كان الوقت متأخراً فأعمال الشغب التى يمارسها سيادته غالباً لا تنتهى إلا فجراً، كانت تلك الشابة تبتسم بطريقة مختلة و هى تنظر للخادمة التي تطهر جروح جسدها بينما تتسأل هل يا ترى يستطيع تطهير روحها كما يتم تطهير جروحها الآن؟!
سولي ذات الأربعة و العشرين خريفاً و الابنة الكبرى لوالديها لم يمر سوى أسبوع على زواجها من أوه سيهون حبيبها وصديق طفولتها، هى حتى لم تلمح والديها يوم الزفاف فقد تزوجها سيهون بعدما أسكت فمهما ببعض النقود التي ستسد جشعهم!
هى سعيدة إن سيهون نفذ وعده و خلصها من لعنة والديها، لا يهم ما يفعله بها فأياً كان هي سعيدة
للتو انتهت الخادمة فلقد أخرج سولي من شرودها صوتها الذي أعلم تلك الشاردة أنه تم تطهير جروحها، هي ممتنة إن سيهون احترم رغبتها فى الانفراد مع نفسها بعض الوقت و أن تحممها الخادمة
و لكنها لا تعلم هل هذا احترام رغبتها أم إنه غير مهتم بما افتعله بجسدها و لا يهمه أمرها فيدع الخادمة هى مَن تتولى أمر مداوتها؟
ساعدتها الخادمة فى ارتداء منامتها القطنية كي لا تلتهب جروح سولي، نظرت لجسدها الأبيض الذي كان نقياً و لكنه الآن أصبح يشوبه ألواح من الندوب و التشوهات
تنهدت عندما أنهت الخادمة أمر الملابس و قبل أن تساعدها على الخروج سمعت سولي صوت الطرق على الباب و طل هو منه يطالع هيئتها بملامح لم تستطع تحديد شعوره فيها فهو منذ أن أصبح يطبق ساديته عليها لم تعد تستطيع تخمين شعوره و هو حتى لم يتكلم بشأن هذا و هى لا تريد سؤاله هى مرتاحة هكذا
ابتسمت بوهن لسيهون فنظر ذلك الصامت للخادمة و خرج صوته أخيراً يخبرها بالرحيل و كأن الخادمة أخذت أمراً بالأفراج فهرعت للخارج بمجرد أخبارها
سولي تابعته بنظراتها إلي أن حملها بين يديه فهو يعلم إنها لن تستطيع الحراك الآن، هو يريد أن يسألها كيف شعورها الآن و لكن لا يعلم بأي وجه أو بأي طريقة يسألها
مسحت سولي بأناملها على خد سيهون فنظر لها بنظرات سوداء، وقتها تذكرت قواعده و لكي لا تكون ضحية ساديته مجدداً فقط استندت برأسها على عنقه تمتم بعبارات الأسف بهمس خائف و هذا أرضى ميوله للغاية
أنت تقرأ
HER CAPTIVE|| O.SH
Romanceعصفورة ذات جناحٍ مكسور لم تجد سوى وحش القرية حبيباً و طبيباً لجراحها، أواها وحش القرية كاسراً جناحها تماماً، ليعيده جناحاً جديداً بلا أي جراح! Sehun Soly