في عوالم الخيال

الفصل الثالث عشر : عالم ون بيس

هاي 👋

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا هو عبد الله و رسوله

يوتا ( بتأمل ): همم .
في الحقيقة يا يوكي
يونا فعلا هي من صنعت هذه القرية و لكن
أنا أتذكر جيدا أن هذه الغابة لم تكن غابة مسحورة و أيضا لم يكن هناك أي حجر قد كتب عليه أسمائنا ناهيك عن تدمير نصفه

يوكي :؟!؟ . إذا هذه الغابة المسحورة ليست مسحورة بسبب والدتي ؟

يوتا : لا ليست كذلك و أظن أن من جعل هذه الغابة مسحورة لم تكن نيته صافية

على كل كن حذرا حتى أصل إليك

يوكي : فهمت يوتا سان . رجاء توخى الحذر أثناء قدومك
لأنه حسب ما يجري الآن أظن أن ذلك الحجر لا يبشر بالخير
و بما أن أسمائنا قد كتبت عليه أظن أن هناك من يستهدفنا

يوتا ( بإبتسامة): لا تقلق سوف آتي بسرعة .
و لكن الآن أنا مضطر لأن أغلق الخط فهنالك بعض الدمى تريد اللعب معي

يوكي : حسنا . و كن حذرا عند اللعب مع الدمى فقد تجرحك

يوتا : علم و ينفذ سيدي

بعد أن أغلق يوكي الخط بدأ يفكر مع نفسه في كيف يخرج من هنا أو كيف يحمي نفسه في هذه الغابة فقرر أن أول ما يجب أن يفعله هو أن يجرب

ليرى ما إذا كانت قوته لا تنفع مع الغابة المسحورة فقط أو مع كل شيء في هذه الغابة

لذا حاول يوكي أن يستخدم قدراته ليهجم على الأشياء المحيطة من حوله

و بعد العديد من التجارب على الأثاث ( الكراسي و الطاولات....إلخ ) و على بعض الهضاب و الأشجار الموجودة في منطقة الغابة المسحورة

إكتشف أنه يستطيع أن يستخدم قدراته كما يريد طالما هو لا يفكر في الخروج من الغابة

و بالتالي كان من الطبيعي أن تنجح الهجمات التي وجهت إلى الأثاث الموجود في المحلات

و وجد بعد أن أحدث دمار في كل مكان أنه مهما كان الضرر الذي تتعرض له هذه القرية
فسوف تستمر بتجديد نفسها بدون أي جهد

و أهم شيء هو أنه الآن يستشعر شخصا يراقبه منذ مدة طويلة لكنه لم يستطع أن يشعر به في البداية بسبب تشتت إنتباهه

لكنه قرر ألا يفضح هذا الشخص الآن . لأنه لو فضحه في هذه اللحظة

من الممكن أن لا يستفيد أي شيء منه