحد بيدخل.
ليلى: انا مقولتش ادخل.
إلياس: اه عارف بس دا بيتى و دى أوضتى.
ليلى: هو أنا هشوف لميس امتا؟
أنا جاية هنا عشان كدا، أنا بعمل ايه هنا؟ وليه مينفعش اشوف لميس غير لم أنت تقرر؟ هي أختى فييين؟
إلياس: حد قالك قبل كد إنك رغاية جدا، ومعنديش غير رد واحد على كل اللى أنتِ قولتيه دا، هتشوفيها وتعرفي كل حاجة فى الوقت المناسب.
ليلى: أولا.. أنا مش رغاية، أما ثانيا بقا امتى الوقت المناسب دا؟
إلياس: بصى يا ليلي أنتِ شكلك تعبانة لأن النهاردة كان يوم صعب جدا عليكي، أنا بقول ترتاحى حالا وبعدين نتكلم.
ليلى: طيب.
وبعد كدا إلياس خرج و أنا فضلت واقفة مكانى مش عارفه أعمل أي حاجه، صدعت من كتر التفكير و جه فى بالى إلياس و قولت ازاى فى شخص مثالى كدا أكيد فيه عيوب وبعدين أنا لسا معرفوش يمكن شخص مش كويس وبيمثل يمكن حاجات كتير وبعدين أنا مالى أصلا يولعوا كلهم أنا عايزة أشوف لميس، وبعد كل الأفكار دى وكل العك اللى حصل دا قررت أنام شوية وأفصل يمكن أكون بحلم و كل دا محصلش، وفعلا نمت ومش عارفه نمت أد ايه من الوقت، بس أنا بفتح عينى، وكنت لسا هصوت بس بدأت استوعب وافتكرت كل اللى حصل فبصيت فى الساعة لاقيتها 3 كان بقالى ساعة و عشرة على الفجر قررت أقوم من ع السرير وأخد شاور و استنى الفجر أصلي ولكن وأنا ماشية لفت نظرى كتاب على طرابيزة فى الاوضة لسا همسكه لاقيت صوت من ورايا.
إلياس: أنتِ صحيتى دلوقتي ليه؟
ليلى: عادى يعنى صحيت، هاخد شاور و أصلي.
إلياس: تمام روحى أنا قاعد ورايا شوية حاجات هخلصها و أنام.
أنا مشيت و مردتش عليه بصراحة لأن كان فى بالى الكتاب كنت عايزة أشوف دا بتاع ايه خصوصا إن شكله غريب جدا و مش زي أي كتاب.
YOU ARE READING
آريــس
Fantasiaحـيـنها فقـط وددتُ أن أحلـق أن أعلى في تلك السـماء، أردتُ أن أطيـل النظـر فـى تلك النجـوم فـى ذلك القمـر، ربـما حيـاتى هنـاك، فـى مكان آخـر بعيـد عن هذه الأرض.