رحل الأب و الأم تاركين ميراي تبكي وحدها
ظلت ميراي تبكي لمدة نصف ساعة تقريبا ثم توقفت فجأة عن البكاء يبدو بأنها تذكرت شيئا مهما :
صحيح لقد تذكرت!،ثم أخرجت هاتفها اللوحي و فتحت خريطة و على هذه الخريطة وجدت نقتطين حمراوتين تتحركان فقالت:
كنت أعلم أني سأحتاج الى يوم ما الى تتبع امي و ابي لهذا زرعت جهاز تعقب في هاتفيهما آه لقد وجدتكم و لكن الذهاب الى حيث يوجد والدي سيستغرق نصف ساعة بالدراجة حسنا لا يهم طالما سأجدهماتجهزت ميراي لهذه الرحلة و أخذت معها بعض من اختراعاتها مثل جهاز التنصت و جهاز تعقب و جهاز ليزر على شكل دمية باربي كي لا يشك أحد و أخذت بعض الطعام و لبست الخوذة كي لا تؤذي جسدها الصغير و صعدت على دراجتها الصغيرة التي لونها زهري و عليها صور باربي و ذهبت الى حيث يدلها المتعقب
وصلت ميراي الى المكان المقصود و هو مقهى و ما إن نزلت ميراي من الدراجة حتى بووووووووووم
انفجر المقهى كله و احترق فحاولت ميراي الدخول لعلها تنقذ والديها و لكن لا فائدة المقهى تأكله النيران و لا سبيل للدخول فاتصلت فورا بالإسعاف و الإطفاء و جاؤو بعد دقائق
فتحدث رجل من الإطفاء مع ميراي التي تبدو مذعورة من الذي حدث:يا صغيرة هل أنتي من اتصل بنا
اومأت ميراي و قالت :نعم
و سألها :ماذا تفعلين في مكان كهذا
قالت ميراي و هي تصرخ بغضب:هذا ليس وقت الحديث إن والداي بالداخل أرجوك أنقذهما
قال رجل الإطفاء و هو يربت عليها:لا تقلقي يا صغيرتي سننقذ والديكي
دخل بعض رجال الإطفاء الى المبنى كي ينقذو الناس و رجال الإطفاء الآخرين يطفئون الحريق بعد دقائق خرج رجل من الإطفاء حاملا رجل و أخذوه الى سيارة الإسعاف
فسأل رجل الإطفاء ميراي:
هل هذا والدك
قالت ميراي بحزن:لا ليس هو
أخرج رجال الإطفاء سبعة أشخاص من المقهى و لم يكن منهم والدا ميراي فبدأت ميراي بالبكاء و بعد دقائق خمد الحريق كليا و بدأ رجال الإطفاء بالبحث عن والدا ميراي ووجدوهم و لكن كان الأوان قد فات فقد اختنق والدا ميراي بدخان الحريق و توفيا
عندما رأت ميراي جثة والديها ذهبت إليها و قالت:أمي أبي استيقظا أنتما فقط نائمان و أخذت بالبكاء و هي تقول: أمي أبي كيف تتركان ابنتكما الصغيرة و ترحلا لماذا اهئ اهئ اهئ لماذاااااا
حزن رجال الإطفاء من هذا المنظر الذي يقطع القلب
و قال لها رجل الإطفاء و هو يمسك بكتفيها:أنا آسف يا صغيرة لقد حاولنا أن.....،قاطعته ميراي و هي تصرخ و تبكي:
أنتم لم تحاولوا لماذا لم تخرجوهم من الحريق قبل أن يختنقوا أبعد يديك عني ،ثم ذهبت ركضة و ركبت دراجتها و رحلت بسرعة
قال رجل الإطفاء:هيه انتي يا صغيرة انتظري
لم ترد ميراي لنداء رجل الإطفاء و ظلت تركب دراجتها
وصلت ميراي الى منزلها و هي متعبة جدا و نفسيتها محطمة من رؤية والديها بهذا المنظر فارتمت على سريرها و أجهشت بالبكاء الى أن نامتفي صباح اليوم التالي استيقظت ميراي و عيناها قد احمرتا من كثرة البكاء و نزلت الى أسفل حضرت لنفسها فطور و أكلت ثم نظفت الصحون ثم صعدت الى مختبرها و أخذت تعمل على إختراع ما لعله ينسيها الحزن و في ظل هذا السكون فجأة سمعت ميراي شخص يطرق على الباب بقوة
نزلت ميراي الى الأسفل لكي تفتح الباب و فتحت الباب فرأت رجلا ضخم الجثة نظراته مخيفة فقال لها بكل برود:
هل أنتي ميراي وايد الذي توفي والداها البارحة في حادثة المقهى
قالت ميراي بحزن:نعم
قال لها الرجل:اذا تعالي معي
قالت ميراي بخوف:الى أين
قال لها الرجل بقوة :تعالي معي دون نقاش
قالت ميراي :لن أذهب معك حتى تقول لي الى أين
قال لها الرجل و قد أخرج مسدس من جيبه ووجهه نحو رأس ميراي :تعالي معي
ذعرت ميراي و قالت:ح...حسنا و لكن دعني اولا أحضر دبي لا يمكنني أن أتخلى عنه
قال لها الرجل حسنا و لكن أسرعي و أحضري معكي بعض الملابس ستحتاجينها ههاهاهاهاها
صعدت ميراي بسرعة الى الطابق العلوي و أمسكت بحقيبتها و ملأتها باختراعاتها التي تشبه الألعاب و بعض الملابس و أمسكت بالدب المحشو الذي أهداه إياها والداها في ميلادها و قالت و الدموع تنزل من عينيها:أمي أبي لن أنساكما سأحتفظ بهذا الدب من أجلكما و عانقت الدب و هي تشمه و قالت:حتى رائحتكما ملتصقة به و لبست القلادة التي أعطتها لها أمها قبل رحيلها و أخفتها تحت ملابسها و أغلقت باب المختبر الذي في خزانة الملابس كي لا يعثر عليه أحد و نزلت للأسفل و قالت للرجل :أنا جاهزة
أمسك الرجل بيد ميراي بقوة و أخذها معه و أدخلها الى سيارته السوداء و أمر بعض الرجال الذين كانوا معه بتفتيش المنزل جيدا
قالت ميراي في نفسها:لماذا يريد أن يفتش المنزل هل يبحث عن شيء ماو بعد عشر دقائق خرج الرجال من البيت و قالوا للرجل الضخم:لم نعثر عليها
ضرب الرجل يده بالسيارة و قال بغضب:
اللعنة أين يمكن أن تكون حسنا هيا لنعد الى المقر فالرئيس يريد أن يرى الطفلة الصغيرة
شعرت ميراي بالخوف الشديد من كلمات الرجل الذي صعد الى السيارة و أخذ يسوقها.......//////////////
,,, ,//////////
،،،،
/////////////
خلص البارت أتمنى يكون عجبكم
أريد تفاعل كثييييييييييييييير حتى أنزل البارت القادم بسررعةأحبكم ادعموني✌
أنت تقرأ
انتقام صغيرة
Fantasyانا الطفلة العبقرية انا الطفلة الذكية انا الطفلة الخطيرة سأنتقم منكم جميعا تتحدث هذه القصة عن فتاة عندما أصبحت في الخامسة من عمرها توقف جسدها عن النمو و نما عقلها و أصبحت في 17من عمرها بجسد فتاة صغيرة في ال5من عمرها تحاول هذه الفتاة الانتقام من العص...