-20.

347 34 8
                                    




مرحبًا

و أخيرًا البارت قد جهز ، تفاعلوا رجاءًا لأن البارت القادم جاهز كمان.

استمتعوا.

2023/8/1
1445/1/14
1:47AM


***




"أأنتَ مُتفرغ الليلة؟."
"أمم."
بات يفكر جاهدًا ، أيبدأ الأن؟ لكن ماذا عليهِ أن يقول؟.
"لا ، عذرًا ، سأكون مشغول."

"لا بأس ، سأوصِلكَ للمنزِل اذًا."
"ما مِن داعٍ ، أخشىٰ أن أُأخركَ علىٰ ألتزاماتِك."

تبسّم تشانيول للطف الصغير و قال.
"أستطيع أن أُأجل الدُنيّا كُلها لأجلك ، هيّا لنذهب."

نبض قلب الصغير بشدة لحديثه ، يكاد يسمع نبضهُ الأخر و هذا ما وتّر بيكهيون كثيرًا او أن يشتمّ رائحته.
فكرّ الصغير قائلًا 'كيف يُمكنني رفض اللطيف هذا؟.'

تقدما ماشيان معًا ، كان تشانيول يتحدث و يضحك ، لم يشعر بشيئًا مُختلف بالأوميغا.
و بيكهيون شكر الربّ على هذا.

حادثهُ عن الشاطئ و البحار و عن كم هوَ هذه الأيام يودّ تجربتها و بشدة ، اي شيئًا ، الغوض او الابحار على سفينة او ركوب الامواج ، يود ذلك بشدة.
كان الاوميغا مُستمعًا جيدًا بحق ، و هذا ما جعل طويل الجذعِ يغوص بهِ أكثر و أكثر.

"إذا لنفعلها معًا قريبًا"
نطق بهذا بيكهيون ، و سرعات ما تذكر أمر كيونغسو لهُ و حديثهُ.
لم يعد يستطيع التحديد ، ايكون فقط بجانب الألفا و يستمتع رغم غموض المشاعر.
أم يستمع جيدًا للأمير و يرَ نهاية الأمرِ و أن طال.

"حقًا؟"
قالها بصوتٍ عالٍ أثر أندهاشهُ و سعادتهِ و أردف.
"نفعلها معًا؟ ، هذا يعني أننا سنخرجُ في نزهة طويلة ، لبعض الأيام."

تبسم بيكهيون وهوَ يرَ مدىٰ سعادة الطويل و أومأ لهُ.
كرر تسائلهُ في ذاتهِ 'كيف يمكنني رفض اللطيف هذا؟'

لا يستطيع مُقاومة سعادتهِ تلك البته ، وهوَ يعلم جيدًا ماضيه المُحزن ، و يعلم جيدًا أنهُ ما بيومٍ حضىٰ بهكذا نزهة مع أحدًا.

أكمل تشانيول حديثهُ بحماسة وهوَ يروي لهُ قصة صاحبهِ الذي خاض تجربة السفر علىٰ مَتن سفينة ، حيثُ كان الضباب كثيفٌ و الأمواج رهيبة.

و الأوميغا مُستمعًا بِكُل سرورًا و فرح ، وصل لمنزِله ، و لا يعلم كيف أصبحت المسافه بهذا القلّة؟.

وقف عند الباب و شكرهُ و لكنّ ردّ الألفا قائلًا.
"لا تنسىٰ لقد وعدتني أن نذهب للبحر معًا."

『"الهَيمنة." KAISOO | DOMINATION 』 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن