مُـقَـدِمَـة

157 14 10
                                    

هَـذِه لَـيسَـت رِوَايـه إنَـهَـا حَـيَـاتِي..
وَ رُبَـمَـا حَـيَـاتَـكُم أيـضًـا.

دُمُـوعِـي تُـغـرِقُ وَجـهِـي
وَ انَـا أكـتُـب هَـذه الـكَـلمَـات.

قَـد تتسَـألُـون ، لِـما؟
لِـمَـا تكتبين تِـلكَ الـروَايه؟

فِـي الـحَـقـيقَـه إنـهُ الـتَـعب.
أشعُرُ بِـالتَـعب.

الـتَـعبُ مِـن الـتَظَـاهُـر بِـالسـعَـاده.

فِـي حَـيَـاتِـي الـوَاقَعَـيهَ ،أنَـا هي تَـلكَ
الـفـتَـاة الـمَرِحَـه ، اللتِـي لاتتوقفُ عن الـضحِـك.

كُـتَلهَ الـسعَـاده الـمُـتَحَـرِكَـه
كَـمَـا يُـطلقُون عليّ أصدِقَـائِـي وَ مُـعَلمِيني.

أشعُـر بِـالـرَغبَـه فِـي الـضَـحكَ عِـنـدَمَـا يَسـألُـنَنِـي
صدِيقَاتِـي، كَـيفَ انتِ دَائمًـا قوَيه و دَائمًـا تضحَكِـين؟

انـهُ مُـنتَصَفُ الليل.

قَـررتُ انَنِـي سُـوف أكـتُـب مُـذكِـراتِـي.

سُـوف أنـسُج ذَكـريَـاتِي عَـلى هَيئه حُـروف،
رُبمَـا إن قَـرأتهَـا فَـتَـاة مَـا لـن تَـشعُر بِـالوَحـدة الـتِـي أشعُـر بِـهَـا الان ، لَـن تَشعُـر بـأن مَشـاعِـرهَـا خَـاطئَـه أو مُـبَـالغ بِهَـا ، لَـن تَشعُـر أنـهَـا وَحدَهَـا.

عَـلى الاقَـل أنَـا مَـعكِ يَـا عَـزيـزِتِـي.

سَـأقُـوم بُـوصفَ حَـيَـاتكِ وَ حَـيَاتِي ،
وحَـيَـاة اغـلب نِسَـاء الـعَـرب.

قَـبل انَ اُنـهِـي حَـدِيثِـي..

أُرُيـدُ أن اقُـولَ أن عَـزِيـزِي جُـونغُـكُوكَ لَـيسَ
لـهُ عِـلَاقَـه بِـهَذه الـرُوَايه.

نَـحنُ بَطـلاتُ الـرُوايَه.

لَـكننِي فَقط لَـم أجَـد اجمَل مِـن
وَجـهِ جُـونغُكُـوكَ ، لأضَعُـهُ عَـلىَ غُـلاف رُوَايَـتِـي.
_______________

الأهـدَاء:

لَا أُهـدِي الـرُوايَـه لأحَـد ، الخـيبَـاتُ لَا تُـهدَى.

لَا أُهـدِي الـرُوايَـه لأحَـد ، الخـيبَـاتُ لَا تُـهدَى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Daddy issues.||مشاكل أبويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن