𝙲𝚑𝚊𝚙𝚒𝚝𝚛𝚎 •𝟶𝟻• « حقيقة مخفية »

124 9 3
                                    

هلو يا جماعة اتمنى ما كون تأخرت عليكم بالتنزيل
دمتم سالمين و ⟨ فرجة ممتعة ♡
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعد أن انصرف جميع الطلاب قررت ميشا ان تتمشى قليلا على الشاطئ قبل ان تعود الى منزلها
مسكت حذائها و سمحت لرجليها باللعب بالماء
كطفل صغير لاول مرة يزور البحر

بعد مدة من المشي وصلت لمكانها المعتاد فهي كلما تضايقت و شعرت بنفسها انها حزينة تأتي للبحر و تكتب على مفكرتها كل ما يجول بداخلها من مشاعرة
سواء كانت مشاعر حزن او فرح

أخرجت المفكرة و بدأت بكتابة ما تشعر به

28_12_2022
{ ها أنا من جديد،
لا أشعر اني بخير ابدا ... متعبة من كل شيء ، من مشاكلي التي تكبر سني ، من قسوة الأيام علي ، من تضاد الواقع مع رغباتي ... اشعر بالإنطفاء من فرط التعب ... أعيش فوضى عارمة و حياتي ليست كما اريدها لا شيء يجري كما خططت له ، خاب املي في الكثير ، حتى في نفسي ، لست كما اعتاد الجميع عليها ، اختفى بريق الأمل من عيوني و ذبلت زهرة شبابي
انا فعلا تعبت ! تعبت من الوقوف كالقوية ، من التمثيل اني قوية و التصرف كالقوية ... أريد ترك كل شيء أردت فعله يوما  أريد فقط العودة اليكي أمي أنا بحاجة الى حظنكي و حنانكي ... اشتقت لكي كثيرا 💔}

هاهي و لأول مرة منذ سنتين تنزل دمعة ساخنة على خدها لتمسحها بحرقة و تغلق المفكرة تناظر البحر بشرود بينما تضم رجليها لصدرها عائدة الى ذكريات طفولتها

*في الماضي*

تجلس تلك الأميرة الصغيرة وسط أدفئ حظن بالعالم تستمع للقصة التي ترويها لها والدتها أمام النافذة بينما يشاهدون تساقط الثلج

ميشا : ماما !!
السيدة بارك : يا روح امكي انتي
ميشا : عندما أكبر هل ستظلي تروين لي القصص كما تفعلين الآن
السيدة بارك بقهقهة : عندما تكبرين ستكتبين قصتكي حبيبتي و ستجعليني افتخر بكي و اقول هذه هي ابنتي هذه هي روحي
ميشا : أعدكي اني سأجعلكي فخورة بي و سأرفع من شأنكي بين جميع الناس و سأجعل الكل يتمنى ان يكون ابنكي
السيدة بارك : يا حبيبة امكي انتي

ضمتها لصدرها تقبلها بعمق كأنها المرة الأخيرة التي ستقابلها

* عودة الى الحاضر *

استفاقت من شرودها عند رنين هاتفها لترد عند رأيتها لاسم اعز صديقة لها

« أين أنتي ميشا لما لم تعودي للآن قلقت عليكي »

« أنا قادمة فيونا لا تقلقي »

𝐹𝑎𝑙𝑙 𝐼𝑛 𝐿𝑜𝑣𝑒 𝑊𝑖𝑡ℎ 𝑆𝑒𝑥𝑦 𝐺𝑎𝑦 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن