الوداع

21.8K 1.4K 176
                                    

سمع والدا ميراي صوت انفجار صادر من مختبر ميراي فصعدا ليروا ما جرى فرأو ميراي واقفة ووجها عليه شحار(مثل الفحم ) و المكان حولها مبعثر و تملؤه الفوضى فقالت:
امي ابي لقد نجحت اختراعي العبقري نجح
الام:يا الهي ابنتي الصغيرة ماذا فعلتي بالمكان
الاب:ميراي كم مرة قلنا لكي لا تفجري المختبر
ميراي:انا اسفة و لكن كنت اخترع محلول و قد نجح
الاب:و ما هذا المحلول
ميراي:انه محلول الحقيقة إذا شرب أحدهم هذا المحلول أو حقن به سيقول الحقيقة الصادقة لا غير
و لكنه مؤقت يدوم لساعة فقط
الام: و هل جربته
ميراي:انا على وشك ان أفعل من يتطوع
الام بقلق:اممم انا لا أستطيع اه تذكرت لدي عمل مهم اريد القيام به آسفة عزيزتي
ثم تخرج هاربة من المختبر
ميراي بنظرة شريرة:اذا لم يبقى غيرك أبي
الاب يستسلم:اوه ما هذه الورطة
ميراي:هي أبي افتح فمك و تذكر فقط اشرب نقطة واحدة لا غيرالإكثار من الجرعة قد يكون خطرا على حياتك
الاب بقلق:ح..حسنا
يأخذ الاب المحلول من الميراي و يشرب نقطة صغيرة كما قالت ميراي
الاب:طعمه كالدجاج اوه لا مهلا طعمه مثل التوت لا لا طعمه مقرف جدا
ميراي :حسنا لنرى ان كنت ستقول الحقيقة
انا دائما كان لدي فضول لمعرفة عمرك الحقيقي و انت ظائما تخبرني أنك في الثانية و الثلاثين لذلك ابي كم عمرك الحقيقي
الاب يحاول ان لا يتكلم و لكن المحلول يجبره على و ذلك و يقول:انا في التسعة و الثلاثين
ميراي و هي تضحك:لقد نجح اختراعي نجح احبك أبي ، و تذهب لتضمه
الاب: ارجو ان تبتعدي عني كي لا تلطخيني بالشحار الذي عليكي ثم ماهذه الرائحة عليكي أن تستحمي
ميراي:يبدو بأنني بالغت في هذا المحلول
الاب:ههههههههههه

في اليوم التالي قضت ميراي النهار كله تنظف المختبر و كان الأمر صعبا عليها لجسدها الصغير الضعيف لذلك أمها ساعدتها
الام:أخيرا انتهينا
ميراي:حقا ان اختراع الاشياء أسهل من تنظيف المختبر
الام:أجل بالنسبة إليكي
ميراي فجأة تقول:
خطرت ببالي فكرة رائعة سأذهب للمختبر
الام:مجددا لقد نظفناه للتو

وفي المساء عاد الاب للبيت و تناول العشاء ثم قال:
مالي لا أرى ميراي أين هي
الام:إنها تعمل على شيء في المختبر
الاب:ههههه إنها حقا مجدة
الام:نعم أنها عبقرية للأسف كانت لتكون أشهر مخترعة لولا مرضها هذا لقد دمر مستقبلها
الاب:نعم للأسف أراهن أنها تريد أن تنشر اختراعاتها و تخبر الناس عنهم لكي تفيدهم و لكن لا يمكننا ذلك
انا أخاف على ابنتي الصغيرة من هذا العالم المتوحش الام:نعم ما تزال صغيرة و رقيقة لن تتحمل العالم على حقيقته و لكنها حقا ذكية أنا فخورة بها
الاب:و انا أيضا

ظلت ميراي لمختبرها تعمل على اختراعها عدة أيام لا تخرج فقط أمها تجلب لها الطعام و ترحل حاول السيد و السيدة وايد أن يخرجوها و لكنها أب أن تخرج حتى تنهي اختراعها

بعد عدة أيام ميراي تصرخ و هي تنزل من على الدرج:اميييييييييي ابيييييييييييييييي
الام:ماذا هناك ميراي لقد خرجتي اخيرا
الاب:هذا يعني أن اختراعك انتهى
أومئت ميراي موافقة أبيها و قالت:نعم هيا تعاليا لتريا

ذهب السيد و السيدة وايد الى المختبر مع ميراي فوجدوا شيء حجمه كحجم الغسالة مغطى بملاءة
أزاحت ميراي الملاءة فكان تحتها آلي يشبه المكنسة
الام:ما هذا
ميراي:أطلق عليه اسم الشفاط
الاب:و ماذا يفعل
ميراي:حسنا لقد تعبت المرة الماضية انا و امي بتنظيف المختبر لذلك اخترعت الشفاط كي ينظف المختبر بدلا عني
الام:رائع و هل يعمل
ميراي:سنرى ذلك
قامت ميراي بالضغط على الأزرار الموجودة في متحكم(ريموت-جهاز تحكم) فتحرك الشفاط و بدأ ينظر الى المكان حوله ثم بدأ ينظم كل شيء
الام:هذا مذهل سيساعدنا كثيرا
الاب:هذه ابنتي

فجأة سمع رنين هاتف السيد وايد فرد على هاتفه
و يقول:نعم.....نعم..... أجل ....سآتي حالا مع زوجتي
ثم أغلق الهاتف و تغيرت ملامحه الى الجدية مع بعض الحزن و قال للسيدة وايد:
عزيزتي علينا أن نذهب
السيدة وايد و هي تنظر الى زوجها و قد تحولت ملامها للجدية أيضا:أجل لقد حان الوقت
ميراي:ماذا الى أين ستذهبون
توجه الاب نحو ميراي و أخفض نفسه ليصبح مثل طول ميراي و قال بحزم و حزن:
عزيزتي ميراي علي انا و أمك أن نذهب الآن و لكن أريدك أن تستمعي لكلماتي جيدا و تعتبرينها قدوة لكي لا يجب على أحد أن يعرف بمرضك و انك الان بعمر السابعة عشر و إذا قابلتي الناس إياك أن تجعليهم يشكوا بأمرك عليكي أن تمثلي دور الفتاة ذات الخمسة أعوام أمام الناس و لا تظهري مدى عبقريتك و ذكائك و إياكي ثم إياكي أن تريهم اختراعاتكي و تجعليهم يعرفون أنكي عبقرية أنا و أمك نحبك كثيرا و نحن فخوران بكي جدا لا أب أو أم يمكن أن يحظى بابنة أفضل منكي
ثم عانق ابنته و قبلها و أتت أمها أيضا و عانقتها و قبلتها و أعتطها قلادة عليها صورة ميراي مع والديها:ابنتي خذي هذه القلادة أريدك أن تبقيها قريبة من قلبك و أن تتذكرينا دائما يا غاليتي
ثم بدأت الام تبكي فقالت ميراي:
لماذا تتحدثان هكذا و كأني لن أراكما مجددا لا تقولا لي بأنه تشعران بشعور سيء تجاه المكان الذي ستذهبان إليه
الاب:نحن آسفون ابنتي وداعا
ميراي و قد بدأت دموعها تنهمر:
انتظرا ابي و امي ليس عليكما الذهاب ابقيا معي ألست ابنتكما الصغيرة ذات الخمسة أعوام كيف ستتركاني هكذا اميييييي ابييي
الام:بينيتي الغالية وداعا نحن نحبك تذكرينا و ظلي دائما الطفلة العبقرية التي عرفناها
و يذهب والدا ميراي و يتركان ميراي تبكي لوحدها

///// ،،،،،،،
//// ،،،،،،
////////////////
////////
خلص البارت أتمنى يعجبكم
ترى ماذا سيحدث لميراي و هل والداها لن يعودان و من الذي تحدث معه والد ميراي على الهاتف
آسفة على الأخطاء الإملائية و ميراي التي في الصورى فوق

احبكم ادعموني✌

انتقام صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن