لا يعرفنا الحظ.. "الجزء الأخير "

258 9 3
                                    

-21-
يمر أمامي.. يتجاهلني عنوة
أطلبه كثيرا
ارجوه ذلك الرجاء الطويل
لكنه يبقى، شيئا لا يعرفني
لا أحظى به أبدا
وكيف يحظى المرء بالحظ!!
كيف يفتح كل باب
إلا بابي
ويسعد كل الاشخاص
إلا أنا
لا يعرفني لكنني اعرف عنه شيء
شيء واحد فقط..
هو أنه دائماً يمر بجانبي ويتركني!!
لا أمل لمثلي به
ولا نرجوه ولا نأمله
نعرف حظوظنا كيف تبدو
لا ننجرف كثيرا بالاحلام
لاننا نعرف كيف تنتهي
كيف يكون كل شيء كما بدأ
من غير حظ..

-22-
مر العمر سريعا
وكبرت رغما عني
وتغير كل ما كان برأسي
كل شيء تقريبا
كل شيء إلا انتظاري
وأملي بأن أنتظاري سينتهي
مازال املا دون نهاية
ومازالت اكتب..
حتى حين توقفت أنت
ومازلت اكتب..
حتى حين أنتهى زمن الكتابة
ومازلت اكتب..
حتى حين ذهبت امي بي للمصحة مره
ومازلت سأكتب..
مادام يمكنني ذلك
مادمت ارجو اللقاء
مادمت استحق أن أراك
كما استحققت كل ماقد كتبت
وعليك عزيزي، أن لا تقرأ
لا تقرأ أبداً..

🎉 لقد انتهيت من قراءة سأكتب لك فلا تقرأ 🎉
سأكتب لك فلا تقرأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن