بعد ذلك، عاد جيسونغ الى منزله واتجه مباشرة الى غرفته واستعد للنوم....
في اليوم التالي، استيقظ جيسونغ واستحم وقام بروتينه المعتاد...
ارتدى ملابسه كانت عبارة عن قميص ابيض وبنطال اسود ووضع بعض الحلا مما زاد من جماله واناقته...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرج جيسونغ من المنزل وقام بالذهاب لعدة شركات لتقديم طلب التوظيف وفي طريقه الى احدى الشركات..
رأى سيارة ضخمة وجميلة واحب ان يلتقط صور له مع تلك السيارة لانها بنظره كانت فريدة من نوعها...
وهو يلتقط الصور اختل توازنه واسند نفسه على السيارة مما تسبب بخدوش صغيرة عليها بسبب اكسسوارات يده
جيسونغ: يا الهي! ماذا سافعل الان حسنا اظن انه لن ينتبه صاحبها لهذه الخدوش الصغيرة...
في هذه الاثناء خرج رئيس الشركة لي مينهو ببذلته الرسمية مما زاده اثارة واناقة وكان مثيرا حد اللعنة بالنسبة لجيسونغ وذهب اتجاه سيارته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قال جيسونغ بصوت خافت: اااوووه لاا لقد اتى يالا حظي الجميل! ... يا الهي هو وسيم حد اللعنة الملعونة
مينهو: انت ما لعنتك! ما الذي فعلته اتعلم كم قيمة هذه السيارة؟ يا لك من فتى! جيسونغ:اووه اسف.. انااا لم اكن اقصد ذلك حدث هذا عن طريق الخطأ اقسم لك
مينهو:اقلت عن طريق الخطأ... من الذي سيدفع ثمن تصليحها اجبني جيسونغ:انا سادفع لا عليك سيد..
مينهو: اسمي لي مينهو.. اين تعمل؟ جيسونغ:اووه انا لا اعمل ولكنني ابحث، سادفع لك المبلغ الذي تطلبه يا سيدي
مينهو :اذهب عند فتاة الاستقبال و زودها برقمك حالا اتفهم؟ جيسونغ :حسنا سافعل
ذهب جيسونغ الى داخل الشركة وهو يتكلم مع نفسه بصوت خافت:يا الهي انه مجرد خدش لم اكلها ،مجرد خدش صغير لعين لدرجة لا يمكنك رؤيته .. انه فقط مجنون لعين متعجرف.. حسنا لا انكر انه مثير ولكنه حقير لعين...
وصل الى فتاة الاستقبال وقال: اوه مرحبا اريد ان اعطيك رقمي فالسيد.... الفتاة:اتقصد الرئيس لي مينهو
قال جيسونغ بصوت خافت:اهو الرئيس حقا؟ بهذه الحالة لا احد سيقبل بالعمل لديه الا المجانين مثله الفتاة:عفوا هل قلت شيئا؟!
قاطع ذلك شروده:اوه لا الفتاة:حسنا اكتب رقمك هنا
اعطته ورقة وهو كتب رقمه ولكن الذي لم يكن يعلمه هو ان الفتاة ظنت ان مينهو ارسله ليقوم بطلب توظيف ولذلك اعطه ورقة لطلبات التوظيف ...
Flashback... Minho pov
انا الان جالس بمكتبي، انهيت اعمالي وقررت الخروج قليلا من الشركة فالاعمال كانت كثيرة وانا استحق الراحة لما لا؟!..
اوه انا لي مينهو عمري 25 سنة، اكون رئيس اكبر واهم الشركات في كوريا الجنوبية لقد ورثتها عن والدي...
حسنا انا لا املك لا اخوة او اهل، فأهلي ماتوا بحادث سير في احدى الليالي الممطرة عندما كنت في السابعة عشر ومنذ ذلك الحين انا اعتمد على نفسي ...
حسنا لا تهتموا، وانا في طريقي للخارج لاحظت فتا سنجابي لديه خدود منتفخة حسنا عرفتم لماذا سميته بالفتى السنجابي لا تلوموني لو رايتموه ستقولون انه سنجاب بشري حقا...
المهم كان فاتنا وانيقا بشكل لا يصدق، لقد احببت هذا المنظر لذلك بقيت اراقبه وهو يلتقط الصور مع سيارتي...
لاحظت انه اختل توازنه، لا انكر انني احببت ان اضايقه لذلك بدلت ملامحي لاخرى غاضبة وخرجت، كان خائفا ولا انكر انه جميل حتى وهو خائف...
تكلمت وادعيت الغضب :انت ما لعنتك! ما الذي فعلته اتعلم كم قيمة هذه السيارة؟ يا لك من فتى!
رد علي بخوف وتوتر حسنا بدات احب هذا :اووه اسف.. انااا لم اكن اقصد ذلك حدث هذا عن طريق الخطأ اقسم لك اجبته بنبرة اكثر صرامة وغضب :اقلت عن طريق الخطأ... من الذي سيدفع ثمن تصليحها اجبني
حسنا انه جميل عندما يبدو خائف ومتوتر ..
رد علي :انا سادفع لا عليك سيد.. مينهو: اسمي لي مينهو.. اين تعمل؟
اريد ان اعرف اين يعمل ويا ليته يعمل لدي لكي ارى جماله كل صباح
رد علي:اووه انا لا اعمل ولكنني ابحث، سادفع لك المبلغ الذي تطلبه يا سيدي
اوه هذا جعلني اشعر بالراحة قليلا حسنا ساطلب ان يضع رقمه لدى الاستقبال لكي اخذه فيما بعد
مينهو :اذهب عند فتاة الاستقبال و زودها برقمك حالا اتفهم؟
تحدثت بنبرة اقل غضبا ولكن ما زالت ملامحي غاضبة ومخيفة حد اللعنة
جيسونغ :حسنا سافعل
يا الهي هذا مريح، كان ممتع، ذهب وانا ركبت سيارتي وانفجرت ضحكا ...
وبعدها قدت سيارتي وذهبت الى مقهى قريب لاشترى القهوة لنفسي وحسنا اللعنة هذا الفتى لم يغادر ذهني....
مهلا! يا لغبائك لي مينهو كيف تسنى سؤاله عن اسمه... حسنا لا يهم!
End Minho pov
وبعد ذلك عاد مينهو الى منزله ليرتاح، اما جيسونغ فكان ما زال يبحث ويبحث عن عمل و بعد مدة تعب وعاد الى المنزل ونام...
ساقول لكم سر وهو ان مينهو ايضا لم يغادر ذهن جيسونغ...
والمضحك ان جيسونغ يقول عنه مثير وبعد ثانية يلعنه ويشتمه بكل شتيمة يعرفها وبقي على هذه الحالة حتى زار عالم الاحلام...
