قسوة الأيام (أبطال الكرة الفرسان) (مستمره)

part 5

إستيقظت لإجد أنني غفوت على المكتب ، خرجت من غرفتي عندما سمعت أمي تناديني ،
"عقاب تعال حان وقت الغذاء"
هبط الدرجات و رأيت أخي يجلس على الكرسي المتحرك أمام المنضده جلست بجانبه و بجانب أمي من الناحيه الأخري و كان أبي مقابل لنا رأيت أن أخي رأى إصابة كتفي و سألني
"عقاب هل ذراعك مصاب .. ما الذي حدث؟؟"
أخبرتهم بما حدث
إنتهيت من تناول الغذاء و رأيت أبي يساعد أخي للصعود الى غرفته
"أمي هل لي أن أسألك سؤال؟؟"
"أجل" قالت أمي
"هل حقاً أخي لن يستطيع السير مرة أخرى؟؟" سألت
إلتفتت أمي لي و قالت :" أجل هذا بسببك" قالت بغضب هادئ
شعرت كأن كلماتها كسهام تم توجيهها الى قلبي الذي تحطم إلى أجزاء صغيره ... !
ذهبت إلى غرفتي بهدوء محزن و وقفت أمام النافذه
كانت النجوم تلمع و كنت أحب أن أشاهدها وقتما أحزن
سأجد حلاً لأخي يجب أن أصحح خطأى ذاك
نعم نعم والد حيان طبيب مشهور في المدينه لابد أن أذهب إليه غداً و أسأله

***

كان بَشر يجلس في غرفته على الفراش و قد سمع كلمات والدته التي قالتها لشقيقه ، شعر بالحزن
"أنا أسف يا أخي" هذا ما قاله في نفسه
و فجأه
حاول بَشر النهوض و بالعزيمة و الإصرار الذان يملآن قلبه وقف و هو يهتز قليلاً ، أمسك بحافة الفراش
تنهد بهدوء و إبتسم
"يجب أن أسير مجدداً"
حاول بَشر أن يخطو خطوه و فجأه فتح باب غرفته و كانت والدته التي صدمت و رأت بَشر يقف بجانب السرير و يحاول أن يخطو خطوه و لكنه سقط على الأرض فهرعت إليه
"بني هل أنت بخير؟" قالت والدة عقاب و هي تساعد بَشر في النهوض
"أمي أرجوكي لا تقسي على أخي الصغير ليس له ذنب على ما حدث لي" قال بَشر و قد كان يبدو أنه جاد

يتبع...