أخذت سوزي ميراي و اليكس و لماتو الى مدينة الملاهي عن طريق سيارتها الحمراء
و في مدينة الملاهي كان المكان مزدحما و مليئا بالناس الذي يستمتعون بوقتهم بالألعاب كالافعوانية الرهيبة و بيت اللعب و المقص و بيت المرايا و قصر القفز و العديد من الألعاب المسلية
(صحيح ان ميراي كبيرة لكنها ككل الذين في عمرها تريد اللعب بالالعاب لذا لا تستغربوا اذا كانت متحمسة للعب فحتى انتم تكونون هكذا صحيح؟)
كانت ميراي تريد ركوب الافعوانية فقالت:
اولا سنركب الافعوانية ، و أشارت اليهاكانت افعوانية ضخمة جدا و سكتها طويلة و مرتفعة و متعرجة
فقالت لماتو:واااو اريد ركوبها انا ايضاسوزي:لا انتما صغيرتان جدا على ركوبها مارأيكم بركوب هذه تبدو آمنة أكثر ، و اشارت الى قطار للصغار
ميراي كانت تفكر:اخ انها للصغار و مملة كثيراا
لماتو:انا موافقة يبدو القطار مسليا سنذهب انا و ميراي تشان لركوبه
سوزي:حسنا خذا هذه البطاقات و العبا ما شئتما و انا و اليكس سنكون في طابور الافعوانية فهو طويل جدا
لم يكن لميراي أي خيار إلا الذهاب مع لماتو الى القطار و هناك ركبوه فكانت لماتو مستمتعة
اما ميراي فجلست بمللو بعد ان انتهوا قالت لماتو:
لقد كان ذلك ممتعا صحيح ميراي تشانميراي بملل:لا لقد كان مملا جدا
لم تهتم لماتو لما قالته ميراي و قالت بفرح:
اوه انظري هذا بيت المرايا اريد دخوله هيا بنا ، و امسكت بيد ميراي و جرتها الى هناكدخلت لماتو و هي ممسكة بيد ميراي الى بيت المرايا فكان مليئا بالمرايا التي تعكس صورة الشخص بأشكال مضحكة مرة طويل و مرة قصير و مرة عجيب الشكل و هكذا
كانت ميراي تتقدم الى الامام و هي تنظر الى المرايا بملل بينما كانت لماتو تضحك على شكليهما المعكوس على المرآةفجأة توقفت ميراي عن المسير واقفة امام مرآة و تنظر الى انعكاسها بدهشة ثم وضعت يدها على تلك المرآة و قالت:
هذه أنا انا الحقيقةفكانت المرآة تعكس صورتها و هي بعمرها الحقيقي اي في السابعة عشر (مثل الصورة فوق هذه ميراي بعمرها الحقيقي)
ثم أخذت تبكي بكاء يقطع القلوب و كانت تقول :
انا انا اتمنى فقط أن أكون فتاة مثل كل الفتيات تكبر مثلهم ترتاد الثانوية و تمرح مع صديقاتها و تكبر و يكبر معها جسمها
و لكن الامنيات لا تتحققانتبهت لماتو لبكاء ميراي و لكنها لم تسمع ما قالته لأنها قالته بصوت منخفض و عندما امسكت لماتو كتف ميراي قالت:
ما الأمر ميراي تشان لماذا تبكين
أنت تقرأ
انتقام صغيرة
خيال (فانتازيا)انا الطفلة العبقرية انا الطفلة الذكية انا الطفلة الخطيرة سأنتقم منكم جميعا تتحدث هذه القصة عن فتاة عندما أصبحت في الخامسة من عمرها توقف جسدها عن النمو و نما عقلها و أصبحت في 17من عمرها بجسد فتاة صغيرة في ال5من عمرها تحاول هذه الفتاة الانتقام من العص...