3

39 2 24
                                    

صمت مقيت احتل المكان لثواني عندما أردف سيهون بكلماته تلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صمت مقيت احتل المكان لثواني عندما أردف سيهون بكلماته تلك

سولي لم تسعفها قدماها أكثر و إنهارت على الأرض فهرعت نتالي تخبأها خلف ظهرها كي لا يرى ذاك الدخيل الحقير انهيارها فنتالي تعلم أعراض رهابها جيداً

سيهون لم يتحمل و مسك ذاك الذي يطالعهم بملل قبل أن يتكلم حتى و يبرر موقفة و هسهس بعنف

"كيف لك أن تقتحم غرفة زوجتي؟ ألا تعلم إن للمنازل حرمات أيها الحقير؟!"

"هدأ من روعك يا رجل فأنت الحقير الذي لم يدعوني لزفافه فأردت رؤية روبانزل المحبوسة في قصرها!"

نتالي لا تصدق كيف هو بذلك الثبات النفسي و لم يرتعش من نظرات سيدها التي تكويه بحق، يبدو إنه لا يعلم الوجه الآخر لسيدها!

كف سيهون كانت ستتولى مهمة لكمه و جعل وجهه وجه شوارع حرفياً و لكنه سمع نبرة صوتها المرتجفة

"أتوسلك توقف، لا دماء أرجوك.."

زفر سيهون بعنف و ابتسامة شيطانية على ثغره نطق و هو يشدد على ياقة قميص ذاك الشاب الذي تسلل الذعر له بالفعل الآن

"حبيبتي كيف أتوقف و أنا لا يغريني شيء بقدر الدماء؟ كذلك ضيفنا لم يأخذ ترحيبه جيداً لذا أتركِ ضيافته عليِ!"

ازدادت دموع سولي و هى تكمش قماشة فستان نتالي المنزلي من الخلف فهى متأكدة إنها التالية و لن يرحمها رغم أن لا ذنب لها حقاً

كل ذاك الضغط و التفكير الذي يفتك بها و حتى الهواء لا تستطيع استنشاقه بشكل جيد فرهابها الاجتماعي يجعلها بتلك الحالة المزرية و ما بالكم من خوفها العظيم من سهيون أيضاً؟ كل ذلك تكاتف ليجعلها كالهلام و فقدت اتصالها بالعالم الخارجي، كل هذا كان كثيراً عليها لتتحمله دفعة واحدة

بعد فترة لا بأس بها وعت سولي بما حولها فرمشت ببطء لتستوعب ما حدث و تدفق لعقلها بالفعل كل شيء، مسدت بيدها على جبهتها بتألم، كل هذا و هى لم تدرك بعد إنها فى أحضان حبيبها إلا عندما احست بذراعه الذي يهزها

 HER CAPTIVE|| O.SHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن