اليوم الثالث...
يوجد حفلة فى منزل زميلة لى فى المدرسة ودعوتنى ولكن انا اخاف من التجمعات وان اتعامل مع اشخاص غرباء ولكن على اى حال اصدقائى معى....
أرتديت فستان سماوى اللون انا اعشق هذا اللون ووضعت بعض من مستحضرات التجميل ولكن لم اضع الكثير لأنى لا احب ان اضع هذه الاشياء من الاساس وارتديت حذاء بلورى له كعب صغير وارتديت قلادة فضية كانت جدتى جلبتها لى قبل ان تتوفى انا ارتديها دائماً لانها من هديتنى أيها فى عيد مولدى...
انتظرت قليلاً ليأتى احد من اصدقائى يصطحبنى للحفل لأنى خجلة ان اسير هكذا لوحدى وخائفة ان ادخل الحفلة لوحدي والانظار ستكون على انا اعلم ذلك...
ليمضى وقت طويل ووقت الحفلة سيبدأ ولم يأتى احد....
فقد ذهبت وحيدة واخذت سيارة اجرة لأن وقت الحفلة سييدأ بعد عشر دقائق...
لقد اتيت الحفلة قبل ان تبدأ بدقيقتين هذا جيد ولكن عندما دخلت الحفلة رأيت اصدقائى يتحدثواً معاً ويضحكواً معاً ولم ينتبه أحد اننى لم اكن حاضرة معهم شعرت بدموعى تمتلئ مقلتاى لأذهب مسرعة للمرحاض...
أقف امام المرأة انظر لنفسى وانا ابكى...
لقد افسدت مظهرى بهذه الدموع الغزيرة اللعنة..
لأقوم بفتح الصنبور واخذ الماء واضعه على وجهى وبعد ذلك اخذت المنشفة وقومت بمسح الماء من على وجهى ونظرت لنفسي فى المرآة لأجد نفس الفتى..."مظهرك اجمل هكذا دون مستحضرات التجميل اللعينة هذه"
لأستدير له واراه.... هو كان جميل كثيراً وكلمة جميل لا توصف بل رائع لا ولا حتى رائع توصف ما أراه هو....ملاك.
"انا اسمى بارك جيمين وانتِ نجمتى ما هو اسمك"
كان يبتسم لى بلطف ومظهره لا يقول انه شاب سئ بل بالعكس اظن انه اكبر من فى السن ايضاً.... بعد فترة مد يده ليصافحنى وانا فقط انظر له بعينين متسعة ولا افهم ما الذي يحدث؟.....
"انا اسمى آنا"
بادلته الابتسامة وصافحته ولكن شعرت بشئ... قلبى يخفق مرة أخرى؟؟!..
انا التي لم يخفق قلبها لأحد خفق لفتى لا أعرف حتى غير اسمه؟!!!.."اسم جميل مثلك أميرتى آنا"
لقد مضى وقت وتركته وهو الان يقف مع اصدقائه على ما اظن وانا جالسة مع اصدقائى الذين لا يرونى حتى اللعنة على قلبى الطيب الذي يحبهم...
"هيا جميعاً سنبدأ بالعد التنازلى لمنتصف الليل"
لأستدير واجد نفس الفتاة والتى تكون صاحبة هذه الحفلة كان مظهرها جميل...
كان يقومواً بالعد ورأيته ايضاً يشاركهم العد وانا فقط صامتة انظر لهم او بالأحرى اتأمله...
ليقاطع شرودى صوت صراخ أحدهم ومن يكون غير إليزابيث التى تجلس بجانبى....لأتنهد واقوم من بجانبها اقف بين الحشد ينتظرون ماركس ان تطفئ الشمع...
مضى وقت الحفلة سريعاً وها انا اوقف سيارة أجرة لأذهب جسدى مرهق كثيراً أريد النوم..
"آنا إلى اين ستذهبى"
لألتفت وارى صاحب الصوت ولم يكون غريب على لأجده...
"انا سأذهب للمنزل"
قومت بالرد عليه وانا متوترة ومن السهل ان يلاحظ ولا أعلم لما...
"أعلم آنا اقصد اين يقع منزلك لأقوم بتوصيلك معى على طريقى"
رأيته ينظر لى وهو يبتسم بجانبية وبنبرة لطيفة تحدث.
انا احتضر داخلياً بسببه قلبى يخفق بسرعة كبيرة ويؤلمنى ما هذا الشعور اللعين..."لا لا لا اريد ان اتعبك معى انا سأخذ سيارة اجرة وسأذهب"
انفى بيدى ووجهى عدة مرات وانا اتحدث لا أعلم لما فعلت ذلك بالطبع سيظن اننى حمقاء.
ليتنهى بى النقاش وانا اجلس في سيارته وفى المقعد الذي بجانبه لتتيح الفرصة لى اكثر ان اتأمله...
يا إلهى انه جميل كثيراً."انتِ فى اي قسم آنا"
ليتحدث من العدم ولقد قاطعنى عن شرودى به...
اللعنة انه يبتسم بجانبية هل كان ينظر لى وانا اتأمله انا حمقاء وغبية.!!"انا فى قسم العزف واعزف على البيانو فقط وأنت"
حاولت ان اتخلص من توترى جعلت نبرتى جادة وانا اتحدث وملامحى جادة.
"انا فى قسم الغناء"
اللعنة بالطبع صوته جميل من الطبيعى ان يغنى ويصبح مغنى مشهور لما لم يخطر على بالى.
مضى الوقت سريعاً وها نحن نودع بعضنا البعض امام منزلى...
كان يوم جميل وايضاً ومؤلم قليلاً بسبب اصدقائى...
ولكن هو اتى وجعل يومى جميل مثله هو ملاكى الحارس الذي ينقذنى من تعاستى.اتسطح على الاريكة وامى كانت بجانبى جالسة تشاهد مسلسل ما.
هى تحبه كثيراً ولا أعلم لما ليس به شئ غير انهم يحققواً فى اشياء وضرب بالمسدسات انا افضل الاشياء الرومانسية وستصبح قصتى انا وجيمين رومانسية يوماً ما....ولكن هل سيحبنى ام سيرانى صديقته فقط؟!.يومى كان متعب كثيراً وطويل كثيراً ايضاً وها انا الان استلقى على سريرى الجميل وانعم ببعض الراحة ولكن لم يبعد عن تفكيري وعن تذكرى الاشياء التى حدثت اليوم معه ولم انسي بالطبع الذي اصدقائه فعله معى..
حسناً اتمنى غداً ان اراه واقابله مرة اخرى ويكون يومى جميل مثل هذا اليوم...
لقد هزمنى النوم وها انا اذهب لعالم النوم..
.
.
أنت تقرأ
JUST THIS IS LOVE".
Short Storyشخص لا يعلم ما هو الحب، هل ستأتى فتاة وتجعله متيم بها؟!. هل الحب بعد الزواج يظل ام يرحل؟!.