part 4

193 17 7
                                    

فتحت عيني كانت رأيتي مشوشه قليلاً و لكنها إتضحت بعد ثوانٍ قليله رأيت أمي تجلس على الكرسي
بجانب الفراش  لكنها لم تنتبه لإستيقاظي ، كنت أعلم أن أمي مازالت غاضبه مني منذ ذلك الحادث
و لكنها رغم ذلك كانت تهتم بي عندما أمرض أو أصاب
مرت عدة دقائق أخرى قبل أن تنتبه لإستيقاظي
ثم عانقتني بشده و هي تبكي ، بدأت أبكي أيضاً و أنا أفتقد دفئ أمي الذي فقدته منذ زمن  ، بعد دقائق أخرى أتى الطبيب و سمح لي بالخروج من المشفى
عندما عدنا إلى المنزل أخبرتني أمي أن أذهب إلى غرفتي و أخبرتني أنني لن أعمل إلى أن تشفى إصابتي
كان ذلك العمل بمثابة عقاب لي تنهدت و ذهبت إلى غرفتي   ،  كنت أجلس أمام المكتب ، رأيت أن هاتفي يرن و كان حيان
"كيف حالك الأن عقاب؟؟" سألني
"أنا بخير شكراً لإنقاذك لي" قلت
"كنت أريدك أن تنضم إلى الفريق رأيتك أنا و بيان و أنت تتدرب"قال
"أسف لن أستطيع" قلت
"لن أجبرك و لكنني سأنتظر أن تخبرني أنك وافقت إلى اللقاء" قال حيان ثم أقفل الإتصال

بدأت أتذكر ما حدث قبل أربع سنوات كان الحادث مؤلماً .... !
.
.
.

قبل أربع سنوات...

ذهب ليبحث عن كرة القدم التي ركلها بعيداً و كما أن شقيقه ذهب ليبحث معه
"عقااااااااااااب إنتبه" قال ثم هرع إلى شقيقه و قد كان يقف في منتصف الطريق يحضر كرة القدم 

ثم........

"أخي" قال ثم توسعت عينيه بشده لا يعرف ما حدث و سرعان ما علم أن الشاحنه صدمت شقيقه الأكبر و الذي كان بين ذراعيه يراقب إبتسامة بَشر التي سرعان ما تلاشت ثم فقد الوعي

"أخيييييي" صرخ الأصغر و بدأ بالبكاء بشده

و بعد ذلك الحادث لم يعد شقيقه يستطيع السير مرة أخرى

كما أن والديه غضبا منه كثيراً و لم يعدا يلقيا له الإهتمام و صار يعمل و يقوم بتنظيف المنزل كعقاب له

.
.
.

يتبع...

رأيكم و توقعاتكم💙✨

أراكم في البارت القادم قريبا💙✨

قسوة الأيام (أبطال الكرة الفرسان) (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن