4

26 2 16
                                    

SOLY P

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

SOLY P.O.V.

ما هي السادية؟ ذاك السؤال أكل عقلي كثيراً عندما أخبرني سيهون إنها علته

أنا لم يمر على مسامعي اسم هذا مرض من قبل فكنت أظنه يهزي معي كي يصدني عنه لكنه لم يكن يمزح و عندما أخبرني عن كل شيء يخص السادية بالإضافة لأشكالها و أعراضها عقلي كاد أن يُجن و لم اصدقه كلياً

إلي أن بحثت على الإنترنت عن ذاك المصطلح و فزعت من هول الصدمة، أحسست بقلبي يهوي، بالفعل شعرت إنني في مصيبة كبرى و لم أكن مستوعبة و كنت أخبر نفسي أن سيهون لن يفعل ذلك بي و سيرق فؤاده

انصدمت بعد زواجنا بأنه حقاً مُصاب بها و بأنه قد مارس ساديته عليِ! هو قد حذرني مئات المرات من الأمر و أنا كنت فقط أفكر في الهرب من عائلتي و لا ألومه حقاً و عندما جربت التطبيق و انصدمت بفعلته على جسدي و تصرفاته المستحوذة استوعبت حقاً ذاك المرض الكارثي، الآن شبه تقبلت الوضع قليلاً

أو ربما مثلما قال سيهون أنا أخدع نفسي و أركل بعيداً قدر الإمكان الأفكار الماقتة لما يفعله بي

لكن عندما أفكر فى الأمر أنا لست نادمة ففي لحظات الهوى كنت أنا غارقة، آثمة أنا في حبه و في ظل تلك العلاقة الموبؤة أنا مازلت أرى النور و الأمان

لا أحد سيفهمني و لكن رغم إن سيهون يؤلمني أثناء ممارسته لساديته كنت أرى الحب في لمساته لي على الرغم من وضعه لرابطة على عيناي لكي لا أرى و في العادة لا أبادر في لمسه فتلك قواعده و لكني أشعر بحبه، أشعر بكم هو متيم بي في كل لمسة

تبادر لذهني ذكرى هروبي من المنزل أثناء أحدى الشجارات الحادة بين ما يسميان والداي و انفجرت له باكية و هو ضم كافة أحزاني بطريقته الخاصة

خرجت من شرودي على لعب سيهون بخصلات شعري و للتو لاحظت إنه انتهى من مكالمة العمل فلقد كنت احتضنه و كدت أغفو بلا أن أشعر، حضنه مريح للغاية، حضنه بمثابة جنة الرب على الأرض

أسندت ذقني على صدره و هو دنى مغمض العينان يستند بجبينه على جبيني ظللنا هكذا بضع ثواني فنطق مبتعداً قليلاً بوجهه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 HER CAPTIVE|| O.SHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن