الملك والقروية المحجبة(مكتملة).

part9{الأخير}

{بعد عشرة اشهر}.........

~ في قصر الملك:
يعود الملك الى قصره بعد انتصار حاسم حققه ضد منافسينه،لتفتح البوابة الى الملك دالفاً الى قصره،استقبلته والدته بعناق لطيف وهو بادلها الحضن بلطف.

الملك:كيف حالكم؟

الملكة:بخير بني نحن بخير.

الملك:اممم....اذاً اين اسمك؟
"بدأت علامات الخوف على وجه الملكة وهذا لا يشعر الملك بإطمئنان"

الملك:امي.

الملكة:.....

الملك:امي... هل انتي بخير؟،اجيبيني اين اسمك؟

الملكة(بتوتر): ف..في الحقيقة...اسمك...ه..هربت.
"وما إن سمع كلامها بدت عليه علامات الخوف وبدأ يصرخ في أرجاء القصر بإسمها،امسكت الملكة معصمه تحاول تهدأته لكنه يأبى الهدوء،اوقفته الملكة بصراخها."

الملكة(بصراخ):بني اهدأ قليلاً ....اهدأ ارجوك.

الملك(بصراخ):حسناً اذاً...يا حراس،جهزوا احصنتي للبحث عن اميرتي هيا.
"يسير في كل قرية بعيدة وقريبة،يبحث عنها بيتاً بيتاً وحارةً حارةً لكنه لم يجدها،ذهب الى قرية بعيدة جداً،قرية سوليا،بحث عنها ليوم كامل هناك لكنه لم يجدها،ليجد محل خضار،ذهب اليه ليسأله ان كان بإمكانه المكوث عنده لساعات ثم يكمل بحثه،دخل ليجد عم كبير في العمر."

الملك:مرحباً ياعم،هل يمكنني المكوث لديك قليلاُ انا احتاج الى بعض الراحة.

العم:اوه تفضل لن ارفض طلبك بلا شك.

الملك:شكرا لك،بالمناسبة ما هو اسمك؟.

العم:اسمي العم سام.

الملك:تشرفت بك.
"كان العم سام ينظف المحل ويتحدث مع الملك بأمور عشوائية ليقاطع حديثهما دخول فتاة وهي تقفز بمرح وتقترب على العم سام وتسلّم عليه،كانت ترتدي حجاباً وتدير ظهرها للملك،لكن صوتها بدى مألوفاً لديه"

الفتاة:مرحبا عم سام،كيف حالك؟

العم سام:بخير،انظري من اتى لزيارتنا.
"اشار بإصبعه خلفها لتلتفت وتفتح عينيها على مصرعيهما كما فعل الملك كذلك، نعم ان اسمك امام عينيه،بعد بحث طال شهرين فأصبحت غائبةً عنه سنة كاملة!،لم تلبث اسمك ثوانٍ حتى خرجت من المحل تركض في السوق بين افواج الشعب،وهو يلحق بها كالمجنون،يركض خلفها وهي تهرب منه،لن تسلم نفسها له،هي تأكدت انه سيأخذها لجسدها،لكن ما لا تعلمه هو العكس،يريدها هي،هي فقط،وصلت اسمك بركضها الى زقاق ضيق،اخذت نفساً عميقاً بإرتياح، معتقدتاً انها فرّت بريشها منه،الى ان تفاجئت بيد موضوعة على فمها واخرى على خصرها تجذبها نحو الوراء، جلس على الأرض ووضعها على فخذيه يشدها له،حيث ظهرها مقابل لصدره العريض،سمعت صوته وهو يقول لها بجنون وهوس جانب اذنها كفحيح الأفعى."