أنت الآن متواجد في لعبة البداية فمرحبا بك في اليونان العظيمة ...
اليونان..أثينا..في مقبرة والد اليخاندرا..الساعة السادسة صباحا
تلك الكلمات الحزينة المرفوقة بصوت البكاء هي كل ما كان يسمع
من خارج المقبرة آنذاك ..." إنني أعدك يا أبي ..إنني أعدك سأنتقم لأجلك ، و سأتخلص من ذلك الساقط الذي أنهى حياتك ، لم أعد أليخاندرا الضعيفة بعد اليوم ، أنا القوية التي ستكشف سر رمز العين الذي ظل وراء الجريمة ، إنني أعدك ..."
《في ذلك اليوم الذي وجدت اليخاندرا جثة أبيها، ترك القاتل أثرا من خلفه ، رمز عين يعود لأحد أخطر عصابة للمافيا في البلاد آنذاك ، إعتقدت أليخاندرا أنها على وشك إيجاد القاتل ، و أن أبواب الأمل قد فُتحت لها ، كانت متفائلة لدرجة عظيمة ، لكن المسكينة لم تكن تضع في الحسبان أن اللعبة لا زالت في بدايتها ، و أنها لعبة حياة أو موت ... 》
《 صدق من قال أن المتفائلين هم أكثر الناس إصابة بخيبات الأمل ... يركضون طلبا للحياة و هم يتمنون الموت ، لكن المدهش هنا أنها حياة واحدة ، نحياها ثم ينتهي السباق ، و خط النهاية قد يظهر فجأة دون علم ، فلا حركة بعدها ... ولا نفس ... 》
اليونان ..أثينا ..في أحد الفنادق .. الساعة العاشرة صباحا
" صباح الخير ، إنني جائعة ، أريد شيئا لذيذا على الإفطار "
《 قالت أليخاندرا هذا و هي تلتف حول حبيبها كارلوس فوق السرير كما تلتف الأفعى بفريستها ، بعدما قضت ليلة رومانسية معه في أحد الفنادق 》رد عليها كارلوس بصوت هادئ :
" لقد أعددت القهوة للتو ، ماذا تودين أن تتناولي معها ؟ "
أجابت بهمس و هي تقترب منه :
" أنت ... "
YOU ARE READING
المَاضِي المُغْتَصَب
Action| مقتطف | : 《 و فجأة دون سابق إنذار وسط تلك المسبات و الصرخات ، تنزل أليخاندرا الدرج بخطوات متبعثرة سريعة ، يتبعها أليساندرو من الخلف ... كانت حالة أليخاندرا أشبه بحال الطير حين يُكسر بيضه ، كانت تبكي لدرجة بليغة ، و في نفس الوقت غاضبة ... فتصرخ من...