اليوم الخامس...
أقف امام المرآة واقوم بتعديل شعرى لقد مللت من مظهره هكذا ولقد اخذت قرار بأن اغير مظهره واجعله مجعد قليلاً احب ذلك المظهر لا أعلم لما....ولكن هل سيعجب جيمينى بذلك..
"آنا هيا تعالى الغداء لقد جهز ووالدك يريدك"
يا إلهى ماذا يريد ابى منى انا قلقة كثيراً..
لأسير وانا متوترة وخائفة كثيراً بالطبع..
تذكرت ان فى ذات مرة لقد طلب منى ان اذهب لدى خالى البغيض واقيم فى منزله لمدة طويلة لأجل الجدة مارسا والدة زوجته مريضة وانا لا اطيقها وهو لم يكن لديه بنات ليعتنو بها بل لديه ثلاث اولاد ابغض منهم لم أرى..."نعم ابى لقد قمت بمنادتى هل يوجد شئ ما"
اقف امامه والتوتر والخوف يظهرون على فقط..
اللعنة لقد سئمت من هذا الرعب الذي أعيشه يومياً.."يوجد إحتفال لدى الشركة التى أعمل بها واريدك ان تكونى بها معى"
بقيت متصنمة فقط انظر لوالدى وأحاول ان استوعب الذي قاله....
هل سيأخذنى معه لهذه الحفلات الكبيرة!!." بالطبع آنا ستقوم بتجهيز نفسها وستأتى معك"
تحدثت والدتى تنقذنى من الأمر عندما رأتنى متصنمة ولم انبس بحرف حتى..
انا احبها هى دائماً تنقذنى عندما احتاجها..
"اللعنة لا أعلم ماذا أرتدى"
اقف امام الثياب وجميع الفساتين من النوع القصير ووالدى لن يحب ذلك... اللعنة على فقط..
"آنا ماذا فعلتى"
لألتفت انظر لمصدر الصوت الذي احفظه لأجدها أمى الجميلة..
"لا أعرف ماذا أرتدى اعطينى رأيك امى انا مشتتة كثيراً وخائفة من والدى على ان يغضب منى"
"حسناً..حسناً اهدأى سأختار لكِ فستان مناسب لا تقلقي ابنتى الوسيمة"
لتقرص وجنتي برفق نهاية حديثها وانا ابتسمت بإتساع..
مضى وقت طويل وانا وامى نقوم بأختيار فستان وأرتديه وبعد ذلك امى تقول لا يليق بى وثم اذهب وارتدى فستاناً أخر...
اللعنة لقد مللت!!
"أمى ارجوكِ انا مللت واشعر بالتعب"
"انتظرى"
تشير لى بأصبعها على ان انتظر وكانت ترى الفساتين بأهتمام وتختار من بينهم بحرص وانا فقط جالسة مثل الباذنجانة التى فسدت...
"هاا هو هذا سيكون رائع عليكِ كثيراً أعدك هذا سيكون اخر فستاناً هيا اذهبى ارتديه"
كانت تدفعنى لغرفة تبديل الملابس وهى متحمسة جداً وانا اسير بخمول من كثرة الأرهاق..
أنت تقرأ
JUST THIS IS LOVE".
Cerita Pendekشخص لا يعلم ما هو الحب، هل ستأتى فتاة وتجعله متيم بها؟!. هل الحب بعد الزواج يظل ام يرحل؟!.