𝙲𝚑𝚊𝚙𝚒𝚝𝚛𝚎 *𝟶𝟺* ... <محاولة اقتراب>

228 5 2
                                    

هلوو يا حلويين
انا رجعت بعد السحبة اللي سببتها لي الدراسة
و ان شاء الله ما رح اسحب مرة ثانية
.
.
.
.
.
اتمنى يعجبكم البارت
« فرجة ممتعة »
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد خروج ميشا من منزل جونغكوك توجهت فورا
لمنزلها كون ان اليوم لا يوجد لها محاضرات
لتنزع ملابسها فورا و تتجه للاستحمام
لتخرج بعد نصف ساعة و تتسطح على سريرها
قبل تغيير ملابسها فلازالت اثار الثمالة عليها
قليلا لتشرد بالسقف متذكرة كتلة الجليد
• و اللعنة علي ماذا سافعل حتى احصل عليه
هذا الجونغكوك لا يستحق ذلك الشاذ القذر ان يتأوه باسمه بل يستحق ذلك مني... اااه يا راسي
في ماذا افكر انا الآن علي التحضير لامتحاناتي و النجاح هذه السنة و الا اعود للسجب المنحوس •

استقامت بعدها ترتدي ملابسها و تتجه للمذاكرة قليلا فامتحاناتها على الابواب لتصلها رسالة من صديقة
تخبرها ان اختبارهم التطبيقي غذا
في احدى الشركات التي تساهم
في الفرع الذي تدرسه كونها في سنتها الخيرة في مجال الاقتصاد

• و اللعنة على الدكتور اللعين دائما يطردني و لا احد يخبرني بما يحدث حتى الدقيقة الاخيرة •

تنهدت و اتجهت لتكمل الواجب الذي ستأخذه معها
في الدرس التطبيقي
.
.
.
.
.
.
~ عند تايهيونغ ~

جالس وسط المحاضرة يستمع بانتباه لكل كلمة
يقولها الدكتور حتى يقاطعه رنين هاتفه
ليفصل الخط دون النظر للمتصل. فهو حتما
يعرف ان المتصل ليس جونغكوك فالاخير لا
يتصل به عندما يكون بالجامعة
ليعاود رنين هاتفه تشتيت انتباهه ليحمله بتأفأف
و يرى المتصل ليفزع و يبتلع ريقه و يطلب الاذن
من الدكتور و يخرج للتحدث

تايهيونغ : آسف لفصل الخط بوجهكي لم اعلم انكي
المتصلة
.... : لا يهم ... هل من تطور في موضوعنا !؟
تايهونغ : لا يوجد جديد كل شيء على حاله
اساسا نحن لا نلتقي كثيرا في الآونة الأخيرة
.... : اسمعني جيدا تايهونغ افعل كل ما يتطلب فعله لحدوث ما قلته لك علينا الاستعجال
تايهونغ : انا اعمل جاهدا اقسم لكن لا يوجد نتيجة
من كل ما اقوم به
..... : اللعنة على مكره الخبيث ... متى ساصل لما اريده متى
تايهونغ : سنصل خالتي لا تقلقي كل شيء سيصبح على ما يرام ... و الآن علي العودة للدرس وداعا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
~ عند جونغكوك~
لتوه خرج من اجتماعه ليتجه لمكتبه يستريح
قليلا كونه اصبح يتعب كثيرا حتى لا يشغل نفسه
بما يحدث و يغضب لذا اصبح يتهرب بواسطة العمل
جلس على مكتبه براحة بعد ان اخبرته مساعدته
انه متفرغ لبعد الظهر
حمل هاتفه ليرى الساعة ليجدها 11.35 ليتراجع
من اتصاله بتايهونغ كون الاخر تنتهي محاضراته
حتى المساء
تذكر تلك الفتاة التي بعثت له طلب صداقة و تحدثت
معه باريحية تامة ليدخل على محادثتهما يتفقدها
و يرى اخر رسالة كانت من طرفها

𝐹𝑎𝑙𝑙 𝐼𝑛 𝐿𝑜𝑣𝑒 𝑊𝑖𝑡ℎ 𝑆𝑒𝑥𝑦 𝐺𝑎𝑦 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن