6

3 2 0
                                    

اليوم السادس.

jm.

أجلس فى غرفتى وحولى الكتب، هذه هى حياتى..أقرأ الكتب جيداً لأخرج منها معلومات وهى تكون عن قصص ولكن قصص تريد التفكير بشدة فى احداثها لتخرج الحل وفكرتها... على أى حال لقد انتهيت كالعادة فى ساعتين فقط..

لم أخرج من غرفتى او بالأصح من المنزل لم أخرج و لم اذهب للجامعة لا أعلم لما لا أريد ان أقابلها منذ تعارفنا...حتى حذائها اعطته لوالدتى لتعطيها إياه...

.
.








AN.

"أمى"

ناديت والدتى من غرفتى وأنا غارقة بين الكتب لأننى اعمل على مشروع لدى المدرسة وشريكتى كسولة وبالطبع ستعلمواً من هى أنها إيلا...

لما يا إلهى جعلتنى معها!!

فقط ظللت ألعن حظى وانتظر والدتى تأتى لى بالطعام لأننى منذ يومان لم اتناول شئ ووالدتى كانت تأتى عند باب الغرفة وتصيح لكى اتناول...

ولكن أنا منذ ان علمت ان إيلا هى التى ستكون معى أقسمت بأننى سأنهى ذلك وحدي وسريعاً عدت إلى المنزل سريعاً وبدأت فى المشروع وهاا نحن بعد يومان أنهيت من نصفه..

"أبنتى لقد اشتقت إليكِ"

دخلت والدتى سريعاً وعانقتنى بشدة ولكن بعد ان أستنشقت رائحتى أبتعدت وملامح التقزز على وجهها..

أحم منذ يومان وأنا لم استحم او حتى اغسل شعرى!.

"وانا اشتقت لكِ امى هه لما ابتعدتى عنى"

ابتسمت بإحراج وبعد ذلك ملامحى تحولت إلى لطيفة وظللت أنظر لها ببراءة ولطافة ولكن لم تتغير ملامحها أبداً وظلت هكذا إلى ان وضعت الطعام على مكتبى ورحلت وهى تنظر لى بإستياء..

أعلم اننى مخطئة ولكن على أن أنهى عملى قبل اى شئ!!.

جلست أتناول الطعام وتذكرت جيمين الذي لم أراه منذ مدة كبيرة..

لو قولت أننى لم اشتاق إليه سأكذب عليكم وأنا لن أكذب على لطافى.... أحم أحم ما علينا!!

انهيت طعامى ومسكت شعرى لأقربه من انفى وأستنشقه وملامحى تحولت من عادية إلى منزعجة...

لم أحتمل لاقوم سريعاً وأستحم...


.
.








jm.

أستلقى  على سريرى بإرهاق،.

لا أعلم من ماذا، ولكن جسدى يؤلمنى ورأسى تؤلمنى ويوجد شئ يؤلمنى ايضاً...

وضعت يدى على قلبى الذي منقبض ويؤلمنى منذ مدة لا أعلم لما او ما هذا الشعور..

انا لا أفهم مشاعرى او مشاعر أحد أعانى من ذلك منذ طفولتى...

وعندما كبرت علمت لما أنا هكذا،.

حاولت أن انام كثيراً ولكن فشلت فى محاولاتى جئت فى عقلى آنا مرة أخرى... اننى طيلة اليوم أفكر بها، لا أعلم لما ولكن مللت من ذلك...

أنا لا أحبها ولن أحبها، لأنى شخص بلا مشاعر!.


.
.
..

.






AN.

جاء الصباح سريعاً وها أنا أركض فى انحاء الغرفة لكى اجهز سريعاً للذهاب للثانوية..

اللعنة على حظى كله بسبب أخى اللعين!!..

كنت أضع بعض من مساحيق التجميل قليلاً ولكن وجدت أمى تدخل الغرفة حتى بدون ان تدق الباب أنزعجت قليلاً من فعلتها تلك ولكن عندما وجهت نظرى لها رأيتها تبتسم بشدة وعيناها بهم السعادة..

لم أراها هكذا منذ أن ورثنا من عمتها الحرباء..

هى لم تكون تحبها ولا أنا حتى ولكن كنا سعداء كثيراً لأننا ورثنا مال منها ولكن اندهشنا كثيراً هى لم تكون تحبنا!...

"ما بكِ أمى"

"جيمين ووالده فى الأسفل"

"ماذااا"








لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

JUST THIS IS LOVE". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن